هذا البرنامج الرائع للرائعة سوسن الشاعر – البرنامج اذيع من تلفزيون البحرين فى يوم الاربعاء8 مايو 2013 8 ونصف مساء بالقاهرة
تحكى مقدمة البرنامج وضيوفها ( نانسى يهودية , فايز مسيحى , جلال خليل بهائى ) عن ان البحرين من اكثر الدول العربية تسامحا ويعطون حقوق المواطنة لكل المواطنين. شكرا لكى المحترمة جدا سوسن الشاعر لتناولك هذا الموضوع وتعريف الناس بكل المواطنين من طوائف مختلفة وراى الخاص واعلنة دائما بمصر ان يفتحوا ابواب الجوامع والكنائس والمعابد لزيارات اطفال المدارس حتى يتعرف الاطفال على انها كلها دور عبادة للخالق فالاديان اساسها واحد
وردة بلدى مروية بنهر النيل البديع ، اههديها لكل أهل مصر إللى بيحتفلوا، النهاردة، بعيد الغطاس، … وإللى هيحتفلوا بكرة بيوم الاديان العالمى واللى بعد كام يوم حيحتفلوا بالمولد النبوى الشريف وكمان الذكرى الثالية لثورة 25 يناير . كل عام وكل المصريين بخير ومحبة وسلام.
كتب الاستاذ زين السماك فى جريدة الاهالى 14-5-2008 – عدد 1377- هذا المقال الجميل تحت عنوان ” حوار الاديان”
منذ سنوات مضت يتلاقي بعض الرموز من المفكرين حول ما يسمي «حوار الأديان»، وفي الوقت نفسه لم يتعرف أهل الأديان علي ماهية الحوار وما هي النقاط التي يدور حولها الحوار، ونتساءل فيما بيننا وبين أنفسنا، ما جدوي هذا الحوار، وهل في الإمكان الانتقال من عقيدة إلي أخري بسبب هذا الحوار، فلا يصح الحوار بين العقائد الدينية التي تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله، وقد يكون له جدوي إذا كان الحوار بين مؤمنين وكافرين.
كتب الاستاذ نبيل عمر فى عموده الشهير اوراق خاصة بجريدة الاهرام ,اليوم الثلاثاء 18- 3-2008 الصفحة 5 عدد 44297 السنة 132 مقالة رائعة عن موضوع الطالبة خلود
لم أفهم أن يمتنع رئيس كنترول الثانوية العامة عن قبول استمارة الطالبة خلود حافظ عبده, لأنها كتبت في استمارة التقدم بخانة الديانة بهائية, كما هو مدون في شهادة ميلادها, وقال لأبيها: لو مش مسلم مالكش حاجة عندي, وبنتك حتتحرم من دخول الامتحان!قد يكون للمسلمين تحفظات علي ديانات الآخرين, وهذا حقهم مادامت هذه التحفظات لا تتحول إلي أفعال ضارة مادية أو معنوية ضد أصحاب هذه الديانات, وهو نفس حق الآخرين في أي تحفظات تجاه الإسلام مادامت لا تتشكل في أي هيئة علنية تسيء إلي مشاعر المسلمين أو تضر بمصالحهم, وكما قلت ألف مرة إن الله سبحانه وتعالي هو الحكم العدل في عباده, وهذا حق مطلق لله لم يمنحه لأي إنسان مهما كان, فكلنا عبيد الله مهما تكن ألوان بشرتنا أو أصول أجناسنا أو أنواع ديانتنا, فهو الذي خلقنا شعوبا وقبائل مختلفة ومتباينة, ونحن راجعون إليه يحاسبنا بموازينه وأعمالنا, وكل منا ممسوك من عرقوبه, مسئول عن نفسه ودوره دون أن يكون حكما فظا علي الآخرين, فلا إكراه في الدين, فالله أكبر وأجل, فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر!فلماذا يخرج نفر منا ويتصورون أنفسهم أوصياء علي الدين, هم حملة البركة واللعنة, هم ملاك الحقيقة المطلقة, لديهم مفاتيح أبواب الإيمان, ولهم المعرفة والقدرة علي هتك أسرار القلوب فيفتحون تلك الأبواب أو يغلقونها في وجوه البشر عبيد الله, حسب ديانتهم, وربما حسب درجة إيمانهم كما يصنع بعضهم أحيانا.والطالبة خلود حرة فيما تؤمن وتعتقد, ويضمن لها الدستور المصري هذا الحق ضمانا كاملا غير مشروط إلا باحترام القانون, ولا يشترط أي قانون في مصر أن يكون الطالب مسلما لتقبل منه استمارة التقدم إلي امتحان الثانوية العامة, وعدم قبولها هو إخلال واضح بمبدأ مهم في الدستور, وهو أن جميع المواطنين سواسية في الحقوق والواجبات, لا يفرق بينهم الدين أو العرق أو اللون أو الجنس, ورفض استمارة خلود هو إعلاء من شأن الرأي الشخصي علي حساب القانون العام, فرئيس كنترول الثانوية العامة لا يري في خلود طالبة مصرية تستحق أن تتعلم لأنها بهائية مخالفة للدين الإسلامي, ونحمد الله أنه لم يحاول قتلها أو إهدار دمها أو علي الأقل إبلاغ الجماعات المتشددة التي تميل إلي العنف عنها فتتعقبها.نحن أمام ظاهرة خطيرة جدا, وهو تديين الدولة, فصار منا من يرفض طالبة, ومنا من يرفض حكما قضائيا, وهذه أحداث لا تنبئ بأي خير علي الإطلاق!.
تعليقى على المقالة الرائعة
باقة ورد اقدمها الى صاحب القلم الشجاع ورنبا يديم عليك الصحة والعافية وتكون دائما مع نصرة المظلوم
سلطة بلدى اسم فيلم كله مشاعر انسانية مثل قطعة الدانتيل الرقيقة يختلط فيه مشاعر الحب والحنين الى الاهل والوطن مصر وهى نادية كامل مخرجة شديدة الاحساس بالكاميرا تجعلك تعيش القصة وكأنك معاصرها وهى سيرة ذاتية للاسرة المتعددة الجنسيات و الديانات.ففى النهاية يبقى الجميع اهل لا ينفصلون رغم الحدود الشائكة والاسوار العالية واختلاف العقائد والجنس واللون فكلنا انسان و”ماالارض الا وطن واحد والبشر جميعا سكانه.”
تم عرض الفيلم الوثائقى سلطة بلدى للمرة السادسة فى مصر فى معهد جوتة بشارع البستان بالقاهرةفى 23 اكتوبر 2007. كان الحضور كثيفا فالقاعة امتلات بالحضور قعودا ووقوفا اكثر من مائة وعشرون فرد مما اضطر ادارة المعهد للاعلان بانه سيكون هناك عرض اخر ليتسع لباقى الراغبين لمشاهدة الفيلم. وقد حضر عدد من مجموعة مصريين ضد التمييز الدينى والسيدة عطيات الابنودى وعائلة المخرجة والكثير من الصحفيين.
هذا وقد فاز الفيلم بجائزة الفيلم العربى فى المهرجان السنوى الحادى عشر الافلام الوثائقية بسان فرانسسكو .
يوم 9 اكتوبر كنت على موعد و لقاء اعضاء من مجموعة مصريون ضد التمييز الدينى لاول مرة فى سهرة محبة رمضانية على ضفاف نهر النيل العظيم الذى يجرى وينشر الخير والنماء فى ربوع مصر من الاف السنين بدون ان يمنع او يفرق بين اى انسان ان يتمتع بمائه العذب من كل جنسيات العالم التى تراه, وفى كل العصور وعلى مدى التاريخ لم يمنع كل من وفد الى ارض مصر من كل الاديان من هذا الحق حق الارتواء من ماؤه العذب . فهل لنا جميعا ان نتخذ منه المثل فى عدم التمييز.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.