Posts Tagged ‘الوطن’

عضو بالـ”50″ يطالب بتخصيص جلسة لـ”البهائيين” للاستماع لرؤيتهم في الدستور

07-10-2013

نشر اليوم فى جريدة الوطن 7 اكتوبر 2013 – ولاء نعمة الله

 
صورة ارشيفية

قال الدكتور صلاح عبدالله، عضو لجنة الخمسين لتعديل الدستور، إنه سيطلب من سامح عاشور، مقرر لجنة الحوار المجتمعي، تخصيص جلسة لـ”البهائيين” للاستماع إلى رؤيتهم في الدستور الجديد.

وأشار صلاح عبدالله، في تصريح لـ”الوطن”، إلى أن عدد البهائيين في مصر نحو 3 آلاف شخص يعانون الاضطهاد والتهميش، موضحًا ضرورة الاستماع إلى وجهة نظرهم ومقترحاتهم في الدستور الجديد أسوة بباقي فئات الشعب المصري.

http://www.elwatannews.com/news/details/336616

(more…)

مادة الشريعة فى ميزان الدساتير العالمية

10-07-2012

مقال د معتز بالله عبد الفتاح – جريدة الوطن – 9 يوليو 2012

http://elwatannews.com/news/details/25071#.T_sj8Tm0CZ4.twitter

النقاشات الدائرة فى الجمعية التأسيسية لكتابة الدستور أو على صفحات الجرائد تشير إلى أن تأصيل المسألة ليس واضحا فى أذهان البعض، وأن علينا أولا أن نحرر المسألة قبل أن نتخذ مواقف بشأن صيغة المادة الثانية والتى يعتقد البعض أنها ستجعل مصر تتحول من «أوتوقراطية» إلى «ثيوقراطية»، فى حين أن الهدف أن تكون «ديمقراطية».

(more…)

الولاء للوطن‏,‏ والولاء للدين‏!

14-05-2009

كتب الاستاذ عبد المعطى حجازى وهو اديب كبير وشاعر مميز فى مصر  مقالا رائعا فى جريدة الأهرام – 13 مايو 2009

بقلم‏:‏ أحمد عبد المعطي حجازي

لا أستطيع أن افهم منطق الذين يريدون أن ينشئوا تناقضا جوهريا بين الولاء للدين والولاء للوطن‏.‏ لا افهم منطقهم لسبب يبدو لي واضحا غاية الوضوح هو أن ولاء الإنسان للدين لا يعني إلا أن يكون له الحق في أن يعتنق ما يشاء من العقائد والمذاهب وأن يجهر بعقيدته التي اختارها‏,‏ ويدعو لها إذا أراد ويؤدي ما تفرضه عليه من شعائر دون أن يشعر بحرج‏,‏ أو يتعرض لأي اضطهاد‏.‏

فإذا كان هذا هو معني الولاء للدين فهو لا يتعارض أدني تعارض مع الولاء للوطن بالمعني الذي نفهمه اليوم من الوطن والولاء له‏.‏ بل أن الولاء للدين لا يتحقق إلا بالولاء للوطن‏.‏وكيف يصح للإنسان أن يمارس أي نشاط‏,,‏ كيف يمكنه أن يؤمن بفكرة ويعمل بالفكرة التي آمن بها دون أن يكون مواطنا في بلد من البلاد يعيش فيه وينتمي لأهله؟‏!‏

لكن هذه القضية التي أطرحها عليكم اليوم تحتاج لشيء من التوضيح لأن معظمنا لا يحس بهذا التعارض الذي يمكن أن ينشأ بين الولاء للدين والولاء للوطن‏.‏ مصر بلد إسلامي وغالبية المصريين مسلمون‏..‏ والدين بالنسبة للمصريين, ‏‏ أو بالنسبة لمعظمهم يكاد يتطابق مع الوطن‏.‏ فالولاء لمصر ولاء للإسلام‏,‏ والولاء للإسلام ولاء لمصر‏.‏

ولاشك أن في هذا الذي ذكرته شيئا من التبسيط والتعميم‏..‏ فالتطابق ليس كاملا بين الدين والوطن‏.‏ لأن بعض المصريين ليسوا مسلمين‏.‏ ولأن بعض المسلمين المصريين يعتقدون أنهم مسلمون قبل أن يكونوا مصريين‏.‏ وأن وطنهم الحقيقي هو الإسلام‏, ‏ أو هو أي بلد يكون دينه الإسلام وكما يستوي بالنسبة لهؤلاء أن يحملوا الجنسية المصرية أو الباكستانية‏, ‏ يستوي بالنسبة لهم‏,‏ ذلك أن يكون ملكهم أو رئيسهم مصريا أو أفغانيا أو تركيا‏.‏ وهذا ليس مجرد منطق وإنما هو رواية لواقعة حقيقية‏.‏ فقد صرح بعض زعماء الجماعات الدينية بأن جنسية الحاكم لا تهمه مادام مسلما‏.‏

وتقديم الولاء للدين علي الولاء للوطن أو إثارة التناقض بينهما مسئول عن إثارة الفتنة الدينية في مصر هذه الأيام‏.‏

ولاشك في أنه مسئول عن كوارث أخري لم نلتفت إليها كما يجب‏.‏ وفي مقدمتها أن يتخلي المسلمون عن وطنهم وقت الشدة فرارا بدينهم الذي يمكن أن يرغمهم الأعداء علي التخلي عنه إذا انتصروا عليهم وحكموهم‏.‏ وفي اعتقادي أن هذا الهلع الذي ينتمي للعصور الوسطي هو الذي دفع خمسة ملايين مسلم للتخلي عن الأندلس‏,‏ واللجوء إلي بلاد المغرب ومعهم مفاتيح بيوتهم التي تركوها في قرطبة وأشبيلية وغرناطة‏.‏ وهو الذي دفع مئات الآلاف من الفلسطينيين للتخلي عن مدنهم وقراهم أمام العصابات الصهيونية في الوقت الذي لم تكن فيه نسبة اليهود تزيد علي خمسة عشر في المائة من سكان فلسطين‏!‏

هكذا تري أن الوطن لا يعني الكثير لدعاة الدولة الدينية التي تجمع بين أهلها رابطة الدين‏, ‏ وتستمد حكومتها شرعيتها من الله لا من الشعب‏.‏ فالحاكم يتولي منصبه ويمارس سلطته بتفويض إلهي كما يزعم‏!‏ وليس باختيار الناس له كما هي الحال في الدولة الوطنية التي تستمد شرعيتها من انعقاد كلمة الناس عليها‏,‏ واتفاقهم علي أن تمثلهم وتتولي الدفاع عن أمنهم وحريتهم وأرضهم ومصالحهم‏.‏ وهذا هو العقد الاجتماعي كما سماه فلاسفة التنوير الذين قادوا أوربا الغربية في طريق الحرية‏, ‏ وأسقطوا حكم الطغيان‏,‏ وفصلوا بين الدين والدولة فليس يحق لرجال السياسة أن يتدخلوا في الأمور الدينية‏,‏ وليس يحق لرجال الدين أن يتدخلوا في السياسة‏.‏

وأنا أرجو المعذرة لأني ابتعدت عن مسألة التعارض بين الولاءين واستطردت في الحديث عن الفرق بين الدولتين‏.‏

لكن هذا الحديث الذي استطردت فيه كان لابد منه لأقول إن التعارض بين الولاء للدين والولاء للوطن يمكن أن يثور ويصبح مشكلة عنيفة حتى في البلاد التي ينتمي معظم سكانها لعقيدة واحدة‏,‏ طالما كان الوعي السائد يسوي بين الولاءين ولا يميز بينهما‏.‏

الدين علاقة بين الإنسان وربه‏.‏ والولاء للدين إذن ولاء شخصي والتزام فردي فليس يحق لمواطن أن يسأل مواطنا عن عقيدته أو يحاسبه علي أنه اختار مذهبا دون مذهب آخر‏.‏ لكن المواطنة علاقة بين المواطنين بعضهم وبعض‏.‏ والولاء للوطن إذن ليس مجرد عاطفة‏, ‏ ولكنه واجب نلتزم بأدائه لنحصل علي ما يقابله من حقوق‏.‏

عليك أن تؤدي خدمة العلم‏,‏ وأن تدفع الضرائب المقررة‏,‏ وأن تحترم قوانين بلادك ليكون لك الحق في أن تعيش حرا‏,‏ وأن تملك ما كسبته يداك‏,‏ وأن تعتنق ما شئت من عقائد‏,‏ وتعبر عما لديك من أفكار‏,‏ وتشارك في اختيار من ينوبون عنك ويحكمون بلادك وعلي الدولة‏,‏ أن تكفل لك هذه الحقوق‏,‏ وتمكنك من التمتع بها عن طريق القوانين التي تسنها والمؤسسات والأجهزة التي تنشئها‏.‏

الفصل بين الدين والدولة هو الطريق الوحيد لنفي التعارض بين الولاء للوطن والولاء للدين‏.‏ هكذا وضع المصريون يدهم علي الشعار العبقري الذي رفعوه في ثورة‏1919‏ المجيدة الدين لله‏.‏ والوطن للجميع‏!‏

 

تعقيب واجب:

تحياتى لك استاذى الفاضل عبد المعطى حجازى اطال الله فى عمرك لتعطينا من مقالاتك فكرا تنويريا لتفتح به عقول من اغمض عينيه عن الحقيقة النوارنية الالهية التى تقول: كلكم اثمار شجرة واحدة واوراق غصن واحد”