Archive for 29 ماي, 2011

29 مايو ذكرى صعود حضرة بهاء الله يوم حزين للبهائيين فى العالم

29-05-2011

http://civicegypt.org/?p=4618


باسمة موسى
الحوار المتمدن – العدد: 3377 – 2011 / 5 / 26 
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
راسلوا الكاتب-ة  مباشرة حول الموضوع
     

فى التاسع والعشرون من مايو الساعة الثالثة فجرا عام 1892 صعد حضرة بهاء الله الى الرفيق الاعلى ورفرفرت روحه الى السماء العلى تاركة اكبر رسالة الهية فى التاريخ الانسانى فعلى مدى ارعين عاما من التنزيل الالهى والذى جمع فى 100 مجلد اقدسهم هو كتاب الاقدس حيث التشريع والاحكام والاوامر والنواهى.دفن حضرته فى قصر البهجة بعكا والتى اعلنتها هيئة اليونسكو كمان للتراث العالمى حيث يزوره سنويا الاف الاشخاص بالعالم . و سيقيم البهائيون فى العالم جلسات تذكر فى هذه المناسبة الحزينة.
ولانه دائما ما يتهم البهائيون بوجود الاماكن البهائية المقدسة بحيفا وعكا ففى هذا الموضوع رد ان الذى حكم بذلك هو السلطان العثمانى عبد الحميد الذى كان يحكم السلطنة العثمانية التى كانت تحكم منطقة الشرق الاوسط بما فيها منطقة الشام ومصر ولم يكن هناك ووجود الى دولة فلسطين او دولة اسرائيل. فسرعان ما طيّرت أنباء صعود حضرة بهاء الله الى السلطان عبد الحميد فِي برقيّة بدأت بأن “قد أفلت شمس البهاء”، وفيها أحيط السّلطان علمًا بنيّة دفن رفاته المقدّسة فِي حرم قصر البهجة، فوافق السّلطان عَلَى ذلك فِي الحال. فأخلد حضرة بهاء الله إلى الرّاحة فِي عكاء.

انقضى اكثر من قرن ونصف عَلَى بداية الدّين، لقد احتضنه العداء فِي مهده، وحرم فِي طفولته من مبشّره وزعيمه إذ صرعه العدوّ اللّدود الطّاغية، ثم جَاءَ نيّره الثّاني الأعظم فاستطاع فِي أقلّ من نصف قرن أن يقيل عثرته – رغم النّفي المتتابع – وان يعلو بنجمه بإعلانه رسالته وتنزيل شريعته وصياغة مبادئه ونظمه البديع. وما كاد الدّين يتمتّع بالإشراق والازدهار الذي لم يرَ مثله من قبل حتّى اختطفت مؤسّسه يد القدر بغتة وعلى غير انتظار. فغرق أتباعه فِي بحار اللّوعة والفزع، على حين انتعشت آمال هادميه من جديد، وطمع فيه خصومه السّياسيّون والدّينيّون مرّة أخرى.

ويقرّر حضرة عبد البهاء أن حضرة بهاء الله أفصح عن حنينه إلى مغادرة هذا العالم قبل صعوده بتسعة أشهر. ومنذ ذلك الوقت ازداد هذا الحنين وضوحًا فِي ثنايا تعليقاته لهؤلاء الذين فازوا بلقائه، وأصبح من البيّن أنّ ختام حياته الأرضيّة وشيك قريب – وإن امتنع أن يصرّح بذلك لأحد. وفي اللّيلة السّابقة على اليوم الحادي عشر من شوّال 1309 هـ الموافق 8 مايو 1892 – ارتفعت درجة حرارته ارتفاعًا طفيفًا ومع أنّها زادت فِي اليوم التّالي ولكنّها سرعان ما خفّت بعد ذلك ومضى يأذن لبعض الأحبّاء والزوّار، ولكنّه سرعان ما تجلّى أنّه ليس بخير. إذ عاودته الحمّى وارتفعت درجة حرارته أكثر من ذي قبل. وأخذت حالته العامّة تزداد سوءًا. وتلا ذلك مضاعفات انتهت بصعوده فِي فجر اليوم الثّاني من ذي القعدة سنة 1309 للهجرة – الموافق التّاسع والعشرين من مايو 1892م – بعد ثماني ساعات من غروب الشّمس؛ بالغًا من العمر خمسة وسبعين عامًا، فرفرفت روحه بعد أن تخلّصت أخيرًا من أوصاب حياة ازدحمت بالشّدائد والمحن، وهاجرت إلى “ممالك أخرى” وهي “المقامات الَّتي ما وقعت عليها عيون أهل الأسماء”؛ والعوالم الَّتي أمرته “ورقة نوراء لابسة ثيابًا رفيعة بيضاء” أن يسرع إليها كما وصف فِي لوح الرّؤيا النّازل يوم عيد ميلاد مبشّره قبل تسعة عشر عامًا.
وقبل صعوده بستّة أيام كان يستلقي فِي فراشه عَلَى صدر أحد أبنائه فدعا بكلّ المؤمنين وبكثير من الزّائرين الّذين اجتمعوا فِي القصر. فكان ذلك آخر تشرّف لهم بمحضره. ولقد خاطب الجمع الباكي الملتفّ من حوله خطابًا رقيقًا فقال: “إنّي راضٍ عنكم جميعًا فلقد أدّيتم خدمات عديدة وتحمّلتم المشقّة. كنتم تجيئون كلّ صباح وكنتم تجيئون كلّ مساء. أيّدكم الله جميعًا ووفّقكم إلى الاتّحاد وارتفاع أمر مالك الإيجاد”. ووجّه إلى النّساء المجتمعات إلى جوار فراشه ومن بينهنّ أسرته كلمات تشجيع مماثلة ، مؤكّدًا لهنّ تأكيدًا قاطعًا بأنّه عهد بهنّ إلى رعاية الغصن الأعظم وعنايته فِي وثيقة عهد بها إليه.

وبعد صعوده أحيط السّلطان علمًا بنيّة دفن رفاته المقدّسة فِي حرم قصر البهجة، فوافق السّلطان عَلَى ذلك فِي الحال. فأخلد حضرة بهاء الله إلى الرّاحة فِي الغرفة الشّمالية القصوى من المنزل الذي كان يسكنه زوج ابنته، وهو المنزل المتّجه إلى الشّمال من بين المنازل الثّلاثة الواقعة إلى الغرب من القصر والملاصقة له. وكان دفنه يوم صعوده بعد الغروب بقليل.

وقد امتاز النّبيل المفجوع بالتّشرف بمحضر حضرة بهاء الله أيّام مرضة. وقد انتدبه حضرة عبد البهاء ليتخيّر تلك الفقرات الَّتي يتألّف من مجموعها لوح الزّيارة الّذي يُتلى فِي المقام الأقدس وبعد صعود محبوبه الأبهى ألقى بنفسه فِي البحر من هول الفجيعة. ولقد كتب يصف آلام تلك الأيّام وأوجاعها قال “كأنّي بالاضطراب الرّوحي الذي ثارت ثائرته فِي دنيا الفناء قد جعل عوالم البقاء ترتجف… وإنّ لساني الباطن والظاهر ليعجزان عَنْ تصوير الحال الَّتي كنا فيها… وفي فورة الهرج السّائد كان من الممكن أن ترى جمعًا غفيرًا من أهالي عكّاء والقرى المجاورة يزحمون الحقول المجاورة المحيطة بالقصر وهم يبكون ويلطمون عَلَى رؤوسهم نائحين معولين”. واستمرّ عدد كبير من النّائحين – الأغنياء والفقراء عَلَى السّواء – يتفجّعون أسبوعًا كاملاً مع الأسرة الثّكلى، آخذين بنصيب من الطّعام الذي قدّمته الأسرة بسخاء. واشترك النّابهون فِي التّفجّع عَلَى هذا الخطب الجلل، ومنهم الشّيعيّ والسّنّيّ والمسيحيّ واليهوديّ والدّرزيّ والشّاعر والعالم ورجل الدّولة. وظلّوا يعدّدون مناقب حضرة بهاء الله ومآثره ونواحي عظمته. وكتب كثير منهم المدائح شعرًا ونثرًا بالعربيّة والتّركيّة. ووردت المدائح المماثلة من بلاد قصيّة كدمشق وحلب وبيروت والقاهرة. ولقد عرضت هذه الشّواهد المشرقة كلّها عَلَى حضرة عبد البهاء الذي أصبح يمثّل أمر الزّعيم الرّاحل؛ والذي اختلط تمجيده فِي هذه المدائح بذكر محامد والده العظيم ونعوته.ومع ذلك فلم تكن هذه الشّواهد الوفيرة الدّالّة عَلَى الحزن، وتلك التّعبيرات النّاطقة بالإعجاب – تلك الَّتي أثارها صعود حضرة بهاء الله فِي صدور غير المؤمنين فِي الأرض المقدّسة وما حولها– إلاّ قطرة إذا هي قورنت ببحار الأسى وشواهد الإخلاص البالغ الَّتي تموّجت – ساعة غروب شمس الحقيقة – فِي قلوب الآلاف المؤلّفة ممّن اعتنقوا أمره وعزموا عَلَى أن يرفعوا رايته فِي إيران والهند وروسيا والعراق وتركيا وفلسطين ومصر وسوريّا.

بصعود حضرة بهاء الله انتهت فترة لا مثيل لها ولا نظير فِي تاريخ العالم الدّينيّ من عدّة وجوه، وقطع القرن الأوّل من التّاريخ البهائيّ الأوّل نصف شوطه. نعم، انتهت فترة لا يضارعها فِي سموّها ولا فِي خصوبتها ولا فِي مداها أيّة فترة فِي أيّ دورة سالفة أخرى، فهي فترة يمكن أن توصف، باستثناء سنوات ثلاث، بأنّها نصف قرن من التّنزيل التّقدميّ المنهمر، وبأنّها فترة آتت فيها الرّسالة الَّتي أعلنها حضرة الباب ثمرتها الذّهبية المشتهاة، وانتهى بها أعظم وأخطر طور وإن لم يكن أروع وأبهج طور من أطوار عصر البطولة المجيد. فِي هذه الفترة أشرقت شمس الحقيقة – أعظم نيّرات العالم – فِي سياه چال بطهران، واخترقت السّحب الَّتي غلفتها فِي بغداد، وعانت كسوفًا وقتيًّا وهي تبلغ سمتها فِي أدرنة، وغربت أخيرًا فِي عكاء فلا تعود إلى الإشراق قطّ قبل ألف عام كامل، وأعلن دين الله الجديد – وقطب كلّ الدّورات السّالفة – عَلَى رؤوس الأشهاد بلا تحفّظ، وتحقّقت النّبوءات المبشّرة بقدومه تحقّقًا ملحوظًا لا خفآء فيه كما أعلنت الشّرائع والأحكام الأساسيّة والمبادئ الجوهريّة، وصيغ النّظام العالميّ المقبل – لحمة وسدى – بكلّ جلاء ووضوح. وتحدّدت علاقته العضويّة ومسلكه نحو الأديان السّابقة تحديدًا لا يرقى إليه شكّ. وتأسّست الهيئات الأوّليّة الَّتي قدّر لجنين النّظام العالمي أن يتكامل وينضج فِي أحشائها تأسيسًا محكمًا. وانتقل إلى الأجيال القادمة ذلك الميثاق الذي من شأنه أن يرعى سلامة الدّين العالميّ ويصون تماسكه. ووعد الناس بتحقيق وحدة الجنس البشريّ وإقرار السّلام الأعظم وافتتاح الحضارة العالميّة وعدًا أكيدًا لا جدال فيه. وتكرّرت الإنذارات بالمصائب الَّتي تنتظر الملوك ورجال الدّين والحكومات كمقدّمة لتلك الخاتمة المجيدة. وصدر النّداء العظيم لقادة العالم الجديد – وهو النّداء المبشّر بالرّسالة الَّتي عهد بها فيما بعد إلى أمريكا الشّماليّة. وتم الاتّصال المبدئيّ بشعب آمنت سليلة أسرته المالكة بالدّين قبل نهاية القرن البهائيّ الأوّل. واطلقت الدّفعة الأصليّة الَّتي ما زالت تغدق – وستظلّ تغدق عَلَى مدى عشرات متلاحقة من السّنين – بركاتها العميمة ذات الصّبغة الرّوحيّة والإداريّة عَلَى جبل الرّبّ المقدّس المشرف عَلَى السّجن الأعظم. وأخيرًا ارتفعت أعلام الفتح الرّوحيّ المظفّرة الَّتي قدّر لها أن ترفرف قبل انتهاء القرن الأوّل عَلَى ما لا يقلّ عَنْ ستّين قطرًا فِي نصفيّ الكرة الشّرقيّ والغربيّ.

نعم، لقد استطاع دين حضرة بهاء الله – الذي كان يقف آنذاك عَلَى أعتاب العقد السّادس من عمره – أن يبدي قدرته عَلَى أن يمضي إلى الأمام فِي الطّريق الَّتي رسمها له مؤسّسه، لا يصدعه صادع ولا يفسده مفسد؛ وأن يبدي أمام الأجيال المتعاقبة آيات الطّاقة السّماويّة الَّتي أغدقها عليه مؤسّسه أيّما إغداق – كلّ ذلك بفضل سعة مجال كتاباته المقدّسة وتنوّعها، وضخامة عدد شهدائه وإقدام أبطاله، والمثل الذي ضربه أتباعه، والجزاء العادل الذي لقيه خصومه، ونفاذ تأثيره وبطولة مبشّره الَّتي ليس كمثلها شَيْءٌ، وعظمة مؤسّسه الَّتي تغشى العيون وتخطف الأبصار، والفعالية الغيبيّة الَّتي يبديها روحه الغلاّب الّذي لا يقهر…
المرجع:
كتاب الايام التسعة ص 209 – د شوقى مرعى
http://reference.bahai.org/ar/t/c/
فيديو يستعرض المكان الذى دفن فيه :http://www.youtube.com/watch?v=wmYaXxM6EZ8&feature=player_embedded

لوح الزيارة

29-05-2011

فى مثل هذا اليوم من عام 1892 صعدت الروح الطاهرة لحضرة بهاء الله الى بارئها قلوب الملايين فى العالم تبكى هذا اليوم الحزين. ويقرا لوح الزيارة

بلدنا بالمصري: الضمانات الدستورية للحريات الدينية

27-05-2011

29 مايو صعود حضرة بهاء الله

26-05-2011

فى التاسع والعشرون من مايو  الساعة  الثالثة فجرا  عام 1892 صعد حضرة بهاء الله الى الرفيق الاعلى ورفرفرت روحه الى السماء العلى تاركة  اكبر رسالة الهية فى التاريخ الانسانى فعلى مدى ارعين عاما من التنزيل الالهى والذى جمع فى 100 مجلد اقدسهم هو كتاب الاقدس حيث التشريع والاحكام والاوامر والنواهى. والفيديو الاتى تظهر فيه روحية هانم وهى فى الغرفة التى كانت بمثابة  المكان الدائم لحضرته  وخاصة فى الايام الاخيرة من حياته ثم يستعرض الى قصر البهجة  المكان الذى دفنت فيه رفاته المقدسة  بعكا والتى  اعلنتها هيئة اليونسكو كمان للتراث العالمى حيث يزوره سنويا الاف الاشخاص بالعالم . سيقيم البهائيون فى العالم جلسات تذكر فى هذه المناسبة الحزينة.

حماية الاقليات

25-05-2011

نشرت الجامعة البهائية العالمية ورقتين فى عام 1999 عن حماية حقوق الاقليات فى العالم  فى يناير ومارس   ,وقد نشر اليوم الاربعاء ترجمة احد هذه البيانات على الحوار المتمدن


باسمة موسى
الحوار المتمدن – العدد: 3376 – 2011 / 5 / 25 
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
راسلوا الكاتب-ة  مباشرة حول الموضوع
     

مازالنا نسمع فى العديد من دول العالم ومناطق الشرق الاوسط عن معاناة بعض من افراد شعوب الدول لبعض الاقليات سواء كانت الدينية ولها الهم الاكبر وايضا الاقليات العرقية او الاثنية او اللونية او حتى الجنسية مثل التمييز السافر بين حقوق الرجل والمراة فى بعض الاماكن بعالم اليوم وخاصة منطقتنا. وللدين البهائى رؤية شاملة للقضاء على كل انواع التعصب واعلاء قيمة الانسان كاعظم مخلوقات الله على الارض والمنوط به بناء المدنية الانسانية على الارض التى تسع الجميع ويحميها رب العالمين . فالدين البهائى يامرنا بان نكون ” اثمار شجرة واحدة واوراق غصن واحد” وان الارض وطن واحد والبشر جميعا سكانه” . وبان حلول مشاكل الاقليات هى مسئولية الاغلبية والاقلية معا وتحت اطار قانونى يحمى الجميع وهو مسئولية الدول وفوق كل هذا الالتزام الروحانى والاخلاقى بمبدا وحدة الجنس البشرى كاطار عام يتساوى فيه الجميع.

وفى هذا الاطار اعرض عليكم البيان الذى قدمته الجامعة البهائية العالمية وهى ممثلة بالامم المتحدة كعضو استشارى في الجلسة الخامسة والخمسين للجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة للوقاية من التمييز وحماية الأقليات والذي تم تداوله في الأمم المتحدة فى سويسرا 1999

(1) مع ازدياد شيوع النزاعات الداخلية في دول العالم ككل، يصحو المجتمع الدولي للحاجة الحرجة للإعتناء بمسألة الأقليات. فقد أدركت الحكومات، بسبب وجود أقليات من نوع او آخر في دولها، أن القابلية لحالة عدم الإستقرار أكثر إنتشاراً مما كان متصوراً في السابق، والذي يجعل من المناسب جدا في هذا الوقت وضع مسألة الأقليات ضمن جدول أعمال الأمم المتحدة. وقد ساهم “إعلان حقوق الأفراد المنتمين لأقليات وطنية كانت أم عرقية و دينية ولغوية”، والمتبنى منذ خمسة سنوات، بصورة كبيرة في هذا الحوار و ذلك عن طريق بيانه للمعايير الدولية. وقد صرح هذا الإعلان ليس فقط عن عدم قبوله تعرض الأقليات للتمييز، بل أنه يجب تشجيع وحماية التنوع الثقافي واللغوي والديني في أية دولة. بعد بيان هذه المعايير، تعد الخطوة التالية هي تطبيقها. إن الجامعة البهائية العالمية مسرورة جداً أن ” فريق العمل الخاص بالأقليات”، والذي أسسته اللجنة الفرعية للوقاية من التمييز وحماية الأقليات، قد وضعت الأسباب اللازمة لمراجعة تطبيق هذا الإعلان والنظر في المسائل التي ستظهر من جرّاء تطبيقها في موضعها الصحيح.

(2) تقع مسؤولية ضمان تساوي حقوق الأقليات، من وجهة نظر الجامعة البهائية العالمية، على كاهل الأقليات والأغلبيات معاً، و بالاخص تقع على عاتق الفئة الحاكمة ( سواء كانت من الأغلبية أم الأقلية) مسؤولية خاصة باسم العدالة لإيجاد التعديلات الإجتماعية والسياسية التي ستمكن بقية الأعضاء المكونين للمجتمع من ممارسة حقوقهم المشتركة والأساسية لأقصى حد ممكن. من جهة أخرى، تقع على عاتق الفئات الأخرى غير الحاكمة مسؤولية أخلاقية وهي في الاستجابة بنبالة للجهود المخلصة الموجهة اليهم، والتعرف على مسؤولياتهم تجاه المجتمع ككل و تقبلها والوفاء بها. كما أنه على الأغلبيات والأقليات معاً أن ينظروا الى القضايا التي تنشأ في سياق عالم يزداد ترابطاً يكون نفع جزء من أجزاءه هو في ضمان نفع الكل، و حيث لا يستطيع الكل أن يزدهر حين يكون جزء من أجزاءه تحت ضغط الظلم والإضطهاد أو الحرمان.

(3) و على الحكومات أن تأخذ زمام المبادرة و ذلك بإثبات عزمها أن تمنح الأقليات حقوق مماثلة لغيرها من المواطنين، و هذا إنما يحصل عبر تحديد الظروف التي تَحرم بعض الأقليات عن حقوقها الخاصة وكذلك تشريع القوانين التي تعالج هذه الظروف. رغم أن هكذا تشريع يعد خطوة هامة جداً، الا أنه لم ولن يستطيع من ذاته ولوحده أن يقضي على التمييز ضد الأقليات. كما يجب تغيير المواقف التي تُتّخذ من قبلنا، فعلى كل جماعة أن تنظر الى الآخر بنظرة جديدة، على أن الآخر شريك وزميل له يستحق الإحترام والمعاملة العادلة. و يجب على الأغلبيات أن تتخلص من فرضية الأفضلية لأفرادها، أما على الأقليات، في نهاية المطاف، أن تكسر حاجز البؤس والشك الذي تكون من جراء تمييز دام أمداً طويلاً من الزمن.

(4) يستطيع تشريع القوانين بالفعل أن ييسر مسألة تغيير المواقف السلوكية وذلك عن طريق وضع رادع قانوني للسلوك الذي كان يوماً ما مقبولاً. كما تستطيع التشريعات أن تحفز القيام بفحص للمعتقدات الأساسية التي هي في جذور السلوكيات العتيقة والأخذ بعين الإعتبار المبادىء التي تدعم السلوكيات الجديدة المرغوبة، وذلك بحثّ الناس على تغيير سلوكياتهم، إلا أنه لا يمكن أن نقضي تماماً على الرغبة في كره الذين يختلفون عنا الا بتغيير في كل من العقل والقلب، تغيير عميق لا يمكن إنجازه الاّ عبر تأثير المبادىء الروحانية والأخلاقية. إن أساس الصلح والتآلف والثبات في عالمنا هو مبدأ وحدة الجنس البشري. إن جهل الأفراد لمبدأ وحدة الأسرة البشرية يجعلهم عرضة سهلة لمخاوف وكراهيات غير منطقية تشعلها أكاذيب و حقائق ناقصة وتشويهات واتهامات مُلهبة يطلقها قادة لا يتورعون من شيء و ذلك من أجل مصالحهم الشخصية.

(5) إلا أن الوحدة ليست هي نفسها التماثل؛ فوحدة الأسرة البشرية تدل ضمنياً على إحترام للتنوع المتواجد فيها. و من اجل أن نقترب من إيجاد عالم تميزه الوحدة في الكثرة والتنوع، يجب تعليم الأطفال أن التنوع هو مصدر للإثراء وليس تهديداً، لذا فالجامعة البهائية العالمية تثني على إهتمام “مجموعة العمل” بترويج التعليم متعدد الثقافات و التعليم فيما بين الثقافات. فمن وجهة نظرنا، يعد إدراك أن التنوع الثقافي تعبير متعدد لإنسانيتنا المشتركة هو أحد مفاتيح البلوغ الى فض سلمي ومستدام للنزاعات التي تتضمن الأقليات. كما أنه على المناهج الدراسية أن تهدف الى مسح العداوات العتيقة المبنية على إختلافات عرقية أو لغوية أو دينية، وذلك بتدريس الثقافات المختلفة المتواجدة في كل بلد بصورة تلقي الضوء على الطموحات المشتركة التي تربطنا معاً كأعضاء أسرة بشرية واحدة، إذ سيؤدي تعليم الأطفال التعرف على الخصائص البشرية الأساسية في وعاء ثقافي متنوع الى إدراكهم أن كل ثقافة إنما تثري المجتمع ككل، كما سيجعلهم أقل عرضة للتلاعب من قبل من يسعون لتحريض جماعة ضد أخرى من أجل أغراض سياسية.

(6) إن الجامعة البهائية العالمية على قناعة تامة بأنه لابد من إستعمال القوى المشتركة للتأثيرات السياسية و القانونية و الروحانية و الأخلاقية معا إن أردنا أن تؤتي جهود حقوق الإنسان المبذولة من قبل الأمم المتحدة والحكومات ثمارها، ومن ناحيتها ولأداء دورها تحاول الجامعة البهائية العالمية مواجهة تحدي رعاية الأقليات ضمن التابعين لها حول العالم. إن الجوامع البهائية ملزمة حسب تعاليم دينها ليس فقط بأن تظهر التسامح مع جميع الأقليات المنتمية لأي دين أو عرق أو طبقة أو دولة تحت رايتها فحسب، بل أن ترعاها و تشجعها وتحميها أيضاً، ومن أجل ذلك، تقترح الآثار البهائية أن يكون أي تمييز يرضى به في صالح الأقليات لا الأغلبية. إن الجامعة البهائية حول العالم تحاول بفضل وتحت هداية المبادىء الموحدة لنظام عالمي أتى به حضرة بهاء الله قبل ما يزيد عن قرن من الزمن أن تدمج الناس من كل الخلفيات العرقية أو الدولية أو الدينية في مجتمع واحد موحد ومتنوع.

(7) ستستمر الجامعة البهائية العالمية في تعاونها مع “مجموعة العمل حول الأقليات” و ستبقى على استعداد تام لتقديم ما لها من خبرات لتأسيس جوامع موحدة تتميز باحترامها للتنوع.
المرجع:

BIC Document # 99-0322
UN Document # E/CN.4/1999/NGO/14

http://bic.org/statements-and-reports/bic-statements/protection-of-minorities-99-0322

أكثر من مائة مثقف مصرى يطالبون بانشاء لجنة لمكافحة الطائفية في وزارة الثقافة

17-05-2011

باسمة موسى
الحوار المتمدن – العدد: 3368 – 2011 / 5 / 17 

اكثر من مائة مثقف مصرى وافقو ا على اقتراح د احمد الخميسى والذى نشر عبر وسائل الاعلام الالكترونى منذ ايام ونال موافقة من جموع المثقفين . كان اقتراحة الذى قدمه الى ا د عماد ابو غازى وزير الثقافة المصرية بان تشكل لجنة تتبع الوزارة في محاولة للتصدي لثقافة الفتنة بالمجتمع .. وهذا المقال شهد تعليقات وحوار مفتوح بين المثقفين الموقعين عليه على موقع البديل الالكترونى . اننى اتمنى من وزارة الثقافة ان تتيح الفرصة للمثقفين لاداء دورهم فى هذا الموضوع العام الهام درءا لمخاطر القفتنة الطائفية واتمنى ان ياخذ الموضوع اهميته كمشروعا قوميا للحفاظ على مصر وتوصيل هدفنا الى كل بيت وكل مدرسة وجامعة بل الى اصغر حارة ونجع والى كل القرى والمدن من اقصى الشمال الى الجنوب ومن اقصى الشرق الى اقصى الغرب فى الحقول والمصانع فى الوديان والجبال من هؤلاء المثقفين :

والمؤيدون للاقتراح طبق لورود الأسماء هم :

– ميرال الطحاوي – روائية

– يسري نصر الله – مخرج سينمائي

– نورا أمين – كاتبة ومخرجة مسرحية

– أسامة عفيفي – الكاتب الصحفي

– عصام ستاتي – باحث فولكلور

– حسام فخر – قاص وروائي

– سعد القرش – كاتب روائي

– ماهر طلبة – قاص

– د. باسمة موسى – استاذة جامعية وناشطة حقوقية

-كرم يوسف – ناشر

– محمد كشيك – شاعر

(more…)

البهائية بين محمد عبده وتولستوى

16-05-2011

نشر المصرى اليوم فى 15-مايو 2011 مقال مهم لدكتور مراد وهبة
فى العام الماضى احتفلت اليونسكو مع موسكو بمرور مائة عام على موت تولستوى (١٨٢٨- ١٩١٠). والرأى الشائع أن تولستوى أعظم روائى فى التاريخ الإنسانى بفضل رائعتيه «الحرب والسلام» (١٨٦٢- ١٨٦٩) و«أنا كارنينا» (١٨٧٣- ١٨٧٦). وأنا أريد أن يكون الرأى الشائع عن تولستوى أنه صاحب رؤية فلسفية ودينية متميزة أو بالأدق نسيج وحدها. وقد اصطدمت هذه الرؤية بسلطة الكنيسة فاتهمته بالهرطقة، أى بالخروج عن المعتقد.
والسؤال إذن:
لماذا اصطدم؟
كان يبحث عن دين يخلو من الدوجما، أى يخلو من معتقد مطلق، ويخلو من أى علاقة بالدولة، ويخلو من الطقوس الخارجية فعثر عليه فى البهائية فى عام ١٨٩٨. وإثر ذلك أصدر رواية «البعث» (١٨٨٩- ١٩٠٠). وقال فى هذه الرواية عن كنيسة قيصر وأساقفتها «أنتم موتى». وبعد ذلك قرر المجمع المقدس فى ٢٢ نوفمبر ١٩٠١ أن تولستوى عدو الكنيسة وأنه نبى مزيف.
وفى عام ١٩١٠ انفصل عن زوجته وتنازل عن أملاكه ورحل مع ابنته ألكسندرا من غير تحديد مكان للوصول إليه، فأصيب بنزلة برد ومات بقرب منزل ناظر محطة السكة الحديد.
وقبل موته بست سنوات وصلته رسالة من محمد عبده بتاريخ ٨ أبريل ١٩٠٤، الغاية منها مساندته فيما يواجهه من اضطهاد دينى. أهم ما جاء فيها فقرتان: الفقرة الأولى تقول: «هداك الله إلى معرفة سر الفطرة التى فطر عليها الناس»، والفقرة الثانية تقول: «نظرت نظرة فى الدين مزقت حجب التقاليد ووصلت بها إلى التوحيد». والفقرتان معاً توحيان بأن تولستوى- فى رأى محمد عبده- قد اهتدى إلى الإسلام بحكم أن الاسلام هو دين الفطرة وهو دين التوحيد.
والسؤال إذن:
ما هى استجابة تولستوى لهذا الإيحاء الخفى؟
قال تولستوى فى رده على محمد عبده بتاريخ ١٢ مايو ١٩٠٤:
«إن دينك ودينى سواء، لأن المعتقدات مختلفة وهى كثيرة، لكن لا يوجد إلا دين واحد وهو الصحيح». ثم اختتم رده بسؤال: «ما رأيك فى مذهب الباب ومذهب بهاء الله وأنصاره؟ أو فى صياغة أوضح: ما رأيك فى البهائية؟»
والسؤال إذن:
ماذا يريد تولستوى من هذا السؤال؟
فى ١٧ سبتمبر ١٨٩٤ تسلم تولستوى رسالة من أولجا لبيدوفا- مترجمة مؤلفاته من اللغة التركية إلى اللغة الروسية- تخبره فيها عن «إيمان الباب وبهاء الله»، ومن يومها وهو يجمع معلومات عن البهائية حتى عام ١٩٠٩ وهو العام الذى أعلن فيه تعاطفه مع البهائية. ومعنى ذلك أن تولستوى منذ عام ١٨٩٤ وهو فى طريقه إلى التعاطف مع البهائية.
وكان يريد من سؤاله الذى وجهه إلى محمد عبده أن يعرف مدى تعاطف محمد عبده، لكن حدث ما لم يكن متوقعاً وهو اختفاء رد تولستوى تماماً منذ عام ١٩٠٤. وقيل تفسيراً لذلك إن تولستوى لم يرد، وبالتالى ليس ثمة اختفاء لأنه لم يكن ثمة رد. لكن حدث ما لم يكن متوقعاً وهو أننى عندما رحلت إلى موسكو أستاذاً زائراً، ذهبت إلى متحف تولستوى وهناك عثرت على جميع الرسائل التى أسهمت فى خلق علاقة بين محمد عبده وتولستوى، كما عثرت على صورة من رد تولستوى بخط يده وباللغة الفرنسية، لأنها اللغة الأجنبية الوحيدة التى يعرفها محمد عبده.
وبناءً عليه فإن القول بأن تولستوى لم يرسل رداً هو قول باطل قصد به إزالة التوتر الذى أحدثه سؤال تولستوى لمحمد عبده عن البهائية. وأظن أن هذا التوتر مردود إلى تعاطف محمد عبده مع البهائية على نحو ما ورد فى كتاب «تجاهل الله» لمؤلفه شوغى أفندى، الملقب بالحارس على الإيمان البهائى وصاحب السلطة فى تفسير النصوص الدينية البهائية.
ومع اختفاء رد تولستوى تم بتر العلاقة بين تولستوى ومحمد عبده أو بالأدق بين الغرب والعالم الإسلامى، وقد حدث هذا البتر مرة ثانية عندما حذر الطهطاوى من قراءة شذرات التنوير التى ترجمها هو نفسه عن الفرنسية، حرصاً منه على سلامة الإيمان. وتم البتر مرة ثالثة عند ترجمة كتاب المستشرق الإنجليزى و.س. بلنت صديق محمد عبده، وعنوانه «الأفغانى ومحمد عبده».
فقد ذكر فى نهاية كتابه أن محمد عبده كتب رسالة إلى تولستوى منشورة فى «الملاحق» مع رسائل أخرى، ومع ذلك حذفت «دار الهلال» الرسالة من الملاحق، وهى الدار التى أصدرت الترجمة. وأخيراً جاءت أحداث ١١ سبتمبر ٢٠٠١ فأصبح البتر بين الغرب والعالم الإسلامى مشروعاً للمستقبل.

http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=296831&IssueID=2136

انا انسان

14-05-2011
ذه الاغنية تعبر عن حال الايام الماضية والتى نتمنى الا ترجع
انا انسان انا عايش علشان اعبد اله رحمن
مجتش الدنيا اتحكم واقول ده يعيش واقول ده يموت فيه رب الكون وبيقسم مابينا  رزقنا والقوت
مفيش غيره يحاسبنا ويعرف اللى فى قلوبنا
ومن باب جنته حنفوت
انا انسان
انا رافض اكون قاتل باسم الدين علشان الدين ده للرحمة مهوش تكفير مهوش ارهاب
وليه منعيش فى الدنيا مختلفين لكن اصحاب
 ومن ادم لحد الان تلاقى فى كل دين وزمان ناس بتحكم باسم الله وترفض ان غيرها يعيش
 انا انسان
ومن اول لكان يامكان  هدف واحد فى كل زمان يوحد بنى الانسان خير وسلام


http://www.youtube.com/watch?v=NNl8QLmKQU8

رسالة مفتوحة الى شعب مصر الكريم

14-05-2011

الوثيقة السياسية الصادرة عن مؤتمر”مصر الأول

12-05-2011

http://www.almaglesalwatany.org/doc.aspx

انعقد اليوم السبت الموافق السابع من مايو 2011 مؤتمر “مصر الأول”، وظهر من ضخامة أعداد المشاركين فيه وتنوعهم الهائل، نجاح المبادرة الجماعية التي أطلقت فكرته فى شهر مارس الماضي بهدف البدء فى بناء اصطفاف وطني جامع يحمى ويراقب تنفيذ أهداف ثورة 25 يناير المجيدة التي اختصرتها شعارات وهتافات رددها ملايين المصريين فى شوارع وميادين وساحات الوطن ضد الظلم والقهر والديكتاتورية والفساد والتخلف وطلباً للحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والاستقلال الوطني.

(more…)