MANAMA, Bahrain — Throughout the Arab world, a new discussion on how to live peacefully side by side with the followers of all religions has begun to take shape.
This discourse is inspired partly by the dramatic call of an Iranian Ayatollah for religious coexistence with Baha’is, but has since taken on a life of its own, becoming a
heartfelt discussion about the situation of religious freedom in Arab lands.
هذا البرنامج الرائع للرائعة سوسن الشاعر – البرنامج اذيع من تلفزيون البحرين فى يوم الاربعاء8 مايو 2013 8 ونصف مساء بالقاهرة
تحكى مقدمة البرنامج وضيوفها ( نانسى يهودية , فايز مسيحى , جلال خليل بهائى ) عن ان البحرين من اكثر الدول العربية تسامحا ويعطون حقوق المواطنة لكل المواطنين. شكرا لكى المحترمة جدا سوسن الشاعر لتناولك هذا الموضوع وتعريف الناس بكل المواطنين من طوائف مختلفة وراى الخاص واعلنة دائما بمصر ان يفتحوا ابواب الجوامع والكنائس والمعابد لزيارات اطفال المدارس حتى يتعرف الاطفال على انها كلها دور عبادة للخالق فالاديان اساسها واحد
قتلى وجرحى بالعشرات في اقتتال طائفي في مصر، احتقان مذهبي بغيض في البحرين، خطة محكمة للتأجيج الطائفي في سوريا، مهاترات و«شخابيط» طائفية على الجدران في الكويت، سنة يفجرون حسينيات شيعية، وشيعة يغتالون شخصيات سنية في العراق، كنائس تفجر، مساجد تدمر، خلافات تؤجج، كلٌّ ينبذ الآخر، وكل مستعد ان يمحو الآخر باسم الدين.. ولا عزاء للإنسانية!
يقول د. علي فخرو «الطائفية لا تنبني على الاختلاف في الرأي، وانما تنبني على التعصب المبتذل للرأي». إن انتماءك لطائفة معينة لا يعني انك طائفي، فانت لا تصبح طائفياً إلا عندما ترفض الطائفة الاخرى وتتعصب ضدها وتحاول تهميشها، فدين الآخر ومذهبه، هما شأنه الخاص بينه وبين ربه، وليس لأحد الحق في التدخل في هذا الشأن. ومهما اختلفت الاديان وتنوعت، فليس هناك دين على وجه الارض يدعو اتباعه الى سوء الأخلاق أو الشر، فكل الأديان تتوجه نحو الله وتصب في بحر السمو الاخلاقي والصدق والنزاهة وعمل الخير، لكن الطرق والأساليب تختلف، ولكل إنسان أن يختار، بملء إرادته، الطريق الذي يوصله إلى الله جل اسمه، وعنده وحده الحساب. لكن الاخطر في الموضوع هو ان الطائفية والمذهبية أصبحتا أداتين سياسيتين في يد الحكام العرب يلعبون بهما متى ما يشاءون في مواقف انتهازية من اجل السيطرة على شعوبهم، وهذا ما يجب ان يفيق له الشعوب، فالأوطان تبكي، والدماء تسيل، ونحن مشغولون بخلافاتنا التافهة، متناسين ان الله خلق لنا العقل وطلب منا استعماله.
أحتار فيمن يدعي اللاطائفية ويقف مع طائفته ظالمة أو مظلومة، واستغرب من الذي لا يرى في الآخر إلاّ ظلّه الديني أو المذهبي، وتعمى عيناه عن إنسانيته! كيف يمكنك ان تكون غير طائفي وأنت تقف مكتوف الأيدي حيال ما يحصل من مجازر ضد طائفة أو دين أو أقلية معينة، وأنت في سكوتك تشجع على الطائفية وإن كنت لم تذمها؟! فالواجب على كل انسان حر يؤمن بالإنسانية والديموقراطية ان يدافع عن حقوق الأقليات أينما وجدوا وألا يقف على الحياد.. فأبشع الألوان هو الرمادي.
أعترف.. أنا طائفية.. وأفتخر. فأنا مع السنة عندما يُظلَمون على يد نظام فاسد، ومع الشيعة عندما يُسفَّهون ويُهمَّشون. أنا مع المسيحيين عندما يُشتَمون ويُكفَّرون، ومع المسلمين حينما يُمنَعون من ممارسة دينهم في بلد ما. أنا مع الدرزية والبهائية والاسماعيلية والزرادشتية والبوذية والسيخية وباقي ما تبقى من أديان ومذاهب، إن تم ظلمهم وقهرهم، لأني ببساطة أنا مع الإنسانية. أنا طائفية بامتياز ومستعدة ان أدافع عن أي طائفة او مذهب أو دين بكل ما أوتيت من قوة، فأنا أحترم حق الإنسان في اعتناق أي فكر أو مذهب أو دين يختار، فالدين مكانه قلوب البشر ولا أحد يمكنه معرفة كُنهه ومحاسبته إلا واحد احد.
البحرين المنامة: وجهت الناشطة الحقوقية البحرينية ومديرة الشبكة الاسلامية للدفاع عن حقوق البهائيين اسراء الشافعى النداء للحكومة البحرينية للاعتراف بالبهائية والسماح لمعتنقيها بالتعبد وممارسة الشعائر بحرية . وتقول اسراء الشافعى والتى تعمل بمجال حقوق الاقليات لقد حان الوقت للعرب وحكومات الخليج بالاعتراف القانونى للبهائيين وادماجهم فى المشاركة المجتمعية واعطائهم التراخيص لبناء دور عبادة بطريقة قانونية. والجدير بالذكر ان عدد البهائيين بالبحرين يمثل 1% من السكان.
البحرين تلغى نظام الكفيل خبر سعدت به كثيرا وقالت الحكومة البحرينية ان هذا النظام يتعارض والاعلان العالمى لحقوق الانسان فى حق الانسان فى العمل والتنقل حيث كان هذا النظام يحد من هذه الحقوق وقال الاستاذ حيدر محمد محرر الشئون المحلية فى صحيفة الوسط البحرينية فى لقاء مع البى بى سى عربى :حسنا فعلت البحرين فقد كانت منظومة الكفبل هى نوع من الرق والاتجار بالبشر وقد عرض وزير خارجية البحرين سابقا الامر على دول مجلس التعاون الخليجى ووجد ترحيب من هذه الدول .
اننى اذ اهنئا البحرين بهذه الخطوة فى اتجاه صحيح لحقوق الانسان اتذكر قوله تعالى لاول ملكة فى العالم تلغى نظام الرق فى انجلترا وهى الملكة فيكتوريا: انا نذكرك لوجه الله ونحب ان يعلو اسمك بذكر ربك خالق الارض والسماء انه على ما اقول شهيد , قد بلغنا انك منعت بيع الغلمان والاماء هذا ما حكم به الله فى هذا الظهور البديع”
اجمل التهانى لشعب ودولة البحرين لاتخاذها هذه الخطوة والتى سبقتها قرارت حكيمة بشأن حرية العقيدة لجميع المواطنين بدون تمييز على اساس الجنس او اللون او العقيدة او الدين ونامل ان تحذو الدول العربية التى تعمل بنظام الكفيل حذوها.
اولا اهديكم سلاما عطرا طيبا وباقة ورد كبيرة مرويةبماء نهر النيل الكريم من ارض مصر ارسل لكم رسالة محبة وقد سعدت سعادة بالغة عندماوردت الاخبار من البحرين والتى تمثل الان الدولة العربية المبادرة فى اتخاذ خطوات جادة فى اعلاءحرية العقيدة للجميع وكان لها قرارا عمليا فى هذا الاتجاه الصحيح متزامنا مع الذكرى الثانية عشر لاتخاذ الجمعية العامة للامم المتحدة قرارا باعتبار يوم 16 نوفمبر يوما دوليا للتسامح عام 1996م . واتمنى ان تحذو كل الدول العربية حذوها حتى تستقر المجتمعاتمن العصبيات الدينية والطائفية التى تشق وحدتها. سعدت باختيار بهائى ومسيحى وبوذى ويهودى الى جانب 4 مسلمين كاعضاء بمراقبة حقوق الانسان فى البحرين وسعدت باللقاء الذى نشر بموقع جريدة الوقت البحرينية وهى جريدة مستقلة يوم 23 اكتوبر :
تحية الى شعب البحرين و اتمنى ان نتبنى جميعا فى الوطن العربى حملة لدعم يوم التسامح العالمى الذى يوافق يوم 16 نوفمبر القادموهذا اليوم تبنته الامم المتحدة عام 1995والذى اعتبر عاما للسلام واعلنتهااليونسكو فى الاهداف الانمائية للالفية فى 8يوليو 2000 م واقرتها 191 دولة هم اعضاء الاممالمتحدة ومنها الدول العربية و نشر بالموقع الرسمى للامم المتحدة .
ولا يفوتنى ان اذكر الجهد الكبير الذى يبذله المجلس القومى لحقوق الانسان المصرى من محاولات مضنية لاعادة الحقوق لاصحابها بالتحاور مع اجهزة الدولة المعنية .
و للاخوة الافاضل الذين يعرضون على اجراء مناظرات دينية اجد انها لا تجدى لان الديانة البهائية لا تدعو احد اليها فكل انسان لابد ان يتحرى الحقيقة بنفسه اذا كان جادا فى البحث فسوف يصل لمرغوب قلبه . اما الان دعونا نتحاور فى القيم المشتركة التى جائت من اجلها كل الاديان ولنبدا بالتسامح وندعو له حتى تستقر اوطاننا وليعمل الجميع جنبا الى جنب فى خدمة وطننا العربى ورفعه شانه بين الامم بعيد ا عن التعصبات التى تزيد الكراهية وتشق صفوف الدول.
وقد تناولت الموضوع فى موقع مصريين ضد التمييز الدينى
قرات هذا الخبر على موقع الكترونى وسعدت جدا بهذا التطور الذى تشهده دولة البحرين فى اعلاء حرية العقيدة وانى اذ اهنىء البحرين فى هذا الاتجاه الذى يجعل كل افراد الشعب ينهمكون فى خدمة وطنهم لشعورهم بالمسئولية التى يمليها عليهم ضميرهم فى هذا الشأن وادعو ان تحذوا كل الدول العربية حذو البحرين فى طريق اعلاء حرية العقيدة والعدل والمساواة اللازمين لوحدة الاوطان وهذا هو الخبر:
نشرت الشبكة الاسلامية للدفاع عن حقوق البهائيين ملخص عن وضع البهائيين فى العالم الاسلامى والتى تتفاوت من دولة الى اخرى و نجد تقدم ملحوظ لحرية العقيدة فى بعض الدول كالبحرين والعراق وتونس ولكم ما كتبته الشبكة :
في العديد من الدول الاسلامية، يعود تاريخ الأقلية البهائية الى أكثر من قرن، و للأسف، شاب هذا التاريخ التعصب والتمييز وسوء المعاملة. في ما يلي ملخص عن وضع الأقلية البهائية في عدة دول ذات أغلبية مسلمة.
مصر
يُقَدّر تعداد الأقلية البهائية في مصر بألفين، و لكن الحكومة المصرية لا تعترف بشرعية الديانة. و قد جردت الديانة من الاعتراف في العام 1960 و منذ ذلك الوقت أغلقت جميع المؤسسات البهائية و منعت جميع أنشطتهم الاجتماعية. و قد قضت محكمة ابتدائية بأن الدستور المصري لا يضمن حرية الاعتقاد للبهائيين.
و تؤكد الحكومة المصرية بأن ثلاث ديانات فقط يمكن ادراجها تحت خانة الديانة في الأوراق الثبوتية، و لكن بعد رفع عدة مواطنين بهائيين دعوى، قضت المحكمة في 29 يناير/كانون الثاني بامكانية ترك الخانة خالية أو وضع شَرطة “-”. و لم تو افق المحكمة على السماح للمواطنين بادراج ديانتهم في أوراقهم الثبوتية، مدعية بأن ذلك سيتعارض مع الأمن العام، و مضيفة بأن الهدف وراء الحكم هو حماية المنتمين للديانات السماوية من “التسلل” البهائي.
تمثل عدم مقدرة البهائيين في مصر على الحصول على أوراق ثبوتية عقبة كبيرة، حيث يحرمون من التعليم و ممارسة أبسط حقوقهم كمواطنين، كما أنهم معرضون للسجن.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.