فى تطور جديد لموضوع سجين حرية العقيدة باليمن السيد حامد كمال اصدرت السيدة زوجته الهام كمالى بيان صحفى لوسائل الاعلام شرحت فيه نقاط جديدة توضح كيفية تعرض زوجها اليمنى الجنسية للتعذيب بالسجون اليمنية وتنفى كل التهم الموجهة اليه وتشكر اهل اليمن الكرام والمدافعين عن حرية الفرد فى الاعتقاد الذين ناصروها فى الدفاع عن زوجها واليكم نص البيان: زوجي حامد كمال بن حيدره مواطن يمني ولد عام 1964 في جزيرة سقطرى. لقد تم القبض عليه في مقر عمله في بلحاف في تاريخ 3 ديسمبر 2013, واقتيد إلى الحجز في صنعاء في سجن وكالة الأمن القومي،
باسمة موسى الحوار المتمدن-العدد: 4721 – 2015 / 2 / 15 – 17:52 رغم ان العالم يعيش فى عصر المتغييرات المتسارعة , ولكن مازالت حقوق الانسان عامة وحقوق الاقليات خاصة تحتاج الى مراجعة شاملة على النطاق العام . فمنذ ايام القت الجامعة البهائية العالمية فى نيويورك فى بيان لها الضوء على احد اصعب انتهاكات حقوق الانسان وهى حرية العقيدة التى تعنى حرية الفرد فى اعتناق الدين الذى يصطفيه قلبه. قالت السيدة بانى دوغال، الممثّلة الرسمية للجامعة البهائيّة العالميّة لدى الأمم المتّحدة انه فى السادس عشر من يناير 2015 م , وفي اختراق صارخ للعدالة وجهت السلطات في اليمن تهمة التجسس لإسرائيل وتحريض المواطنين على ترك دينهم لليمنيّ حامد كمال بن حيدرة وهو من الأقلية البهائية في اليمن. جاءت هذه الاتهامات في بداية السنة الثانية من سجن وتعذيب السيد بن حيدرة والذي اعتقل طوال هذه المدة دون توجيه اتهام له، تعرض خلالها لتعذيب جسدي وايذاء نفسي شديدين.
بالامس كنت اتحاور مع الاستاذ حسين سيف عن المفاهيم المختلفة عند بعض الناس لمعنى “الهية الاديان” وللعلم هو قارىء مميز لكل ما يدور فى المجتمع فكريا وعقائديا ومتابعا جيدا للاحداث واعطانى هذا المقال عن وجود هذا المفهوم بالنسبة للدين البهائى .
للدين الالهى سِمات تميزه عن غيره من النظم الفلسفية او الاجتماعية او السياسية فما هى هذه السمات وهل لها وجود فى البهائية؟
اولا: يتميز الدين الالهى بعقيدة الالوهية وهى الايمان بان للوجود خالق مدبر هو الله الذى لا اله الا هـــــــــــو يتفضل حضرة بهاء الله مبيناً هذه الحقيقة بنصٍ جلى واضح فى لوح السلطان ناصر الدين شــــــــاه(— نَشهَدُ ان لا اِلهَ إلا هُوَ لم يزل كان ولم يكُن مَعَهُ من شَىءٍ ولا يَزالُ يكون بِمِثلِ ما قد كانَ، تعالى الرحمن من ان يرتقى إلى اِدراكِ كُنهِه اَفئِدَةُ اهلِ العِرفانِ او يَصعدَ الــــــى معرفةِ ذاتهِ من فى الاكوانِ ، هُوَ المُقدسُ عن عرفانِ دونه وَالمُنَزهُ عن ادراكِ ما سِـــواه انهُ كانَ فى ازلِ الازالِ عن العالمينَ غَنيا —– ).
ثانياً : ان يكون علم وعرفان الداعى الى الدين الالهى ( المظهر الالهى ) علم لدنى اى الهامات الهية وتجليات واشراقات ربانية وليست علوم كسبية ، يتفضل حضرة بهاء الله فى لوح السلطان (— يا سُلطانُ إنى كُنتُ كَاَحدٍ من العبادِ وراقداًعلى المِهادِ مرت عَلَىَ نســــــائمالسبحان وعلّمنى علمَ ما كَانَ ليسَ هذا من عِنْدى بل من لَدُنْ عزيز عليم، وامرنى بالنداء بين الارض والسماء —– ما قرأتُ ما عند الناسِ من العلومِ وما دخلتُ المدارس فاسئل المدينةالتى كنتُ فيها لِتُوقِنَ بأنى لَستث من الكاذبينَ —- ).
نشر هذا الخبر على موقع الجامعة البهائية العالمية 12-6-2014 بمناسبة افتتاح كاس العالم ال20 وهو كلمة بيت العدل الاعظم المرجع الاعلى للبهائيين فى العالم ردا على دعوة لرئيسة البرازيل ديلما روسيف لحضور افتتاح هذا الحدث الرياضى الكبير الذى بدا اليوم 12 يونيو
وكانت الرئيسة روسيف قد ارسلت دعوة مكتوبة إلى بيت العدل الأعظم بها رغبة الحكومة البرازيلية في استخدام بمناسبة كأس العالم لتعزيز قضية السلام ومكافحة جميع أشكال التمييز العنصري. وذلك لتقديم بيان بشأن تعزيز السلام العالمي والوئام بين شعوب العالم. وأعربت الرسالة عن مزيد من اليقين لها أن الرسالة من شأنها أن تسهم في النهوض بالقيم الإنسانية العالمية. كما طلب قادة الأديان الأخرى لإرسال رسائل مماثلة واليكم نص الرسالة بالانجليزية هنا اعربت الرسالة عن رسالة الرياضة التى اتت بنوعيات من البشر من كل العالم متعددة التنوع فى اللون والجنس والعرق نابذة كل انواع التعصب فى العالم والذى يعكس الصداقة،بين الدول وان التعاون والجهد المشترك ممكن في جميع الشئون الإنسانية ومع تقدم الحضارة العالمية. و التطور العضوي لها، والذى انعكس على الشعب البرازيلى والذى تجسد ذلك بشكل رائع. للسير معا فى طريق السلام والذى يتطلب جهود كبيرة وطاقة ابداعية غير محدودة والمرونة الكبيرة بقبول التنوع والتعدد بين اطياف البشر ووجود العقول المستنير ة , ايضا مثل حديقة الزهور المليئة بالورود البديعة والاشجار المختلفة الالوان والاشكال والتى تثرى الروح الانسانى .
نشرت ايضا مقالة بهذا الموضوع على الحوار المتمدن 13 يونيو 2014 م
12 June 2014
SAO PAULO, Brazil — In response to an invitation by the President of Brazil, Dilma Rousseff, the Universal House of Justice has released a message to the people of that country and beyond for the occasion of the 20th World Cup, which begins today.
President Rousseff had written to the Universal House of Justice inviting it to provide a statement regarding the promotion of world peace and harmony among the peoples of the world. She further expressed her certainty that the message would contribute to the advancement of universal human values. Leaders of other religions have also been asked to send messages. The President’s letter referred to the Brazilian government’s desire to use the occasion of the World Cup to further the cause of peace and combat all forms of racial discrimination.
Dated 6 June 2014, the message of the Universal House of Justice can be found here.
مقال د باسمة موسى على الحوار المتمدن 7 مارس 2014
كلما تأتى الى المستشفى التى اعمل بها امراة معنفة تملأ الجروح والكسور وجهها من رجل لم يعرف بعد معنى الانسانية . اتذكر والدى رحمه الله تعالى الذى كان رمزا للرجل الذى يعرف قيمة المرأة وكيف ربانا وعلمنا على انه لافرق بين الجنسين وكيف كان يبث فينا روح الشجاعة وحب العلم, واصراره ان اتعلم انا وكل اخوتى البنات الى اعلى درجات التعليم مهما كلفه ذلك رغم امكانياته المتواضعة وكان يقول لنا التعليم هو سلاحكم فى الحياة, ودفعنا للعمل من اجل خدمة المجتمع ولم يفرق بيننا وبين اشقائنا الرجال وفوق كل هذا كان يعطى لوالدتى اجازة اسبوعية يقوم هو بدلا عنها باعباء المنزل ونحن معه, ثم ايضا اجازة سنوية لمدة شهر لزيارة عائلتها بالقاهرة. وكنا نراه دائما يعلم اشقائى الاولاد انه لافرق بين الجنسين واننا جميعا انسان . وقد كان هذا يرسخ فى افراد العائلة عدم التعصب .
ولاننا بهائيين الديانة, كان يقولها لنا والدى صريحة إن مفهوم المساواة بين النساء والرجال يجب أن يُنظر إليه من منظور أكبرَ من الحقوقِ والواجباتِ في نطاقِ العلاقةِ المحدودة بين الرجلِ والمرأةِ من حيث توزيعِ المهامِ مُناصفةً بين الرجالِ والنساءِ مثل أعمالَ المنزلِ وتربيةِ الأولادِ وغيرِها من الأمورِ. إن للدين البهائي رؤيةً أكثرَ شمولا ترتكز على المبدأ الأساسي لتعاليمِ حضرة بهاءِ اللهِ الذي يتطلبُ أن ننظر للإنسانية كفرد واحد ونفس واحدةٍ وهو مبدأ “وحدة العالم الانسانى. ”
فى هذا الاسبوع لدى البهائيين بالعالم مناسبتين خاصتين بحضرة عبد البهاء مركز العهد والميثاق فى الدين البهائى وهو الذى خدم منذ طفولته لاعلاء الكلمة الالهية وتوصيلها الى كل البشر وسافر فى اواخر سنوات عمره المليئة بالاحداث العصبية احيانا و المفرحة احيانا الى القارة الاوروبية وزار معظم دولها ثم الى امريكا الشمالية وزار كندا وعدة ولايات امريكية من شرقها الى غربها ومن شمالها الى جنوبها و توالت الازمات والانتصارات بالدين الوليد الذى بدأ فى منتصف القرن التاسع عشر . وساهم عمل وخدمة حضرة عباس افندى “الملقب بعبد البهاء ” الى انتشار هذا الدين فى اكثر من 237 دولة ومقاطعة على مستوى العالم .نستعرض الان المناسبتين فالمناسبة الاولى كانت 26 نوفمبر يوم الميثاق واليوم الثانى هو يوم مفارقة روحة الطاهرة الارض التى نعيش فيها الى العالم الاخر الرحب وصعود روحه لخالقها فى الساعات الاولى من يوم 28 نوفمبر 1921 ولكنه ترك اللبنة الاولى والبنية الاساسية للادارة البهائية . و قد اسس حضرة عبد البهاء المحافل المحلية فى معظم قارات العالم لتكون القاعدة الشعبية العريضة للبهائيين فى العالم والتى اتت بانتخابات حرة بدون ترشح ولا دعاية انتخابية لان العضو المنتخب يخدم جموع البهائيين فى منطقته بدون اى اموال لانه ليس عملا يرتزق منه , ومن هذه المحافل المحلية وجموع البهائيين تم تشكيل المحافل المركزية الادارية للدين البهائى في ما بعد رحيل حضرة عبد البهاء فى بداية عشرينيات القرن الماضى والتى اصبحت بداية عهد جديد للميثاق الالهى لولى امر الله شوقى افندى والذى وضعها بعناية فائقة وبها اضحت عملية انتخابات المرجع الاعلى للدين البهائى بيت العدل الاعظم جاهزة والتى تمت لاول مرة فى الذكرى المئوية لاعلان دعوة حضرة بهاء الله عام 1963م .
واليوم فى ذكرى صعوده اقدم شكرى الى روح حضرة عبد البهاء لما قدمه لنا وما شرحة وبينه من تعاليم حضرة بهاء الله وبما اشار به من مبادىء الدين البهائى من نبذ التعصب ومساواة الجنسين والسعى الى السلام العالمى وكيفية الوصول الى وحدة الجنس البشرى وحاجة العالم الى لغة عالمية واحدة مساعدة فى كل العالم حتى لايشعر اى انسان بانه غريب حين انتقاله من بلد الى اخرى وتكون وسيلة للتوافق بين الشعوب وتحدث ايضا بان القبول بمبدا ” ان الوحدة فى التنوع والتعدد” هو الاساس لانهاء الحروب وتحقيق الوعد الالهى بالسلام العالمى وايضا ازالة الهوة السحيقة بين الفقر المدقع والغنى الفاحش من خلال منظومة اقتصاد عالمى موحد ترعاه الاخلاقيات الروحانية . ان الحديث سيطول الى مالانهاية عما فعله حضرة عبد البهاء المثل الاعلى لكل البهائيين فى العالم من محبة وتواضع وخدمة لكل البشر حتى وصفه الغرب بانه ” سفير الانسانية “. وكان هناك اراء عديدة لبعض من مشاهير العالم الذين تعرفوا على الدين البهائي من اثر زيارة حضرة عبد البهاء للغرب
Photo taken of Abdu’l-Baha in 1912, New Hampshire, United States (Courtesy: Baha’i Media Bank)
ياتى اليوم العالمى للتسامح 16 نوفمبر من كل عام والذى اعلنته الامم المتحدة منذ عام 1996م . والتسامح صفة لاغنى عنها للعيش المشترك بين كل فئات المجتمع وهو المحرك للسلام والابداع والابتكار . فالعالم رغم الاضطرابات التى تحيط به يقترب تدريجيا نحو وحدته بصورة مطردة . ونشر ثقافة التسامح والوئام بين بنى الانسان نحتاجه اليوم لمواجهة المخاطر البيئية التى تحيط بكوكبنا نتيجة التعصب والحروب والانانية . اننا بحاجة الى بيئة ثقافية للتسامح ونبذ العنف لتامين مستقبل افضل لاولادنا واحفادنا كل عام وانتم جميعا بخير وتسامح ومحبة.
تغطية لحملة ” خمس سنوات تكفى” فى العديد من دول العالم للتضامن مع البهائيين بايران
16-1) five years too many (for bahai Yaran 2013)
five years too many
cinq années de trop
خمس سنوات من الانتظار – او خمس سنوات تكفى حملة دولية للجامعة البهائية العالمية من 5 الى 15 مايو تضامنا مع البهائيين الايرانيين السبعة المسجونين بسبب العقيدة بدون محاكمة عادلة
For five years, seven Baha’i leaders have been wrongly imprisoned in Iran.
Their 20-year sentences are the longest given to any current prisoners of conscience in Iran. Their harshness reflects the Government’s resolve to oppress completely the Iranian Baha’i community, which faces a systematic, “cradle-to-grave” persecution that is among the most serious examples of state-sponsored religious persecution in the world today.
Baha’i communities around the world have launched a campaign calling for their immediate release – and the release of all innocent prisoners of conscience in Iranian prisons.
An unofficial blog for the ‘Five Years Too Many’ global campaign!
Please submit a photo of yourself and your hand with the phrase ‘Five Years Too Many’ clearly written. Feel free to get creative!
فى حملة بدات من يوم 5 مايو الى 15 مايو بعنوان خمس سنوات كثيرة جدا فى الذكرى الخامسة لسجن سبعة من القيادات البهائية بايران فى قضايا ملفقة لهم ومحاكمة غير عادلة ولم يكتمل لهم الحق فى ان يكون لهم هيئة دفاع وبدون جمهور ايضا . وكانت السيدة شيرين العبادى المحامية والناشطة الحقوقية الحائزة على جائزة نوبل هى ومكتبها يدافعون عن البهائيين ولكن تم تهديدها من قبل السلطات واضطرت للخروج من ايران.
يمر علينا خمس سنوات من اول مؤتمر لمناهضة التمييز الدينى
هذا المؤتمر الذى جمع المصريين على عدم التمييز وفيه تعرفت على العديد من المصريين المناهضين ليس فقط للتمييز الدينى ولكن ايضا للتمييز ضد اى اسباب اخرى تحياتى لكل فرد من افراد المجموعة وسنظل متحدين على هذا الهدف النبيل القائم على مبدأ الوحدة فى التنوع والتعدد للشعب المصرى الكريم
اعتذر لعدم تواجدى فى الاسابيع الماضية لظروف عديدة واتمنى لكم جميعا استمرار العطاء من اجل مصر
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.