نظمت البعثات الدائمة فى هيئة الأمم المتحدة فى مقرها بنيويورك مؤتمرا مثلتة دول فرنسا – كوريا- نيجيريا – قطر والولايات المتحدة الأمريكية تحت عنوان “التعليم لكل المواطنين فى العالم من أجل تحقيق العدل والسلام والتنمية المستدامة للبشرية” وكانت الجامعة البهائية العالمية وهيئة اليونيسكو والمنظمات الغير حكومية من رعاة هذا المؤتمر
هذا وقد قام المؤتمر بترتيب وتنظيم جدول الأعمال بالمشاركة مع الدبلوماسيين والمسئولين بهيئة الأمم المتحدة مع ممثلين للمجتمع المدنى لتعزيز عملية المواطنة العالمية وتم التركيز على التعليم والمساواة بين الجنسين وتعزيز القيم الأنسانية التى ستؤدى بدورها الى بناء السلام العالمى والتنمية المستدامة العالمية.
تهنئة حارة الى نشطاء حقوق الانسان والى السيدات السعوديات فى صدور القرار الملكى بان تكون الجامعة التى تحمل اسمه جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية جامعة مختلطة لاول مرة . تقع الجامعة بالطائف ومخصصة لطلاب الدراسات العليا، صادف يوم الإفتتاح اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية 23 سبتمبر 2009. يتوفر بالجامعة حاسوبا عملاقا تمت تسميته بشاهين من شركة IBM، وهو أسرع حاسوب عملاق قي الشرق الأوسط، والسادس في العالم. لأول مرة بالسعودية سيسمح بالإختلاط، وسيسمح للمرأة بقيادة السيارة داخل حرم الجامعة
وهذا القرار هو نتاج عمل وجهد الكثيرون فى اعلاء ثقتهم فى دور المراة فى المشاركة الفاعلة بالمجتمع السعودى جنبا الى جنب بجوار الرجل فهى نصف المجتمع . اكرر تهنئتى للمراة السعودية المكافحة ومنظمات المرأة والى الملك عبد الله بفكره المستنير والجميع الان فى بداية الطريق لحصول المراة على حقوقها كاملة وياتى هذا فى صرح تعليمى على اعلى مستوى . الصورة من حفل افتتاح الجامعة تعبر عن المساواة بين الجنسين :
لمزيد من الصور اذهب لهذا الرابط:
كتب الاستاذ الكبير محمد شبل اليوم 5-52009 بجريدة القاهرة ص 20 هذا المقال الذى طرح فيه سؤال هام هل تمت محاسبة الذين حرقوا منازل البهائيين ومعه اسال نفس السؤال؟؟؟ وماهو مصير اطفال هؤلاء العائلات التى هربت قسرا واجبارا من ديارهم ؟ كيف سيستكملون دراستهم ؟ وهل ستضيع عليهم امتحانات اخر العام وهى على الابواب سؤال اوجهه الى المسئولين كيف سيؤدى الاطفال الامتحانات وهم خارج منازلهم وليس معهم كتب ولا يستطيعون العودة بعد ان اصبحت منازلهم حطاما ؟ وهل سيتم تعويضهم وهل قامت لجنة من الشئون الاجتماعية لمتابعة حالاتهم كما تفعل دائما مع المواطنين فى الكوارث والمصائب ؟؟؟؟
رفضت مدارس في القاهرة، قبول أوراق التحاق أبناء مواطنين ينتمون إلي الطائفة البهائية، واحتج مسؤولوها بأنهم لا يستطيعون قبول أوراق مدون فيها «شرطة» في خانة الديانة، وأن تعليمات وصلتهم بعدم قبول أوراق غير المسلمين والمسيحيين.
وقدم أولياء الأمور شكاوي إلي وزارة التربية والتعليم والإدارات التعليمية، لكنهم لم يتلقوا رداً حتي الآن، وقالوا إن مصير أبنائهم مجهول بعد أن انتهت أمس مهلة التقدم للمدارس.
قال باسم يوسف لبيب: «ذهبت لتقديم أوراق ابنتي في مدرسة (ليسيه الحرية) بالمعادي، لكن مديرة شؤون الطلبة رفضت قبولها بحجة أن التعليمات الموجودة لديها تنص علي كتابة الإسلام أو المسيحية فقط في خانة الديانة بشهادة ميلاد الطالب، وأن «الشَرطة» مرفوضة، فطالبتها بالاطلاع علي تلك التعليمات، لكنها رفضت».
وأضاف: «قدمت شكوي إلي الإدارة التعليمية، فنصحني الموظف المختص بالحصول علي موافقة من الوزارة، فذهبت إلي مكتب شكاوي (التربية والتعليم)، وعلمت هناك أن بهائيين غيري سبق أن قدموا شكاوي للسبب نفسه، وأن الوزارة لم تفصل فيها بعد،
وقال لي أحد الموظفين إن (التعليم) لم تصدر تعليمات بمنع قبول أبناء البهائيين، وأن وزارة الداخلية ربما تكون هي التي أصدرت هذه التعليمات». وذكرت لمياء سمير صبحي، أنها واجهت المشكلة نفسها عندما حاولت تقديم أوراق ابنتها في المدرسة البريطانية بالرحاب.
نشرت الشبكة الاسلامية للدفاع عن حقوق البهائيين وشبكة mideast youth هذه المقالة الجديدة عن اوضاع البهائيين معربة عن تعاضدها مع حق البهائيين فى استخراخ الاوراق الثبوتية باعتبار ان مصر من اوائل دول المنطقة التى قررت عام 1925 ان الديانة البهائية ديانة مستقلة ونوهت الشبكة عن حكم محكمة القضاء الادارى فى 29 يناير الماضى والذى الزم الداخلية بكتابة شرطة للبهائيين فى الاوراق الرسمية والذى لم ينفذ للان على الرغم من عدم استشكال الداخلية عليه ولكن اجلت تنفيذ الحكم لاستشكال احد المحامين وتحت هذا كان عنوان الشبكة ” الاقليات الدينية فى مصر , ياعينى على الصبر” ومن المعلوم انه الان يوجد اطفال تعدوا سن المدرسة واصبح عمرهم 7 سنوات ولم يدخلوا المدرسة فهل يقبل المجلس القومى للامومة والطفولة ان يكون فى مصر طفل محروم من التعليم.
In 1925, Egypt became the first Muslim-majority country to recognize the Baha’i faith as an independent religion. However, almost 80 years later, Baha’is in Egypt continue to face heinous discrimination, due to their failure to obtain identity cards. Identity cards are the key towards gaining access to education, health care, and economic opportunities. Without them, Baha’is cannot exercise their full citizenship rights. (See our video for more details.)
Although a landmark ruling in January decreed that Baha’is can obtain identification papers, the government has yet to implement the ruling, and recently, a lawyer for Egypt’s Islamic Research Council filed a challenge intended to stall the process.
…and in the meantime, thousands of Baha’is are left waiting.
اشعردائما بالانجذاب تجاه البحر احبه فى ساعات الشروق واعشقه فى حالات الغروب وكنت وانا طفلة اهفو على هدير امواجه والاحظ امواجه مرة عالية ومرة هادئة كان ومازال يمثل لى الحياة بكل تقلباتها .وعلى الرغم من ذلك عندما اشعر بضغوط الحياة الكثيرة اسرع الى عربتى واقطع مئات الكيلومترات لاقف امامة واتنسم الهواء النقى فتصفو روحى .
هذا الموضوع ذكرنى باحوال البهائيين وازمة الاوراق الثبوتية فحتى الان وعلى الرغم من حصول البهائيين على حكم ايجابى باستخراج الاوراق مثبت بها خانة الديانة شرطة فى 29 يناير الماضى الا انه للان لم يتم تنفيذ الحكم والسبب ان احد المحامين قدم استشكالا لوقف تنفيذ الحكم والذى سوف يتم النظر فيه مرة اخرى امام القضاء الادارى يوم السبت القادم 7 يونيو القادم . وعدنا الى نقطة الصفر .والسبب كما يقول المحامى حفظ النظام العام ولكنى ارى ان النظام العام يكون محفوظا بان يشعر كل مواطن بانه ياخذ كل حقوقة وقد كتبت فى مفهوم النظام العام مقالة نشرت بجريدة الاهالى على اسبوعين فى 13 -2-2008 تحت عنوان ” الرقم القومى بمنأى عن الاديان” يمكن قرانها على المدونة . فعلى مدى اربع سنوات كان البهائيون فى رحلة شاقة بين المحاكم لاستعادة حقوقهم حتى ان كل من بالمحكمة حفظ وجوة البهائيين . فتارة حكمت المحكمة باحقية البهائيين كمصريين فى الحصول على اوراقهم مدون بها ديانتهم الحقيقية كما جاء فى حكم محكمة القضاء الادارى يوم 4 ابريل 2006 ثم نقضت المحكمة الادارية العليا هذا الحكم فى 16 ديسمبر 2006 ثم بعد عامين حكمت محكمة القضاء الادارى يوم 29 يناير 2008 بوضع شرطة فى خانة الديانة. وسعدنا كثيرا ولكن للان لم يتم تفعيل الحكم. لذا فاننى اشعر الان اننا مررنا بلحظات مثل المركبة فى البحر مرة تعلو بنا امواج السعادة بالاحكام الايجابية ومرة ترتطم بنا الامواج على صخور الشواطىء الشديدة الصلابة بالاحكام السلبية او عدم تنفيذ الاحكام . والسوال الان لماذا الخلط بين الدين والمواطنة؟ رغم إقرار حق المواطنة في الدستورفالحياة الرسمية للبهائيين توقفت تماما بسبب عدم حصولهم على الرقم القومى واكرر مرة اخرى الرقم القومى بمنأى عن الاديان.
فى عالم يملاه التعصبات التى تعصف بالبشرية يظل الانسان انسان يعبد الله ويعشق الحياة قلندعو جميعا الى ازالة جميع التعصبات على اساس الجنس او اللون والعقيدة او العرق فكلنا انسان لذا اقدم لكم هذه الاغنية الجميلة لصوت صافى ولحن جديد علها تحوز اعجابكم واقدم باقة ورد الى من انتج هذه الاغنية:
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.