Archive for the ‘قدوة’ Category

اوبرا ويمفرى وبناء المحبة بعمل الخير

06-11-2011

المرأة الصالحة .. أوبرا وينفري !

 مقال للكاتب السعودي عبدالله القرني في صحيفة الوطن السعودية قال فيه :

مادمت تساعد الآخرين بصمت فأنت تتذكر طوال الوقت أنك إنسان ، هذا ما فهمته وأنأ أشاهد ذلك المنظر الإنساني المهيب والمؤثر والذي يستمطر الدمع

نقلت الكثير من القنوات الفضائية العالمية حفل اعتزال النجمة الإعلامية العالمية ( أوبرا وينفري )

أقيم حفل تكريم هذه الموهوبة السمراء والتي تعد من أيقونات الإعلام الأميركي لربع قرن من النجومية المستحقة ولكن لم يكن حفل الاعتزال تكريماً من الجمهور والإعلام لمشوارها المهني الباهر لم يكن هذا السبب الأصيل هو السبب لتكريمها

كان الحفل في إستاد رياضي بشيكاغو ، وحين أعتلت المنصة النجمة أوبرا في وسط الملعب ، أعلنت مذيعة الحفل للجمهور أن خمسة وستين ألفاً من البشر قد كفلتهم أوبرا عبر مؤسستها الخيرية قبل أكثر من ربع قرن ، ولم تتابع إلى أين وصل بهم الحال ، وقد جاءوا من كل حدب وصوب ليقولوا لها ( شكراً أوبرا ) هؤلاء جميعاً قدمت لهم أوبرا منحا دراسية وحياة كريمة غير منقوصة وبلا منّة ودون أن يعرف أحد ذلك وهي أشهر إعلاميي أميركا والعالم

ذهلت أوبرا من المشهد وجاء أبناؤها بمطربة أميركية تغني لها ، وأثناء ذلك خرج لها أربعمائة وخمسون طالباً ممثلين لهذا الجمع يسيرون بشمع في منظر بالغ الدلالة كأنها شموع أوبرا لهم في أول حياتهم ترد لها ثم تحدث خمسة علماء هم نخبة هذا الجمع الكبير وقد أصبحوا أساتذة بجامعة هارفارد وباحثين وقادة مجالاتهم بأميركا اليوم وقد تبرعوا بثلاثمائة ألف دولار لمؤسستها الخيرية

قال أحد العلماء ( لولا أوبرا ربما كنت في مكان غير هذا الذي أنا فيه ) لن أقول هنا كم أوبرا لدينا ؟ ولكن لا تمزقوا آذاننا أن المجتمعات الغربية لا خير فيها ولا تكاتف بينهم فما فعلته أوبرا ضالة كل مسلم ثري

من شاهد ذلك الدمع الغزير الذي ذرفته أوبرا يعلم أنه أغلى من دمع نجاحات ربع قرن من نجاحها المهني

غنى الراحل طلال مداح قبل ما يقارب ربع قرن ( عطني في ليل اليأس شمعة ) ربما هو ذات الوقت الذي قدمت أوبرا فيه الشمع للناس دون أن تشترط فيهم عرقا أو لونا أو جنسا أو دينا 

بيكار سندباد الريشة والالوان (3)

29-06-2010

مقال جديد دباسمة موسى باليوم السابع 6 يونيو 2010  كان بيكار يعشق الاطفال بعالمهم الصغير والبرىء وكان يرى فيهم الطهر والنقاء  لذا كانت  احدى ابداعاته الفنية هى الرسم للاطفال فى الكتب المدرسية وغير المدرسية  والمجلات,  وبالفعل كان لها تاثيرا  قويا  على تشكيل وجدان الاطفال والعبور بهم الى عالم من التخيل  من خلال ارساء مبادىء واخلاقيات عظيمة .وقد ساعده فى ذلك الخبرة التى حصل عليها بعمله كمدرسا للرسم فى عدة مدارس من بحرى الى قبلى  وتفرد بعدها كأول فنان مصرى تخصص فى رسوم الأطفال لسنوات طويلة ورسم بعدها فى مجلات كثيرة. 

(more…)

رئيسة ايرلندا تزور المركز البهائى بايرلندا Irish President makes historic visit to Baha’i Centre

01-06-2010

فى زيارة تاريخية قامت رئيسة دولة ايرلندا السيدة مارى  ماك اليس بزيارة الى المركز البهائى بايرلندا وقد اهدى لها المركز كتاب الكلمات المكنونة بالانجليزى والايرلندى

رئيسة دولة ايرلندا السيدة ماري ماك اليس

رئيسة ايرلندا تتسلم كتاب الكلمات المكنونة( من الواح حضرة بهاء الله )

وأشاد ت رئيسة جمهورية ايرلندا ماري ماك اليس ، بالطابع العالمي للتعاليم البهائية ومساهمة أعضائها لجعل حياة أمتهم افضل وذلك فى جمع ضم 60 بهائيا فى المحفل المركزى البهائى بايرلندا فى العاصمة دبلن. .”واضافت: شيء ما ربما كنت لا أعرفه ، وأنا متأكدة من أنه صحيح من كثيرين منكم ، هو انكم سفراء غير عاديين لعقيدتكم “.

الرئيس مكاليس ، انتخبت للمرة الاولى رئيسة لايرلندا في عام 1997 ، أدت  زيارة خاصة  للمركز البهائي في 30 ابريل فى  عيد الرضوان للبهائيين والذى يمثل ، ذكرى إعلان دعوة حضرة بهاء الله في عام 1863 والذى يعتبر  أحدث رسول من سلسلة الرسل السماوية التي تضم بوذا والمسيح وكريشنا ، ومحمد وموسى وزرادشت ، وغيرهم.

وأعربت  سيادتها  أيضا عن قلقها إزاء اضطهاد البهائيين في بلدان أخرى. وقالت انها حزينة ومندهشة من ان هذه التعاليم البهائية الرائعة  تجتذب  شكل من العنف من الآخرين فى هذه البلدان .واضافت  “في هذه الامسية سنتذكر بقلوبنا هؤلاء  الذين يدفعون ثمنا باهظا  لاخلاصهم لهذا الانسان البسيط   و على تلك الموهبة الإلهية والتى تصل  إلى قلب الإنسانية ،”

وعبرت سيادتها ” كيف حظا جميع الشعب الايرلندي بالعيش   في دولة فيها أتباع كل الأديان  يمارسون شعائرهم بحرية تامة  “وفقا لصحيفة التايمز الايرلندية ، التي غطت الزيارة التي قامت بها”.، وأثناء زيارتها تحدثت سيادتها  مع البهائيين الشباب وشجعتهم لما يقومون به من خدمات لمستقبل بلادهم ايرلندا.

وفى نهاية الزيارة قد قدم رئيس المحفل المركزى للبهائيين بايرلندا السيد بريندان مكنمارا  نسخة من كتاب ” الكلمات المكنونة ” من يراع حضرة بهاء الله ، باللغتين الانكليزية واللغة الايرلندية الى سيادتها  واعتبر زيارتها علامة فارقة ومناسبة سعيدة للغاية للبهائيين .  

28 May 2010

Dublin, Ireland — The President of the Republic of Ireland, Mary McAleese, has praised the universality of the Baha’i teachings and the contribution its members make to the life of their nation.

تابع المزيد من الصور

(more…)

بيكار فى عيون الصحفيين (2)

30-05-2010

مقال جديد دباسمة موسى فى اليوم السابع 30 مايو 2010
كتب العديد من الكتاب والصحفيين مقالات عديدة عن حسين بيكار فى حياته وبعد مماته . وقد وصفه الاستاذ احمد رجب بانه ” فنان مهذب جداً، إذا ألقى التحية على أحد قال له: من فضلك صباح الخير، ولم أره مرة واحدة إلا باسم الوجه، ولم أشاهده عمرى قد فقد أعصابه مرة، ويقال – وهى رواية غير مؤكدة – إنه اتنرفز للمرة الأولى فى حياته منذ ٢١ سنة، ولكن صوته لم يرتفع، ولم يفقد ابتسامته الهادئة، وكل ما قاله للشخص الذى استفز أعصابه يومها: من فضلك عيب كده.. وعيب كده هى أكبر شتمة فى قاموس بيكار».

قال عنه مصطفى أمين: «عرفت بيكار من خطوطه قبل أن أعرفه من ملامحه، هذه الخطوط الأنيقة والظلال الرائعة جعلتنى أرى فيه فارساً من القرون الماضية لا يحمل سيفاً وإنما يحمل ريشة، يغزو بها كل يوم آفاقاً جديدة وعوالم جديدة، هذا الرسام ليس فناناً فى فن واحد، إنه أستاذ فى الرسم وفى الأدب، وأستاذ فى البزق والطمبور والعود، مزيج من الرسام والمصور والشاعر والموسيقى والفيلسوف، أعطاه الله قلباً كبيراً يحب به كل الناس ولا يكره أحداً، وأعطاه الله نفساً عالية لا تنزل إلى الحقد والغيرة والضغينة، وأعطاه الله إباء لا تذله المناصب، ولا يخضعه المال، ولا يضعفه النفوذ والسلطان».

قال الكاتب الصحفى على أمين : كنا نوفده فى رحلات إلى أبو سمبل والحبشة واسبانيا وأفريقيا والمغرب وتونس والجزائر وسوريا ولبنان ولم يكن يعود لنا برسوم فقط .. كان يعود بصور حية .. كنا نشعر أننا لم نوفد رساما واحدا وأنما أوفدنا بعثة فيها فيلسوف وفيها مصور وفيها رسام وفيها فنان .. وقبل كل شىء فيها إنسان .

وقال الدكتور خالد منتصر عشقت هذا الفنان الرائع على المستويين الفنى والإنسانى فى زمن كان لا يُسأل الفنان عن انتمائه أو ديانته أو هويته، كان يُسأل فقط عن ألوانه وظلاله وأضوائه وفرشاته ورؤيته الفنية، كانت البهائية اختياره الشخصى الخاص جداً، لم يكوّن تنظيماً مسلحاً لنشرها، ولم يجبر صحفيى أخبار اليوم على اعتناقها، فلنحاسبه على فنه فقط، فهو كان يوقع على لوحاته باسم بيكار وليس باسم بهائى.

وقال الاستاذ ابراهيم عبد الملاك ان بيكار كان لا يوجد سواه فى تاريخ الحركة الفنية العربية والمصرية متميزا بالجملة الشعرية والصياغة الأدبية وجمال المعانى، لقد علمنا أن النص النقدى نص إبداعى وليس هو شرح وتفسير فقط.. لهذا تفرد فى أسلوبه الانطباعى الرومانسى الذى اختطه وأصبح مدرسة فريدة تحمل بصماته وصار لها أبناؤها الذين يفرشون الساحة بحدائق من التعبيرات الهادفة التى تعطر صفحات الفنون فى مصر والوطن العربى.

ويروي الأستاذ سعيد سنبل موقفاً ـ عن الفنان بيكار التي انفرد بها. حدث أن كلفه أستاذنا الراحل علي أمين ـ في الخمسينيات ـ بالقيام بأعمال إضافية إلي جانب عمله الأساسي في الدار. وعندما انتهي بيكار من تنفيذ ما كُلّف به، أصدر الأستاذ علي أمين قراراً بصرف مكافأة للفنان بيكار نظير هذا العمل الإضافي، لكن بيكار رفض المكافأة و برر رفضه لعلي أمين قائلاً: قد راجعت عقد عملي مع دار أخباراليوم فاكتشفت أن المرتب الذي أتقاضاه يشمل عملي الأساسي وأية أعمال إضافية أكلف بها. واختتم سعيد سنبل مقاله بالسطور التالية: و ضرب علي أمين كفاً بكف، فلم يصدق ما سمعه، وظل علي أمين يروي هذه الواقعة ويرددها كلما جاءت سيرة بيكار ليدلل بها علي مدي نقاء وأمانة وزهد وشفافية هذا الإنسان.

ويقول الأستاذ إبراهيم سعدة: شتان الفارق بين أمس البعيد.. واليوم، بالأمس.. كنا لا نفرق بين الناس على خلفية أديانهم ومعتقداتهم، لأن الدين لله والوطن للجميع.. والتفرقة كانت مقصورة على من الأفضل بحسن تعامله، وحبه للآخرين، وسمو أخلاقه، واحترامه للرأى والرأى المعارض. بهذه المقاييس كان الفنان حسين بيكار يحظى بالأولوية المطلقة فى حب كل من عرفه واقترب منه. ولم يحدث أن مثلت البهائية شائبة فى هذا الحب.

وقد كتب الأستاذ أنيس منصور مقال له بجريدة الشرق الأوسط عن الأستاذ بيكار كل ما يفيض به قلبه من ذكريات ومشاعر جميلة وأن يديه كانت تفرز حريرا من لوحات وأغنيات. وكتب الأستاذ محمد حلمى السلاب فى البديل “ان حياة بيكار نموذج رائع لفنان عظيم متعدد المواهب فهو كالبحر المتلاطم الأمواج الذى لا ساحل له. فقد برع فى رسم الشخصيات ببراعة منقطعة النظير وناقد تشكيلى رصد حركة الإبداع فى مصر سنوات طويلة تحت عنوان ”ألوان وظلال”.

باقة ورد الى روحه الطاهرة أضعها اليوم على مثواه، واختم مقالى بأحد أشعاره الجميلة
أنا اللى بعضى من تراب الأرض وبعضى من أثير
أنا الظلام والنور وجوايا الصغير والكبير
أنا اللى ممكن أزحف على بطنى وممكن فى الهوا أطير
أنا الشر لو أطاوع نفسى وكل الخير لو يصحى الضمير

طفلة بهائية تفوز باربع ميداليات ذهبية بااولمبياد الصغار On Black, Korean, Proud & Bahai: Tierra Crockrell, age 9, wins 4 gold medals at Junior Olympics

20-02-2010

On Black, Korean, Proud & Bahai: Tierra Crockrell, age 9, wins 4 gold  medals at Junior Olympics

 طفلة بهائية من كوريا تفوز باربع ميداليات ذهبية فى اولمبياد الصغار الذى اجرى فى كليفلاند  الاسبوع الماضى. الطفلة اسمها تيرا روكى وعمرها 9 سنوان كافضل عداءة

(more…)

حاسبوا بيكار على بهائه الفنى لا على بهائيته (٢)

29-11-2009

بقلم   خالد منتصر    ٢٨/ ١١/ ٢٠٠٩

لم أكن قد عرفت أن نصف المتعة التى تسربت إلى روحى فى طفولتى عند قراءة كتاب «الأيام» تعود إلى ريشة بيكار الذى رسم غلافه ورسومه الداخلية، هذا الغلاف العبقرى الذى رسم الصبى الكفيف فى مراحل مختلفة أمام فراغ كبير هو فراغ الحياة وخواؤها أمام طفل لا يرى إلا الظلام والليل واللون الأسود، استطاع ساحر الألوان أن يتخلى عن فرشاته الطاووسية ويكتفى بالأبيض والأسود، ويختزل لنا حياة طه حسين فى خطوط وانحناءات وظلال، قمة الاقتصاد فى التعبير والبعد عن الترهل والطرطشة والثرثرة الفنية، صاحبه هذا الاقتصاد وهذه البهجة فى كل الكتب التى رسمها لدار المعارف ولقصص كامل الكيلانى، كانت هذه هى الرتوش التى وضعها بيكار على بورتريه جيلى وما سبقه من أجيال.

(more…)

بيكار فى عيون ابراهيم سعدة

11-04-2009
جريدة الاخبار نشرت اليوم ص 2 هذا المقال الجميل عن الفنان الكبير حسين بيكار رحمة الله عليه
http://akhbarelyom.org.eg:81/akhbarelyom/articleDetail.php?x=akhbarelyom2009&y=3362&z=1006&m=19
 
جبهة جهنمية لگراهية الآخــــــــــــــــر‮!‬
 
بقلم : إبراهيم سعده
ibrahimsaada@yahoo.com
ـ‮ [ ‬عشت عمري في الأخبار مع الفنان العظيم‮ »‬بيكار‮« ‬الذي كان بهائياً،‮ ‬ولم‮ ‬يكن ذلك‮ ‬يعني أحداً‮ ‬لأننا كنا زمان متحضرين نعرف أن الدين لله‮. ‬وكان بيكار نموذجاً‮ ‬للخلق الرفيع والشفافية وعفة اللسان والتواضع‮. ‬وكان‮ ‬يكتفي بالضحك عندما أروي نوادره،‮ ‬كذلك الضابط الانجليزي الذي استفزه في مناقشة وطنية فقال له بيكار أول وآخر شتمة في حياته‮: »‬اذهب إلي الجحيم‮«.. ‬ثم ظل بيكار‮ ‬يبحث طويلاً‮ ‬عن الضابط ليرجوه ألا‮ ‬يذهب للجحيم‮].‬
هذه كلمات كتبها الأستاذ أحمد رجب في‮ »‬الأخبار‮« ‬ـ أمس الأول ـ وقد أعادتني إلي ذكريات هذا الزمن الجميل الذي لم‮ ‬يكن فيه موضع قدم للمتعصبين،‮ ‬المتطرفين،‮ ‬وكارهي الآخرين‮. ‬
ما قاله الصديق العزيز أحمد رجب عن بيكار و زمانه،‮ ‬شجعني علي أن أعيد نشر ما كتبته عن الراحل الكبير الفنان حسين بيكار في أول‮ ‬يوليو2000،‮ ‬بمناسبة فوز فناننا الكبير بجائزة مبارك في الفنون‮. ‬
(more…)

كل سنة وانت طيب يامن رسمت الابتسام

09-12-2008

كل سنة وانت طيب ياستاذ مصطفى حسين بمناسبة عيد الاضحى المبارك اعاده الله عليك بالخير والسعادة واتمام الشفاء  فانت على مدى سنوات طويلة كنت ترسم الابتسام على وجوهنا والتى كانت تعيننا على صعوبات الحياة ولا ننسى لك وقوفك بجوار استاذك بيكار فى ايام حياته وكتاباتك الجميلة عنه

اهديك باقة ورد جميلة من ورد وفل وياسمين اهديها اليك فى هذا العيد وان شاء الله العام القادم تكون بيننا بكامل الصحة وقلمك الرشيق وخطوط كاريكاتيرك  تملا  صفحات الجرائد والمجلات

 

 

1148z1

كل عام وانت بخير ياستاذنا الفاضل الكريم

جزره وبيضه وحبه قهوه

24-03-2008

 

هذه قصة رمزية وصلتنى على البريد الالكترونى  اود ان تشاركونى فى عرض اراكم عنها وعن كيفية تحمل المصاعب والمشاق فى حياتنا وكيف نتعاون بين البشر لتحقيق الوحدة بين افراد الاسرة البشرية حتى لو انصهرنا فى بوتقة واحدة  لنقول لا لكل اشكال التمييز بين البشر.واليكم القصة:

إشتكت إبنة لأبيها مصاعب الحياة ،وقالت إنها لا تعرف ماذا تفعل لمواجهتها ،وإنها تود الإستسلام ،فهي تعبت من القتال والمكابدة .ذلك إنه ما أن تحل مشكلة تظهر مشكلة أخرى.إصطحبها أبوها إلى المطبخ وكان يعمل طباخا ..ملأ ثلاثة أوان بالماء ووضعها على نار ساخنه ..سرعان ما أخذت الماء تغلي في الأواني الثلاثة.
وضع الأب في الإناء الأول جزرا وفي الثاني بيضة ووضع بعض حبات القهوه المحمصه والمطحونه (البن) في الإناء الثالث وأخذ ينتظر أن تنضج وهو صامت تماما..
نفذ صبر الفتاة ، وهي حائرة لا تدري ماذا يريد أبوها…!إنتظر الأب بضع دقائق .. ثم أطفأ النار ..ثم أخذ الجزر ووضعه في وعاء ..وأخذ البيضة ووضعها في وعاء ثان ..
وأخذ القهوه المغليه ووضعها في وعاء ثالث.ثم نظر إلى ابنته وقال : يا عزيزتي ، ماذا ترين؟- جزر وبيضة وبن. أجابت الإبنة.ولكنه طلب منها أن تتحسس الجزر ..!

(more…)

ريشة وألوان – حسين بيكار

16-11-2007

يمر اليوم 16-11-2007 الذكرى الخامسة لرحيل صاحب الالوان والظلال الفنان القدير حسين بيكار واليكم اخر ماخط قلمه قبل الرحيل والذى لم يمهله القدر ان ينشره وهو موال ربيعي”

فتحت شباك الأمل على ارض سمرة معجونة بدم الشهيد
ولمحت شمس الأصيل مسجونة جوه قفص من سلك وحديد
وفجأة بصيت لفوق لقيت أسراب الحمام مليا القريب والبعيد
وفرحانة بالوشوش اللي بتبنيها وكأنه مهرجـــان أو عيد
قلت سبحــــانك يارب قادر تــبدل العتيـــــق بالجديد
وتصبح مصر عروسه زمانها شباب من غير تجاعيد

وقد كتب الاستاذ انيس منصور مقال فى 10 يناير الماضى بجريدة الشرق الاوسط عن الاستاذ بيكار كل  مايفيض به قلبه من ذكريات ومشاعر جميلة وان يديه كانت تفرز حريرا من لوحات واغنيات.وكتب الاستاذ محمد حلمى السلاب فى بريد القراء بجريدة البديل امس الخميس 15-11-2007  ص 10  ان حياة بيكار نموذج رائع لفنان عظيم متعدد المواهب فهو كالبحر المتلاطم الامواج الذى لا ساحل له. فهو برع فى رسم الشخصيات ببراعة منقطعة النظير وناقد تشكيلى رصد حركة الابداع فى مصر سنوات طويلة تحت عنوان” الوان وظلال.  باقة ورد الى روحه الطاهره اضعها اليوم على مثواه.
نشرت صحيفة الشرق الأوسط: جريدة العرب الدولية في 10 يناير 2007 مقالة للأديب والصحفي المصري المعروف أنيس منصور مقالة بعنوان رجل يفرز الحرير: لوحات وأغنيات! يعرض فيها رأيه وذكرياته مع الفنان البهائي المصري المعروف حسين بيكار وفيما يلي نص المقالة

كان ياما كان في سالف العصر والأوان واحد فنان. والفنان اسمه بيكار ـ حسين أمين بيكار. مصري من أصل قبرصي تركي، وكان صديق العمر. فنحن أصدقاء من أربعين عاما. سافرنا معا إلى أوروبا وتصعلكنا في شوارعها واستديوهاتها. ونجحنا كثيرا. فلا احد يستطيع أن يقاوم اللغة الإيطالية والبنات الإيطاليات. فاللغة أغنيات والبنات راقصات والجو اوركسترا لكل المشاعر الجميلة. والمايسترو هو الشباب وكنا شبابا

وإذا تخيلت أن أحدا مصنوع من الحرير الصيني فالفنان بيكار. وإذا تخيلت أحدا مثل دودة القز تفرز الحرير فخطوط لوحاته كذلك. لولا أن دودة القز حشرة كريهة. ولم يكن بيكار إلا رجلا وسيما جميل الشكل والرسم والجسم والنفس. لم يكرهه احد. ولم يكره أحدا. كيف؟ هذه هي المعادلة الصعبة التي افتقدناها من أربع سنوات

وفي يوم كنا في مدينة البندقية ورأينا ـ حسين بيكار وعبد السلام الشريف وصلاح طاهر وكمال الملاخ وحسن فؤاد وجمال كامل وهم كبار فناني مصر ـ فتاة صغيرة أمسكت ورقة وقلما. وبمنتهى الثقة ترسم حصانا يقفز. وقفنا وتولانا الذهول. كيف تستطيع هذه الصغيرة وبخطوط صغيرة أن ترسم حصانا. وقفنا وطلبنا إليها أن ترسم الحصان واقفا ونائما على جانب أو على ظهره أو طائرا. وكيف تفعل ذلك ببراعة فريدة. وطلبنا إليها أن تعطي كل واحد منا لوحة وان توقع عليها بإمضائها. وفعلت ولا نزال نحتفظ بهذه المعجزة الفنية

وقد أسعدني حسين بيكار بأن رسم أغلفة عدد من كتبي.. وكانت هذه الأغلفة تحفة فنية. وقد بدأ حسين بيكار حياته موسيقيا مطربا وملحنا. وأول ألحانه كان للملك فاروق. وأصابعه لم تتوقف عن العزف على العود وعلى الورق أيضا. وإذا كان الفنان صلاح طاهر هو موسيقار الألوان، فإن حسين بيكار هو مطرب الضوء والظلال والحرير

وقد استمعت من حسين بيكار إلى أغنية سيد درويش (أنا هويت وانتهيت) وهي أسعد أغنية في تاريخ الغناء العربي. فقد غناها محمد عبد الوهاب والسنباطي وإسماعيل شبانة وسعاد محمد وفرقة أم كلثوم وحسين بيكار وأنا أيضا غنيتها لحسين بيكار وإسماعيل شبانة وغنيتها لنفسي كثيرا

يرحم الله حسين بيكار بالطريقة التي كان يحلم بها

في رأيي إن أنيس منصور لم يكتب مقالته عن الفنان المصري حسين بيكار فقط لأنه تذكر صديق حميم يفتقده. فأنيس منصور، الصحفي والأديب المحنك الذي يعرف كل ما يدور في مصر وعلى وعي تام بسياسات ومفكرين وقياديات وقضايا مصر، يعرف ما وصلت إليه حال البهائيين المصريين في مصر اليوم، وعلى علم بما تعرض له حسين بيكار من حبس واضطهاد نتيجة اعترافه وإشهاره إيمانه بالبهائية، ورغم ذلك إخثار أنيس منصور أن يكتب عن صديق عمره الراحل وعلاقته بمصر ومصريته التي عاشها من خلال حبة وعطائه للوطن الذي سرى عشقه في دمائه وسال من خلال ريشته ليخلق فنا يخلد نبضات قلب مصر وبعض من أنفاس أبنائها. ومع أن أنيس منصور لم يتطرق لقضية البهائيين بشكل صريح لكنني أعتقد أن عرضه لحياة بيكار وأحلامه ومصريته مناقضا بذلك الادعاءات الباطلة التي نشرها وينشرها المغرضين ضد البهائيين بشكل عام وحسين بيكار بشكل خاص، في نظري لهو شهادة بعطاء وولاء ومصرية البهائيين المصريين أسوة بالفنان البهائي المصري الراحل، حسين بيكار الذي عمل جاهدا على الدفاع عن وحماية مجتمعه البهائي المصري

يبدو أن أعمال الفنان البهائي المصري الكبير وذكراه الطيبة ما زالت تقوم بالدفاع عن البهائيين المصريين! فكما قال أنيس منصور: يرحم الله حسين بيكار بالطريقة التي كان يحلم بها ، وأضيف فليرحم الله مصر ومستقبلها وخيارات قادتها وأحكام محاكمها وشجاعة أبنائها وبناته

بيكار وسط لوحاته

(more…)