Archive for 30 أكتوبر, 2010

تهنئة لليوم السابع

30-10-2010

مقال د بسمة موسى تهنئة  لجريدة اليوم السابع 31 -10-2010

سعدت سعادة بالغة بخبر حصول موقع اليوم السابع الالكترونى على المركز الاول فى تصنيف مجلة فوربس الشرق الاوسط  من بين اقوى خمسون موقع صحفى الكترونى فى الوطن العربى . ومجلة الفوربس الامريكية هى مجلة عالمية ولها ثقل كبير فى العالم لدى رجال الاقتصاد وصناع القرار لانها تعنى بالاقتصاد فى العالم . ولان هذه طبيعة المجلة فقد رصدت كيف تفاعل الموقع الالكترونى لليوم السابع مع مجريات الاحداث فى مصر بالدرجة التى اصبح فيها موقعها هو المصدر الاول لنقل الخبر الصحفى  الى برامج التوك شو التلفزيونية فى مصر والوطن العربى , بل وايضا لبعض الصحف الورقية على الرغم من عمر الموقع الصغير وهو ثلاث سنوات.

وقد جمعتنى الظروف فى الاعوام الاولى للجريدة الالكترونية لاشاهد بعينى على الطبيعة كيف كان شباب الصحفيين منذ بداية الجريدة ينقلون الاخبار  من موقع الاحداث بالصوت والصورة والكتابة  عبر الهواتف المحمولة الى جريدتهم فيتم نشر الخبر قبل ان اعود الى المنزل . وهذه هى الطريقة التى يتبعها المدونون ايضا فى نشر الاخبار الصحفية والتى بها احدثوا مجالا جديدا للاعلام الالكترونى ملىء بالحيوية وسرعة نقل الخبر مما  دعا مؤتمرات قمم الارض الى توجيه الدعوة للمدونين  لحضورها  لاثراء الدور الاعلامى .

اما النقطة الثانية التى أحى فيها الجهاز الادارى للجريدة هو فتح ابواب الجريدة للاراء والاقلام الحرة للتعبير عن آرائهم من كل اطياف الشعب المصرى , والنقطة الثالثة هو انه ترك الحوار مفتوح بينهم وبين القراء من خلال باب التعليقات وفيها يرى الكاتب ردود افعال القارىء على مايكتب ولو انه احيانا يكون الرد ليس له اى علاقة بموضوع المقال ولكنى اشكر كل من اعطى من وقته ليعلق على مقالاتى ايجابا ام سلبا شريطة الالتزام بادب الحوار  الراقى  .

والنقطة الرابعة  والتى كانت من حيثيات الجائزة هى الطريقة المنهجية التى تم العمل  بها فى الموقع الالكترونى والتى احى بها مدير الموقع الالكترونى الاستاذ سعيد شعيب ومساعدوه  ورئيس التحرير الاستاذ خالد صلاح فى تدريبهم الجاد لشباب الصحفيين بالعمل الالكترونى , وكيف استطاعوا ان يتوسعوا فى زيادة عدد شباب الصحفيين الذين يرسلون التقارير الخارجية من كل ارض الكنانة, وكيف استطاعوا ان يستقطبوا كل هؤلاء الكتاب الى اليوم السابع وكيف استطاعوا ان يحولوا المساحة الصغيرة التى تشغلها الصحيفة فى احد مبانى القاهرة  الى خلية نحل من العمل الجاد .

والنقطة الخامسة هى انشاء اذاعة على الانترنت تذيع اولا باول مايرد اليهم من اخبار واتمنى ان ارى  الشهور القادمة قناة تلفزيونية حرة تحمل اسم اليوم السابع  ويشارك فيها حلم كل المصريين .

إن نمو وازدياد استخدام الانترنت و الشبكات الاجتماعية والمدونات، والتى ينشئها المستخدمون فرضا واقعاً جديداً على شبكة الإنترنت، وحظيت بترحاب لاستخدامها فى المؤتمرات على مستوى العالم لما لها من السرعة التى تمكن أى فرد فى العالم لكى يشارك المحاضرين أفكارهم، بل ويسأل أيضا ويستمع إلى الإجابة عبرالإنترنت بما يعرف بالفيديو  كونفرنس. ولاننى مدونة وأعى الدور الحيوى للاعلام الالكترونى كنت اتابع الاخبار من خلال موقع اليوم السابع, فالخبر على الانترنت يصل الى ملايين الافراد فى جميع انحاء العالم  فى ثانية واحدة ولكن الجريدة الورقية تصل من ساعات الى أيام الى بلاد العالم المختلفة لدرجة ان بعض الصحف الورقية توزع مجانا فى بعض دول اوروبا وامريكا .

ولان النجاح واستثماره فى الفترة المقبلة  سيكون عليه جهد كبير من العاملين بالجريدة  و يجب الحفاظ عليه مع تنامى دور  الصحف الالكترونية الاخرى والتى هى مرآة ذات سمع وبصر ولسان, وتنامى دورها فى جعل العالم قرية صغيرة متشابكة المعلومات,  اتمنى ان يكون محررها دائما متحليا  بطراز العدل والانصاف وان يتحرى الاخبار بكل شفافية  حتى يطلع على حقائقها وينشرها. فلقول الصدق والكلم الطيب منزلة عليا كالشمس المشرقة من افق سماء العرفان وهى السبيل لاستمرار النجاح. مبروك لاسرة اليوم السابع.

خالد صلاح رئيس التحرير اليوم السابع فى قناة الحياة يتحدث عن التجربة .

جزء 2

]

دور الأغلبية المسلمة الضروري في تدعيم الجماعة الوطنية

30-10-2010

دائما لا يفاجئنى الاستاذ الدكتور فؤاد رياض استاذ القانون الدولى وقاض  سابق بالمحكمة الجنائية الدولية  بمقالاته الرائعة ولذا اعرض عليكم هذا المقال الواقعى والشديد الحساسية  والذى نشر بجريدة الشروق 27 اكتوبر 2010

بقلم: فؤاد عبد المنعم رياض

أرى لزاما على بصفتي قد شغلت منصب قاض بالمحكمة الدولية لجرائم الحرب في يوغوسلافيا السابقة وشاهدت بنفسي كيف تمزق الشعب اليوغوسلافي بين مسيحيي الصرب والكروات ومسلمي البوسنة ــ أن أتقدم كشاهد عيان على ما يمكن أن يؤدى إليه التمييز الديني، ودور الأغلبية في إثارة الفتن الطائفية ضد الأقلية وخلق روح التغريب بينها وبين الأقلية، وهو تغريب ينتهي به المطاف إلى رفض المشاركة والاضطهاد مما يدفع الأقلية إلى إيقاظ رغبتها في تأكيد ذاتها والتكتل لمواجهة الأغلبية.

فمن المعلوم أن المسلمين كانوا يعيشون في أمان مع إخوانهم الصربيين والكروات بوصفهم مواطنين لا يتميزون عن بعضهم البعض بل لا يشعرون بما يميزهم من هوية دينية. فقلما كانت تطأ أقدامهم المساجد وكانت نساؤهم سافرات، غير أن إصرار الأغلبية الصربية والكرواتية المسيحية على التمييز ضدهم وإبراز الاختلاف معهم أدى إلى تقوقع إقليم البوسنة وإدراك شعبها وتشبثه بالفارق الديني ورفضهم التعايش المشترك. وقد ترتب على ذلك ما عرفناه من نزاع دموي أدى إلى استقلال البوسنة وتمزق دولة يوغوسلافيا.

وفى ضوء هذه التجربة المريرة يتعين علينا أن نستخرج العبرة اللازمة للحيلولة دون الانزلاق في هذه الهوة في وطننا العزيز. ولاشك أن العبء الأكبر يقع في هذا المقام على الأغلبية التي تملك القدرة على توجيه المسار نحو التعايش أو التنافر، وعدم إلقاء اللوم على الأقلية التي لا تمتلك إلا رد الفعل والتقوقع للاحتماء في مواجهة رفض الأغلبية.

وجدير بالذكر أنى كنت قد كلفت بصفتي عضوا في المجلس القومي لحقوق الإنسان بمهمة تقصى الحقائق في مأساة نجع حمادي وهالني ما لمسته من شعور المواطنين الأقباط من خوف ليس فقط من سوء المعاملة بل من السير في الطريق العام سواء لما يلقونه من سوء المعاملة والرفض الذي وصل إلى حد أن بعض النساء الأقباط يضطررن إلى اتخاذ الحجاب حرصا على حياتهن. ولا يخفى كذلك ما أصبح شائعا في مدارسنا من إعراض المسلمين عن تحية المسيحيين ورفض التعاون معهم، بل وصل إلى علم المجلس القومي لحقوق الإنسان أن هناك من فصلوا من وظيفتهم في القطاع الخاص بسبب الدين.

(more…)

مصر لكل المصريين شمعة اضيئت فى قلوب كل المصريين

29-10-2010


فى مؤتمر صحفى امس اعلن د منير مجاهد  رئيس مجموعة مصريين ضد التمييز الدينى عن منع المجموعة من تنفيذ  مهرجان مصر لكل المصريين والذى كان مقررا اليوم بحديقة الازهر  ان المجموعة اصدرت بيان بذلك . وعلى   إن الاحتفالية الفنية والثقافية كانت تهدف إلى تعزيز روح المواطنة ومناهضة التمييز الديني إيمانا بدور المنظومة الفنية والثقافية بقدرتهما على توصيل رسالة سريعة للجمهور والتأكيد على فكرة جمع الشمل تحت قاعدة مصر لكل المصريين.

وشرحت سارة نجيب منسق المهرجان ان المشاورت التى جرت فى الايام السابقة مع المورد الثقافى وادراة الحديقة اللذين كانوا جهات مشاركة لاقامة هذا المهرجان الموسيقى الفنى والذى رحبت هيئة الثقافة الجماهيرية  به وعرضت مشاركتها بفريق من كورال الاطفال  ونشرت وزارة الاعلام المصرية الخبر وارسلت للمجموعة ان قناة الاسرة والطفل سوف تغطى المهرجان على مدار اليوم كله والذى كان مقررا له 8 ساعات من الواحدة ظهرا الى التاسعة مساء. وايضا مواقع بوابة الاهرام الالكترونية واخبار مصر وجود نيوز وستار اكاديمى وعشرات المواقع والمدونات الالكترونية والمقالات الصحفية. وعلى التوازى اطلقت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية حملة  كلنا فى مصر واحد ارفض الطائفية على موقعها الالكترونى وهى دعوة للعمل الجماعي من أجل القضاء على الطائفية وتعزيز قيم المواطنة المتساوية والعيش المشترك في وطننا الواحد دون تمييز على أساس الدين أو المعتقد ,و  وضعت فيديو كليب على موقع اليوتيوب.

وتطوعت كل الفرق الموسيقية للاشتراك بهذا المهرجان مجانا  الذى يعبر عن الطبيعة السمحة للشعب المصرى الاصيل وهى التسامح ومحبة الاخرين . وتطوع عدد اخر من الفنانين فى فنون الرسم والكاريكتير والعاب الورقية  والشاعر الكبير سيد حجاب كما اعلن بعض الادباء والشعراء عن حضورهم للاحتفالية والتى وصل عدد الذين رغبوا فى الحضور من رواد الفيس بوك الى 1326 وحوالى الف  يفكرون بالحضور.

وقد اصدرت 8 منظمات حقوقية بيان تعرب فيه عن اسفها لعدم اقامة المهرجان رغم كل  الاجراءت السليمة قانونيا لاقامة المهرجان واخذ كل الموافقات على اقامته.

وانى احى كل من قام بجهده لفكرة نبيلة وقيمة اكبر وهى اننا شعب واحد مهما حدث وان مصر لكل المصريين واحى كل الفرق التى اعلنت مشاركتها  مجانا لاسعاد الاطفال والشباب والتاكيد على اننا مصريون فى وطن واحد .فالفنون هى التى تصنع الشعوب وترقى وجداننا وتوحد الوطن بهويته المصرية  فنحن لم ننسى كيف ساعدت الحان واغانى سيد درويش فى  صد الاحتلال  عن بلادنا .

وعلى الرغم من عدم اقامة المهرجان فى موعده ولكنه اضاء  شمعة  محبة  فى عقول وقلوب المصريين والشباب  المصرى الرافض لكل اسباب التعصبات بين المصريين  بل و على اهمية التاكيد على  هويتنا المصرية التى تجمعنا فى وطن واحد . ومن الان فصاعدا سيصبح اسم  مصريين ضد التمييز الدينى  ” مصريون فى وطن واحد  .

(more…)

موقع عن سفير الانسانية عبد البهاء

28-10-2010

انشىء موقع جديد بعنوان

الذكرى المئوية لوصول عبد البهاء إلى أرض الكنانة

مائة عام مضت على زيارة عبد البهاء لمصر وهو في طريقه إلى بلاد الغرب، وتوقف حضرته عدة شهور فيها قبل استئناف سفره بدّل خلالها الشكوك والمفاهيم الخاطئة حول الديانة البهائية، فأضحت زيارته موضع ترحيب حكومة مصر وقادتها. وإحياءً للذكرى المئوية لهذا الحدث التاريخي نوجز بعضاً من أهميته وأثره الروحاني الذي مازال يشعّ نوره في الآفاق.
شاء القدر أن يقيم عبد البهاء (عباس افندي) في مصر عدة شهور كانت فيها الأسكندرية مقراً له، ثم اتخذها محطاً لذهابه وإيابه إلى ديار الغرب. وتمكن حضرته أثناء هذه
المدة من استعادة شيئ من العافية مكنه من استئناف السّفر، كما أفاض حضرته على أهلها وعقولها من حكمته ما نرى فيه اليوم بعثاً للأمال وتحقيقاً للوعد الإلهي بتبديل الأرض. وإحياءً للذكرى المئوية الأولى لذلك الحدث التاريخي نستعيد الآن بعضاً من فواضل تلك الأيام.
في التاسع عشر من سبتمبر/ أيلول عام ١٩١٠ طالعت جريدة الأهرام قرّاءها بخبر بدا لأكثر المصريين مُبهماً، جاء فيه:
”وصل عبّاس أفندي زعيم البابيّة إلى بورسعيد منذ بضعة أيّام تاركاً مقرّه في مدينة عكّاء، فتوافد أتباعه الإيرانيّون في القطر المصريّ إلى ثغر بورسعيد للتّبرك برؤيته… وقد تضاربت الأقوال في سبب مجيئه فقال خصومه أنّه ترك عكّاء مخافة أن يناله أذى من الحكومة الدّستوريّة… وينكر أتباعه هذه التّهمة ويقولون … هو قد جاء للتّداوي بهواء مصر من ربو أصابه، ولابد أن تظهر الحقيقة من وراء جدال الفريقين وبحص الخصمين“*1*
لم يكن عباس أفندي الذي تسمى بـ ”عبد البهاء“ معروفاً في ذلك الوقت لعامة المصريين، ولا کانت حقيقة البابية والبهائية، مما أكثر من حولهما الهَجَس. وأغلب الظن أن قرّاء الأهرام لم يستعيدو إلى ذاكرتهم عند مطالعة هذا الخبر سوى بعض الأراجيف التي شاعت عن البابية والبهائية، ثم انصرفوا إلى المشاغل الكثيرة في حياتهم. فقد كانت مصر في تلك الأيام مسرحاً لسياسات واتجهات فكرية متضاربة.
فبينما كان الاحتلال البريطاني دائباً في إحكام قبضته على شؤونها، كان وعي أبنائها المتزايد ينشد الحرية الكاملة. وبينما كان فريق من مفكريها يتطلعون إلى تحقيق النهضة المصرية على مثال ما نهض به أهل الغرب، كان يقاومهم الذين يستنجدون بالسلطنة العثمانية المترنحة ويروجون للجامعة الإسلامية بقيادة جمال الدين الأفغاني. وبينما أحيا تعيين بطرس غالي باشا رئيساً ”للنّظّار“ آمال الأقباط في المساواة بينهم وبين المسلمين في تولّي المناصب العامة، إذا باغتياله بشُبهة الخيانة للوطن يستثير الخلافات الدينية ويهيئ المناخ للعداء والنزاع الطائفي.
في تلك الظروف المضطربة كان مجيء عبد البهاء إلى مصر، خير ما يواسي أهلها، وينهي إليهم أن الأزمات التي تحيط بهم هي بقايا عالم قديم قد انطوى بساطه، وستبدل الأرض في يوم قريب يُنهي الصراع السياسي .ويقضي على الخلاف الطائفي… فقد حان الوقت لتأسيس عالم جديد، وهو الآن بصدد حشد مواليه وأهله من كل حدب وصوب
وقراءتنا اليوم للخطاب الذي ألقاه عبد البهاء في تونون لوبان ونشرته الأهرام في عدد يوم ٩ سبتمبر ١٩١١، أو لما كتبه عبّاس محمود العقاد عن زيارته لحضرة عبد البهاء الذي رواه في عدد مجّلة الهلال لشهر يناير ١٩٣٠، تُبيّن مدى حرص حضرته على تحقيق الوحدة بين البشر التي طالما أكّد ضرورتها لسعادتهم وأمنهم.
ومع ذلك علت أصوات أناس لا تعوزهم المكانة والحظوة معارضةً وجوده في مصر، ومثيرةً للشّكوك حول مقاصد زيارته، وهو ما ألمحت إليه الأهرام بذكرها وجود أقوال متضاربة عن سبب مجيئه. ودام هذا الشّك إلى أن ظهرت جريدة المؤيّد بتحقيق صحفيّ حول زيارة حضرة عبد البهاء، نوّه فيه صاحبها الشّيخ علي يوسف بعلم عبد البهاء ومنزلته الرّفيعة، ومسعاه لتوحيد الإنسانيّة وتحقيق السّلام، فكتب ما نصّه:
”‬وصل إلى ‬ثغر الأسكندريّة حضرة العالم المجتهد مرزا عبّاس أفندي ‬كبير البهائيّة في ‬عكّاء بل مرجعها في العالم أجمع. ‬وقد نزل أوّلاً في ‬نُزل فيكتوريا بالرّمل بضعة أيّام ثم اتّخذ له منزلاً بالقرب من شُتْس، ‬وهو شيخ عالم وقور متضلّع من العلوم الشّرعيّة ومحيط بتاريخ الإسلام وتقلّباته ومذاهبه ‬يبلغ ‬السّبعين من العمر أو يزيد على ذلك. ‬
ومع كونه اتّخذ عكاء مقاماً ‬له فإنّ ‬له أتباعاً ‬يُعدّون بالملايين في ‬بلاد الفرس والهند بل في ‬أوربا وأمريكا. وأتباعه ‬يحترمونه إلى حدّ ‬العبادة والتّقديس حتىّ أشاع عنه خصومه ما أشاعوا. ‬ولكنّ كلّ ‬من جلس إليه يرى رجلاً عظيم الاطّلاع حلو الحديث جذّاباً ‬للنّفوس والأرواح ‬يميل بكليّته إلى مذهب (‬وحدة الإنسان)… ‬تدور تعاليمه وإشاداته حول محور إزالة فروق التّعصب للدّين أو للجنس أو للوطن أو لمرفق من مرافق الحياة الدّنيويّة.
جلسنا إليه مرّتين فأذكرنا بحديثه وآرائه سيرة المرحوم السّيد جمال الدّين الأفغانيّ ‬في ‬إحاطته بالمواضيع الّتي ‬يتكلّم فيها وفي ‬جاذبيّته لنفوس محدّثيه إلاّ ‬أنّ ‬هذا ‬يتسع حلماً ‬ويلين كنفه لحديث مخاطبيه ويسمع منهم أكثر مما كان ‬يسمع السّيد جمال الدّين… ‬وقد عزم على أن ‬يقيم في ‬ثغر الاسكندريّة ما اقتضت صحّته ذلك فإن لم ‬ير تحسناً ‬كبيراً ‬في ‬صحّته قصد القاهرة وأقام في(‬مصر الجديدة) ‬أو في ‬حلوان الشّتاء المقبل وما شاء اللّه من أيّام الرّبيع بعده.
وهو ‬ينفي ‬نفياً ‬باتّاً ‬أنّ ‬هناك باعثاً ‬سياسيّاً ‬حمله إلى الوفود على مصر قائلاً: ‬إنّني ‬لا شأن لي ‬بأمور السّياسة من قبل ومن بعد فلا داعي ‬لأن ‬يكون هناك باعث سياسيّ ‬على مبارحة البلد الّذي ‬اتّخذه وطناً ‬له . فنحن نرحّب بحضرة هذا العالم الحكيم ونسأل اللّه أن يجعل مقامه في ‬مصر محموداً ‬عائداً ‬عليه بالصّحّة والعافية آمين.“*2*
ولا شكّ عندي أن أكثر قرّاء الأهرام والمؤيّد لم يكونو على علم بأن عبد البهاء قضى ما ناهز السّتين عاماً من عمره راحلاً من منفى إلى آخر حتى استقرّ به المقام في سجن عكا منذ عام ١٨٦٨ باتّفاق ثلاثة من شرّ طغاة الشّرق الأوسط: ناصر الدّين شاه إيران القاچاريّ، والسّلطانين عبد العزيز وعبد الحميد من سلاطين آل عثمان.
فحَرَم ثلاثتُهم عبد البهاء منذ طفولته من التّعليم المدرسيّ اكتفاءً بما تلقّاه عن والده الجليل، وبما سمحت به حياة المنفى والسّجن من اطّلاع شخصيّ متقطّع، كما فرضوا عليه – بعد اليُسر الذي عرفه في طفولته – حياةً طويلةً في الفاقة، مغترباً، مستضاماً، أسيراً محاطاً بكيد أعدائه، تلوكه ألسن المفترين. وما ذلك إلاّ جزاء إعلان والده الجليل في ١٨٦٣ أنّه حامل دعوة جديدة. وخلال النّيّف والأربعين عاماً التي قضاها ذلك السّجين خلف أسوار عكا الحصينة – مآل المغضوب عليهم من الباب العالي – في ظروف شديدة القسوة، ومعاملة وحشيّة، تناوبت عليه الأمراض وأحالت سنوات شيخوخته إلى آلام لا يكاد يحتملها هيكله البشريّ، إلى أن حرّرت حركة الاتّحاد والتّرقي – بعد سقوط عبد الحميد الثّاني – السّجناء الذين لم يثبت عليهم ارتكاب أيّ ذنب. وكان ذلك قبل عامين فقط من حضوره إلى مصر.
وبذلك الفَرَج أتيح للعالم أن يغترف من نبع الحكمة ذاك، باذر بذور الوحدة والوفاق، سراج صوامع الهدى، كاشف مكنون الكَلِم الإلهيّ، مُجسّد القيم الأخلاقيّة المُثلى، وآن لأهل العالم في الشّرق والغرب أن يستمعوا إلى نداء المحبّة المرتفع من آفاق هداية ربّانيّة جديدة، ولكن بالقدر الذي يَسَّرَته السّنوات الباقية من عمره بعد أن أشرف على السّبعين. لذا اغتنم صفوة المجتمع المصريّ – بعد بضع أسابيع فقط من وجوده بينهم – فرصة زيارته والتفّوا حول ذلك النّبراس المنير، كما جاء في وصف الأهرام:
”لا يزال فضيلة عبّاس أفندي رئيس البابيّين موضوع التّجلّة والإكرام في الأسكندريّة، يزور ويزار من كبراء القوم والعلماء والأعيان… إنّ عبّاس أفندي زائرنا الكريم، هو من عائلة عريقة في الحَسَب والنّسَب في بلاد فارس، وهو ابن ساكن الجنان بهاء اللّه … وهو خليفة والده. أمّا أخلاقه وصفاته فهو مثال الرّصانة والشّهامة، وعنوان اللّطف وكرم الأخلاق، أبيّ النّفس، محبّ للخير والمبرّات، رقيق العواطف شريفها، يرأف بالفقير، ويواسي المسكين، ولا فرق عنده بين الأديان مهما تعدّدت فالمسلم، والمسيحيّ، واليهوديّ، والبرهميّ، على السّواء لديه، ينظر إلى جامعتهم الإنسانيّة لا إلى مذاهبهم الخصوصيّة“*3*
لم يكن عبد البهاء عازماً على البقاء في مصر، وعندما أبحر من بورسعيد بعد شهر من وصوله إليها كان قاصداً إلى مدينة مرسيليا، ولكنّه تبيّن أن صحّته لا تتحمّل عناء هذا السّفر، واضّطر إلى التّوقف عندما رست الباخرة في الأسكندريّة، راجياً أن يستشفي بعض الوقت في مصر، ويستجمع من القوّة البدنيّة ما يعينه على سفر طويل سيدوم ثلاث سنوات في حركة دائبة يزور خلالها المدن الرّئيسة في كل من أوروپا الغربيّة، وأقاليم البلقان، وولايات أمريكا الشّماليّة، وكندا. ولكن توقّفه في مصر أتاح له زيارة بعض المدن المصريّة مثل القاهرة وضاحية الزّيتون، والمنصورة، والاسماعيليّة، وأبو قير.
فماذا كانت الدّوافع من وراء تصميم عبد البهاء بكلّ حزم وإصرار على هذا السّفر المضني بالوسائل المحدودة التي لم يتجاوزها العالم في القرن الماضي مع ما ينطوي عليه من مخاطر قد تودي بحياته؟ وماذا كان همّه الشّاغل إبّان تنقّلاته؟ وماذا كانت نتائج هذا السّفر الذي امتدّ من أواسط الأرض إلى أقاصيها؟
هذا ما سيجده زوّار هذا الموقع معروضاً في تدرّج متّسق مع مراحل هذا التّرحال، مبتدئين بالبواعث التي حملت عبد البهاء على المجازفة بحياته وحمل خطوب هذه الرّحلة، التي افتتحت عهداً جديداً ينصت فيه أهل الغرب – على غير عادةٍ – لصوت من الشّرق يدعوهم للتخلّي عن الحروب المدمّرة، ويحثّهم على نشر محبّة الإنسان لأخيه الإنسان في ظلّ اتّحاد بشريّ قوامه الصّدق والعدل والتّآزر، ويحذّر زعماء العالم من مغبّة حرب وشيكة الوقوع لن تبقي ولن تذر. فكانت كلماته المتبسّطة التي ردّدت صداها صوامع ومعابد ومساجد أوروپا وأمريكا، وقاعات جامعاتها ونواديها، إنجازاً كلّل حياةً نَشَدَت التّفاني في خدمة الورى، وأشعّت الهدى على العموم، وواصلت البذل والعطاء بسخاء حتّى نهايتها.
أوضح شوقي أفندي، سبط عبد البهاء، في عرضه لأهمّ تفاصيل هذه الرّحلة ونتائجها جانباً من البواعث التي ألهمت عبد البهاء القيام بهذه الأسفار*4*، مبيّناً أنّ تأسيس الدّين البهائيّ في النّصف الغربيّ من الكرة الأرضيّة يُعتبر أعظم وأروع الفتوحات الدّينيّة، وسيظلّ مقترناً بولاية حضرة عبد البهاء، وهو إنجاز أطلق في العالم قوىً هائلةً، وأحرز نتائج بعيدة المدى، صوّغت اشتراكه شخصيّاً وفعليّاً في الإقدامات الّتي كان حواريّوه في الغرب مثابرين بتضحية وبسالة على تنفيذها بكلّ همّة ونشاط، بفضل الزّخم المنطلق من العهد والميثاق الإلهيّ.
فالباعث الأوّل لسفر عبد البهاء كان دعم جهود البهائيّين في الغرب، إلاّ أن ما أسفرت عنه مشاركته الفعليّة تعدّى حدود الدّعم، بما فتحته دعواته وبياناته من أفاق فكريّة لا سابق لها في تاريخ الأديان، ولا مثيل لها في ما قدّمه أئمّة الفكر. وهذا جزء ممّا سيسعى هذا الموقع إلى تقديمه بالتّوالي، إحياءً لذكرى مرور قرن على ذلك الحدث التّاريخيّ.

المصادر

*1* الأهرام، ١٩ سبتمبر/أيلول ١٩١٠
*2* المؤيد، عدد يوم ١٦ أكتوبر/تشرين أول ١٩١٠
*3* جريدة الأهرام، شكري نصر، عدد ١٩ يناير/كانون ثاني ١٩١١
*4* Shoghi Effendi, God Passes By, Wilmette Illinois, Baha’i Publishing Trust, 1970, p. 279

http://abdulbaha.co.tv/?p=35

صفحة الافلام الوثائقية حول حضرة عبد البهاء من موقع قناة نافذة على البهائية
صفحة أفلام وثائقية حول حضرة عبد البهاء
صفحة الصور التاريخية لحضرة عبد البهاء من موقع قناة نافذة على البهائية
صفحة الصور التاريخية لحضرة عبد البهاء

تقرير: التمييز العرقى والدينى فى إيران على أوسع نطاق السبت،

25-10-2010

السبت، 23 أكتوبر 2010 –12:40

كتبت إسراء أحمد فؤاد

Bookmark and Share Add to Google

كشف الاتحاد الدولى لجمعيات حقوق الإنسان فى أحدث تقاريره عن التمييز العرقى والدينى الممارس فى إيران بشكل كبير فى المجالات السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية.

و جاء فى هذا التقرير المسمى ” بسياسة إيران الخفية” والذى انتشر فى أكتوبر من العالم الجارى، أن إيران انتهكت كافة المعاهدات الدولية لحقوق الإنسان الموقعة عليها بممارستها للتمييز الصارخ.

ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية BBCالصادرة بالفارسية نتائج التقرير وهى أن النظام الإيرانى يرد على السلم واحترام حقوق الأقليات والقضاء على التمييز، بالقمع وبث الرعب والعنف والاعتقالات التعسفية والتعذيب والمحاكمات العاجلة والإعدام.

وطالب التقرير المسئولين الإيرانيين بأن يدخلوا تعديلات على الدستور وقانون العقوبات الإسلامى والقانون المدنى لبلادهم الذى يمارس التمييز ضد المسلمين من غير الشيعة وغير المسلمين.وكذلك طالب التقرير الحكومة الإيرانية أن تقضى على التمييز والمضايقة والاضطهاد لغير المسلمين والمسلمين من أهل السنة، والأقليات العرقية والاضطهاد المستمر للأقلية البهائية.

(more…)

مصر لكل المصريين

24-10-2010

شعار مهرجان مصر لكل المصريين كاسنان المشط متساويين

مقال جديد د باسمة موسى باليوم السابع  24 اكتوبر 2010

مصر  لكل المصريين يعني ارضا تسع  كل انسان ولد على هذه الارض , وسماء تظلل من يعيش عليها من المصريين وغير المصريين الذين يعملون لخدمة هذا الوطن. يعنى حق مواطنة مكفول لجميع المصريين من اى اصل ومن اى دين , يعنى تسامح وتقارب يعنى تنوع وتعدد فوحدة الشعوب فى كل بلاد العالم هى فى التعدد والتنوع لكل من يعيش فيها,  يعنى ايد واحدة تمتد للخير  فى خدمة بلادنا .

فإزاء ما نرى من تعصب راسخ وتفرقة قائمة على الدين أو العقيدة، فإننا بحاجة الى  عمل محكم ومتماسك من قبل المجتمع  لخلق مناخ يستطيع فيه الأفراد ذوي العقائد المختلفة أن يعيشوا، جنبًا إلى جنب، حياة خالية من العنف والتفرقة والتعصب.

ان مسألة حرية الدين أو العقيدة وحقوق المواطنة ، تلك القضايا التي تمثل مبادىء أساسيًة  فى الدستور المصرى وفى  المواثيق الدولية لحقوق الانسان التى وقعت عليها بلادنا والتى بموجب المادة 151 من الدستور المصرى اصبحت جزء لا يتجزء من القوانين السارية بالبلاد . ومن خلال نصوصها  نجد العديد من اعضاء المجتمع المدنى نشطاء متبنين لثقافة تقر بالطبيعة المقدسة للضمير الإنساني، طبيعة تمنح الحق لكل فرد في البحث الحر عن الحقيقة وتعزز الحوار السلمي بين اطياف المجتمع الذى نزهو بتعدده وتنوعه .

ان المجتمع السلمي يقوى بتنوع ثقافات أعضائه ويتطور من خلال البحث الحر والمستقل لأفراده عن الحقيقة، وأنه ينتظم من خلال حكم القانون الذي يحمي حقوق جميع المواطنين.  فالدين مكانه  قلوب العباد والله وحده المحاسب فهو كفيل بالجميع , اما الارض والوطن فهى ارض الله التى تسع كل العباد.

وقد مرت بمصر بعض الاحداث العارضة خلال الاسابيع  الماضية  جعلتنا نتآلم من وحشة الفرقة لذا  قررت مجموعة مصريين ضد التمييز الدينى بالاشتراك مع المورد الثقافي تنظيم احتفالية بعنوان “مصر لكل المصريين” يوم الجمعة 29 أكتوبر القادم ، في مسرح الجنينة بحديقة الأزهر .    تهدف الاحتفالية التي ستبدأ من الساعة الواحدة ظهرا حتى التاسعة لتوجيه رسالة المواطنة والتسامح ورفض العنف والتمييز الدينى للجميع ايمانا باننا مصريون فى وطن واحد.

يشارك في الاحتفالية بعض الفرق الغنائية منها ، فرقة اسكندرلا ، وعرض حكي مصحوب بالموسيقى لفرقة “حالة”. وفرقة “و لِسَه “  للفنون الأدائية. بالإضافة إلى معرض للكتب لبعض دور النشر والمكتبات وستحتوى ايضا على عدد من الفعاليات البصرية التي ستوجه في المقام الأول للأطفال من خلال: رسم، تلوين، توزيع مواد مثل الأعلام أو البالونات، ومعرض الفوتوغرافيا، ورسومات الكاريكاتير..

نحن ننجح بالفعل ونستطيع أن ننجز الكثير لو أدركنا أن ما حدث في الماضي لن يؤثر على المستقبل، ولكن ما سيؤثر على المستقبل هو ما نفعله الآن . ايدك بايدى يابن بلدى نبنى ونعمر ونعلم اولادنا الحب وروح الخدمة لكل جزء فيكى يامصر ايدك بايدى نساهم  في خلق ثقافة من الإحترام وتبادل المعرفة من خلال التمسك ببنود الدستور المصرى الخاصة بحق المواطنة وحرية العقيدة وبالنظام العالمي لحقوق الإنسان وخلق بيئة – ثقافيًا وقانونيًا – يصبح العقل البشري من خلالها حرًا في المعرفة وحرًا في الإيمان.

اما التمييز الدينى فاقول له وداعا لن يكون لك بيننا عيش بعد اليوم  فمصر لكل المصريين ولكل الاجناس والاعراق التى عاشت ومازالت بيننا  امنين مطمئنين يخدمون هذا البلد العريق الذى مازال نهر خيره يجرى بينابيع الحب والعطاء الى كل ربوع مصر ويتخطاها الى كل العالم بحضارة الالاف السنين .

متابعة:

(more…)

رأى مفكرى الغرب فى حضرة عبد البهاء ( جزء7)

23-10-2010

نشر بموقع الاخبار البهائية:

من بين الذين تأثر تاثراكبيرا بحضرة عبد البهاء كان الدكتور ديفيد ستار  العالم الأمريكي ومدير الجامعة ، الذي قال قولته المشهو رة : “حضرة عبد البهاء سوف يوحد بالتأكيد الشرق والغرب ، لأنه يمشي   بخطى ثابتة نحو تحقيق ذلك.. ”

اما الدكتور تشاين استاذ اللاهوت – جامعة أكسفورد ،فقد اطلق  لقب   “سفير للإنسانية” عن  حضرة عبد البهاء.

واضاف كينيث   باورز سكرتير المحفل المركزى للبهائيين بالولايات المتحدة  انه من  اللافت للننظر أنه في حين أن حضرة عبد البهاء كان قد  نال  قدرا كبيرا من الثناء لافكاره  التقدمية ،لكن  أيضا رؤيته كانت  الواضحة للعيان  في تقييمه  للمثل العليا . ودعا الناس للارتفاع فوق فهمهم للواقع ، إلى مستوى أعلى الحقيقة على المستويين الروحي و الاجتماعي.”

واضاف ان حضرة عبد البهاء قد ترك بشخصيته تاثيرا كبيرا على من قابلوه فالبرغم انه جاء من ثقافة مختلفة وانه شخصية روحانية الا انه كان بارعا و جاذبية خاصة

ويقول د موجان مؤمن .: لقد اعطت رحلات حضرة عبد البهاء الى اوروبا وامريكا نظرة واسعة عن الدين البهائى فى ثلاث قارات و9 دول عرفت الدين البهائى . ففى بداية دورته بعد صعود حضرة بهاء الله عام 1892 كان الدين مجهولا الا فى بعض بلدان الشرق الاوسط وفى نهاية عهده حتى صعوده 1921. اصبح أعداد كبيرة من الناس يعرفون عن الدين ، وكان الانطباع إيجابيا  فى اوروبا والامريكتين واسيا والباسيفيك واستراليا وجنوب افريقيا  اى كل ربوع العالم.. لذا اعتبرت رحلاته للغرب هى اكبر حدث دينى فى القرن العشرين.

يقول السيد كينيث باورز أنه من المستحيل أن نتصور وضع البهائيين بالولايات المتحدة من دون الأخذ فى الاعتبار  ‘زيارة عبد البهاء للغرب من خلال حياته وخطبه ، وهو الذي كان تجسيدا لتعاليم حضرة بهاء الله. لقد كان مصدر إلهام لعدد من البهائيين الأول ليس فقط لنشر الدعوة  ولكن بنفس القدر من الأهمية لتحمل كل انواع الامتحانات . لقد كان بلباقته وحكمته ومحبته  مثالا يحتذى به.

ويقول فيروزكاظم زادة : كانت نتيجة رحلاته للغرب هو  تحمس البهائيين لنشر افكاره للعموم ومازال اثر هذه الزيارات قائما فى الجامعة البهائية حتى الان .

ودعا بيت العدل الاعظم فى رسالة للبهائيين فى العالم الى النظر الى ماحققه حضرة عبد البهاء من انجاز كمثل اعلى للدين البهائى مشيرا الى  مايمكننا القيام به لمواجهة التحديات في وقتنا الحاضر.

(more…)

مهرجان فني ضد التعصب والطائفية بحديقة الأزهر

22-10-2010

ـتنظم مجموعة “مصريون ضد التمييز الديني” (مارد)، بالتعاون مع مؤسسة المورد الثقافي، المهرجان الفني الثقافي في مواجهة الطائفية والتمييز، تحت شعار: “مـــــصر لكـــل المصـــرييـن”، وذلك في مسرح الجنينة – حديقة الأزهر من الساعة الواحدة بعد الظهر إلى التاسعة مساء يوم الجمعة الموافق 29 أكتوبر 2010، ويتضمن مجموعة أنشطة فنية للصغار، مثل: الرسم وتلوين وصناعة طائرات ورقية وأعمال فنية أخرى مسلية ومبدعة، وعرض فني متنقل لفرقة “مهرجون بلا حدود”، وتقوم رسامة الكاريكاتير دعاء العدل، برسوم كاريكاتيرية للأطفال، بالإضافة إلى عروض مسرحية متنوعة،وفقرات شعرية لعدد من الشعراء،ولقاء شعري مع الشاعراء:”سيد حجاب – محمد خير – مايكل عادل – سالم الشهباني”، وعرض كاريكاتير للرسام مخلوف ومعرض فوتوغرافيا للمصور عادل واسيلي. وعن الأسباب وراء تنظيم هذه الفاعلية، يقول منير مجاهد -أحد مؤسسي مجموعة “مصريون ضد التمييز الديني (مارد)”- : الهدف من هذا المهرجان، هو تأكيد أن التسامح مازال هو السمة الأساسية تحت الجلد المصري، وأن الفن والإبداع المصري نقيض جوهري للعصبية الدينية والعنف الطائفي، وأننا نستطيع من خلال فعاليات فنية وثقافية، يشارك فيها المصريون جميعا، حشد قاعدة شعبية، تعي خطورة العنف الطائفي وتتصدى له.

أخبار المهرجان في الصحافة والمواقع الإليكترونية

(more…)

عبد البهاء فى النيوريوك تايمز Message from Abdu’l-Baha, Head of the Baha’is, A 1912

22-10-2010

نشرت جريدة النيويورك تايمز هذا الخبر عن زيارة حضرة عبد البهاء للولايات المتحدة فى رضوان  21-4 -1912

(more…)

الأمم المتحدة تتبنى مبادرة ملك الاردن بإقامة أسبوع عالمي للوئام بين الأديان

21-10-2010

نشرت جريدة الراى الاردنية هذا الخبر

الأمم المتحدة تتبنى مبادرة الملك بإقامة أسبوع عالمي للوئام بين الأديان
نيويورك -بترا- تبنت الجمعية العامة للامم المتحدة امس الاربعاء المبادرة التي اطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني لاقامة اسبوع عالمي للوئام بين الاديان وذلك في الاسبوع الاول من شهر شباط من كل عام.
وقام سمو الامير غازي بن محمد المبعوث الشخصي المستشار الخاص لجلالة الملك بتقديم القرار الخاص بالمبادرة «الاسبوع العالمي للوئام بين الاديان» امام الجمعية العامة للامم المتحدة.
واشار سموه الى ان هذه المبادرة تهدف الى نشر رسالة الوئام بين مختلف الاديان والمعتقدات.
ويشير القرار الى المبادرة الاردنية «كلمة سواء» والتي تهدف الى التركيز على احترام الاخر ونبذ تعميم الافكار السلبية تجاه اتباع مختلف الديانات والمعتقدات.
تفاصيل الخبر هنا
(more…)