’’هلال’’ يحسم مشكلة البهائيين في التنسيق : جريدة روزاليوسف :الصفحة 2 : 2009-07-05
الحسيني يستأنف نظر دعوى بطلان حكم البهائيين وطعن البابا ضد الزواج : جريدة الشروق الجديد :الصفحة 5 : 2009-07-05
’’هلال’’ يحسم مشكلة البهائيين في التنسيق : جريدة روزاليوسف :الصفحة 2 : 2009-07-05
الحسيني يستأنف نظر دعوى بطلان حكم البهائيين وطعن البابا ضد الزواج : جريدة الشروق الجديد :الصفحة 5 : 2009-07-05
كتبت دارين فرغلى فى المصرى اليوم 1 يوليو 2008
رفضت مدارس في القاهرة، قبول أوراق التحاق أبناء مواطنين ينتمون إلي الطائفة البهائية، واحتج مسؤولوها بأنهم لا يستطيعون قبول أوراق مدون فيها «شرطة» في خانة الديانة، وأن تعليمات وصلتهم بعدم قبول أوراق غير المسلمين والمسيحيين.
وقدم أولياء الأمور شكاوي إلي وزارة التربية والتعليم والإدارات التعليمية، لكنهم لم يتلقوا رداً حتي الآن، وقالوا إن مصير أبنائهم مجهول بعد أن انتهت أمس مهلة التقدم للمدارس.
قال باسم يوسف لبيب: «ذهبت لتقديم أوراق ابنتي في مدرسة (ليسيه الحرية) بالمعادي، لكن مديرة شؤون الطلبة رفضت قبولها بحجة أن التعليمات الموجودة لديها تنص علي كتابة الإسلام أو المسيحية فقط في خانة الديانة بشهادة ميلاد الطالب، وأن «الشَرطة» مرفوضة، فطالبتها بالاطلاع علي تلك التعليمات، لكنها رفضت».
وأضاف: «قدمت شكوي إلي الإدارة التعليمية، فنصحني الموظف المختص بالحصول علي موافقة من الوزارة، فذهبت إلي مكتب شكاوي (التربية والتعليم)، وعلمت هناك أن بهائيين غيري سبق أن قدموا شكاوي للسبب نفسه، وأن الوزارة لم تفصل فيها بعد،
وقال لي أحد الموظفين إن (التعليم) لم تصدر تعليمات بمنع قبول أبناء البهائيين، وأن وزارة الداخلية ربما تكون هي التي أصدرت هذه التعليمات». وذكرت لمياء سمير صبحي، أنها واجهت المشكلة نفسها عندما حاولت تقديم أوراق ابنتها في المدرسة البريطانية بالرحاب.
كتب الاستاذ اسحق ابراهيم فى جريدة وطنى 22-6-2008 عن ندوة الحريات الدينية فى 4 يونيو الماضى
اشعردائما بالانجذاب تجاه البحر احبه فى ساعات الشروق واعشقه فى حالات الغروب وكنت وانا طفلة اهفو على هدير امواجه والاحظ امواجه مرة عالية ومرة هادئة كان ومازال يمثل لى الحياة بكل تقلباتها .وعلى الرغم من ذلك عندما اشعر بضغوط الحياة الكثيرة اسرع الى عربتى واقطع مئات الكيلومترات لاقف امامة واتنسم الهواء النقى فتصفو روحى .
هذا الموضوع ذكرنى باحوال البهائيين وازمة الاوراق الثبوتية فحتى الان وعلى الرغم من حصول البهائيين على حكم ايجابى باستخراج الاوراق مثبت بها خانة الديانة شرطة فى 29 يناير الماضى الا انه للان لم يتم تنفيذ الحكم والسبب ان احد المحامين قدم استشكالا لوقف تنفيذ الحكم والذى سوف يتم النظر فيه مرة اخرى امام القضاء الادارى يوم السبت القادم 7 يونيو القادم . وعدنا الى نقطة الصفر .والسبب كما يقول المحامى حفظ النظام العام ولكنى ارى ان النظام العام يكون محفوظا بان يشعر كل مواطن بانه ياخذ كل حقوقة وقد كتبت فى مفهوم النظام العام مقالة نشرت بجريدة الاهالى على اسبوعين فى 13 -2-2008 تحت عنوان ” الرقم القومى بمنأى عن الاديان” يمكن قرانها على المدونة . فعلى مدى اربع سنوات كان البهائيون فى رحلة شاقة بين المحاكم لاستعادة حقوقهم حتى ان كل من بالمحكمة حفظ وجوة البهائيين . فتارة حكمت المحكمة باحقية البهائيين كمصريين فى الحصول على اوراقهم مدون بها ديانتهم الحقيقية كما جاء فى حكم محكمة القضاء الادارى يوم 4 ابريل 2006 ثم نقضت المحكمة الادارية العليا هذا الحكم فى 16 ديسمبر 2006 ثم بعد عامين حكمت محكمة القضاء الادارى يوم 29 يناير 2008 بوضع شرطة فى خانة الديانة. وسعدنا كثيرا ولكن للان لم يتم تفعيل الحكم. لذا فاننى اشعر الان اننا مررنا بلحظات مثل المركبة فى البحر مرة تعلو بنا امواج السعادة بالاحكام الايجابية ومرة ترتطم بنا الامواج على صخور الشواطىء الشديدة الصلابة بالاحكام السلبية او عدم تنفيذ الاحكام . والسوال الان لماذا الخلط بين الدين والمواطنة؟ رغم إقرار حق المواطنة في الدستورفالحياة الرسمية للبهائيين توقفت تماما بسبب عدم حصولهم على الرقم القومى واكرر مرة اخرى الرقم القومى بمنأى عن الاديان.
استكمالا الى المقال السابق عن صعود حضرة بهاء الله اورد مايلى :
ويقرّر حضرة عبد البهاء أن حضرة بهاء الله أفصح عن حنينه إلى مغادرة هذا العالم قبل صعوده بتسعة أشهر. ومنذ ذلك الوقت ازداد هذا الحنين وضوحًا فِي ثنايا تعليقاته لهؤلاء الذين فازوا بلقائه، وأصبح من البيّن أنّ ختام حياته الأرضيّة وشيك قريب – وإن امتنع أن يصرّح بذلك لأحد. وفي اللّيلة السّابقة على اليوم الحادي عشر من شوّال 1309 هـ الموافق 8 مايو 1892 – ارتفعت درجة حرارته ارتفاعًا طفيفًا ومع أنّها زادت فِي اليوم التّالي ولكنّها سرعان ما خفّت بعد ذلك ومضى يأذن لبعض الأحبّاء والزوّار، ولكنّه سرعان ما تجلّى أنّه ليس بخير. إذ عاودته الحمّى وارتفعت درجة حرارته أكثر من ذي قبل. وتلا ذلك مضاعفات انتهت بصعوده فِي فجر اليوم الثّاني
كتب الاستاذ نبيل عمر فى جريدة الاهرام اليوم الثلاثاء 25 مارس 2008 فى عموده اوراق خاصة عدد 44304 السنة 132.
يصعب علي المرء احيانا ان يصدق أننا لم نعد نتمتع بهذا القدر من التسامح الذي كنا عليه, وأن أفكارا لا تمت إلي صحيح الدين بصلة تسيطر علينا, وتتعارض أيضا في جوهرها مع حقوق المواطنة المتساوية التي كفلها الدستور والقانون لكل مصري, بغض النظر عن دينه, أو عرقه, أو لونه, أو عقيدته, أو ثروته, أو جنسه.وحين كتبت عن أزمة الطالبة البهائية التي رفض رئيس كنترول الثانوية العامة قبول استمارتها لأنها كتبت في خانة الديانة بهائية, كان غايتي هو الدفاع عن صحيح الدين الحنيف وحقوق المواطنة معا, لكن عددا من القراء تصوروا شيئا آخر, وأرسل لي فريد عبدالعزيز رسالة الكترونية بعنوان أتقي الله يا رجل يقول فيها: هو الإسلام ناقص مصائب, وربنا قال في كتابه العزيز إن الدين عند الله الإسلام, وحدوووه, اتقي الله يا رجل ولا أنت بهائي.
الاصدفاء ,والصديقات اليوم 19-3-2008 على قناة مودرن برنامج الشارع المصرى
الساعة 8:30 مساء استضاف خلود حافظ ووالدتها السيدة ايناس رياض والكاتب الكبير نبيل عمر صاحب العمود الشهير اوراق خاصة بجريدة الاهرام اليومى لتتحدث عن مشكلتها مع استمارة الثانوية العامة . البرنامج تقديم محمد حسن الالفى. كان الحديث جميلا . ولمشاهدة البرنامج ادخل الى هذا الرابط بعنوان we have adream
ووزارة التعليم تؤكد حقها في دخول الامتحان
زميلات الطالبة: خلود ورثت ديانتها مثلنا
كتب خليل ابو شادى فى البديل اليوم 19-3-2008 ص 5 عدد 242 للسنة الاولى عن مشكلة خلود حافظ الطالبة البهائية مايلى استكمالا لما يحدث فى استمارة الثانوية العامة
قال ولي أمر الطالبة خلود حافظ إن المسئولين بوزارة التربية والتعليم وفي مقدمتهم د. رضا أبو سريع وكيل أول الوزارة قد أكدوا حق ابنتي في دخول امتحان الثانوية العامة وأن قيام رئيس المرحلة الأولي لكنترول الثانوية العامة المركزي بشطب ابنتي الطالبة بمدرسة صن رايز بمصر الجديدة من سجلات المتقدمين للامتحان لأنها بهائية الديانة لا يستند لأي أساس من القانون واللوائح.
كتب الاستاذ نبيل عمر فى عموده الشهير اوراق خاصة بجريدة الاهرام ,اليوم الثلاثاء 18- 3-2008 الصفحة 5 عدد 44297 السنة 132 مقالة رائعة عن موضوع الطالبة خلود
لم أفهم أن يمتنع رئيس كنترول الثانوية العامة عن قبول استمارة الطالبة خلود حافظ عبده, لأنها كتبت في استمارة التقدم بخانة الديانة بهائية, كما هو مدون في شهادة ميلادها, وقال لأبيها: لو مش مسلم مالكش حاجة عندي, وبنتك حتتحرم من دخول الامتحان!قد يكون للمسلمين تحفظات علي ديانات الآخرين, وهذا حقهم مادامت هذه التحفظات لا تتحول إلي أفعال ضارة مادية أو معنوية ضد أصحاب هذه الديانات, وهو نفس حق الآخرين في أي تحفظات تجاه الإسلام مادامت لا تتشكل في أي هيئة علنية تسيء إلي مشاعر المسلمين أو تضر بمصالحهم, وكما قلت ألف مرة إن الله سبحانه وتعالي هو الحكم العدل في عباده, وهذا حق مطلق لله لم يمنحه لأي إنسان مهما كان, فكلنا عبيد الله مهما تكن ألوان بشرتنا أو أصول أجناسنا أو أنواع ديانتنا, فهو الذي خلقنا شعوبا وقبائل مختلفة ومتباينة, ونحن راجعون إليه يحاسبنا بموازينه وأعمالنا, وكل منا ممسوك من عرقوبه, مسئول عن نفسه ودوره دون أن يكون حكما فظا علي الآخرين, فلا إكراه في الدين, فالله أكبر وأجل, فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر!فلماذا يخرج نفر منا ويتصورون أنفسهم أوصياء علي الدين, هم حملة البركة واللعنة, هم ملاك الحقيقة المطلقة, لديهم مفاتيح أبواب الإيمان, ولهم المعرفة والقدرة علي هتك أسرار القلوب فيفتحون تلك الأبواب أو يغلقونها في وجوه البشر عبيد الله, حسب ديانتهم, وربما حسب درجة إيمانهم كما يصنع بعضهم أحيانا.والطالبة خلود حرة فيما تؤمن وتعتقد, ويضمن لها الدستور المصري هذا الحق ضمانا كاملا غير مشروط إلا باحترام القانون, ولا يشترط أي قانون في مصر أن يكون الطالب مسلما لتقبل منه استمارة التقدم إلي امتحان الثانوية العامة, وعدم قبولها هو إخلال واضح بمبدأ مهم في الدستور, وهو أن جميع المواطنين سواسية في الحقوق والواجبات, لا يفرق بينهم الدين أو العرق أو اللون أو الجنس, ورفض استمارة خلود هو إعلاء من شأن الرأي الشخصي علي حساب القانون العام, فرئيس كنترول الثانوية العامة لا يري في خلود طالبة مصرية تستحق أن تتعلم لأنها بهائية مخالفة للدين الإسلامي, ونحمد الله أنه لم يحاول قتلها أو إهدار دمها أو علي الأقل إبلاغ الجماعات المتشددة التي تميل إلي العنف عنها فتتعقبها.نحن أمام ظاهرة خطيرة جدا, وهو تديين الدولة, فصار منا من يرفض طالبة, ومنا من يرفض حكما قضائيا, وهذه أحداث لا تنبئ بأي خير علي الإطلاق!.
تعليقى على المقالة الرائعة
باقة ورد اقدمها الى صاحب القلم الشجاع ورنبا يديم عليك الصحة والعافية وتكون دائما مع نصرة المظلوم
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.