أيام الهاء هي الأيام الزائدة على الشهور التسعة عشرفي السنة البهائية والتي قبل شهر الصيام آخر شهور السنة البهائية، قد امتازتْ بانتسابها الى الهاء وهو حرف يساوي في الحساب الأبجدي العدد خمسة ، وهو أكبر عدد يمكن أن تصل إليه أيام الهاء .
أوصى حضرة بهاء الله الأحباء خلال الأيام المباركة هذه بإقامة الولائم، الضيافة ، والانفاق على الفقراء والمساكين . وقد تفضّل حضرة شوقي أفندي أنّ الأيام الزائدة هذه مخصّصة للضيافة وتقديم الهدايا ،
قائلاً :
(… إنّ الحكمة المقصودة من هذه الأيام هي حثّ الناس على التّحابب والتآلف بإقامة الضيافات والاجتماعات وإنفاق الغني على الفقير ومواساته له وتفقّده لشؤونه وأحواله المادّية ومساعدته بما أمكنه الله لرفع احتياجاته الضرورية ليدخل المسكين والمحتاج في الصوم وهو مرتاح البال قرير العين بما لقيه في أيام الهاء من عطف إخوانه في دينه ومساعدتهم إيّاه .
كذلك يدخل الغني مرتاح الضّمير آمن البال لأنّهُ أسدى للضعفاء أقصى ما يمكنه من المساعدة والمعونة فحاز بذلك على رِضَا الله وكسب عطف إخوانه الفقراء ومحبّتهم فتكون طاعته مستحسنة وصيامه مقبول لدى الله ).
يتفضّل حضرة بهاء الله بخصوص أيام الهاء :
( وَأَمَّا ما سألتَ في الأيّام إنَّا جعلناها مظاهر الهاء في ملكوت الإنشاء لذا تحدَّدتْ بحدود السَّنة والشُّهور . ينبغي لمن في البيان أن يُطعِموا فيها أنفسهم ثم الفقراء والمساكين ويهللوا ويُكبّروا ويسبّحوا ويمجّدوا رَبّهم بالفرح والإنبساط ) .
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.