فى موقع محاربون من اجل حرية العقيدة تم نشر هذا المقال فى 31 اكتوبر2010

فى موقع محاربون من اجل حرية العقيدة تم نشر هذا المقال فى 31 اكتوبر2010
كتب الصحفى الكبير الاستاذ سعيد شعيب اليوم 29 سبتمبر 2010 على اليوم السابع هذا المقال المحترم
نعم هذا حدث، بل دعنى أقول إنه يتكرر يوميا فى كل أنحاء العالم. صحيح أنه ليس منتشراً كما نتمنى، ولكنه موجود على أية حال، وفى ظل الحروب الدينية التى تجتاح العالم، يصبح إنجازاً كبيراً، رغم عدم الاهتمام الكافى به من قبل سياسيين ومثقفين، ومن قبل وسائل الصحافة والإعلام، لا أقصد هذه الجائزة فقط، ولكن أقصد كل مظاهر التسامح الدينى.
الجهة التى منحت جائزتها هذا العام للتسامح الدينى هى منظمة المؤتمر الإسلامى الأمريكية، والحاصلة على الجائزة هى الدكتورة بسمة موسى البهائية المصرية.
أما الجهة فهى مبادرة قام بها مسلمون أمريكيون فى أعقاب الهجمات الإرهابية فى 11 سبتمبر 2001، والهدف، كما هو متوقع، المساهمة فى تغيير الصورة السلبية للمسلمين. والتأكيد على وجود تنوع هائل فى المجتمعات الإسلامية فى جميع أنحاء العالم، فليس كل المسلمين أو حتى معظمهم مثل بن لادن أو غيره من الإرهابيين. ونجحوا فى بناء ائتلاف واسع من كل الديانات لمحاربة التطرف والإرهاب، ليس فقط بين المسلمين، لكن بين أصحاب كل الديانات، بل ومن الملحدين، كما نجح المؤسسون فى جعل مجلس الإدارة ممثلا لكل الأديان، أرضية وسماوية وملحدين، أى لكل من يؤمن بالتعايش والتسامح.
تمويل هذه المنظمة يعتمد على التبرعات غير المشروطة للأفراد والمؤسسات، ولكنهم يؤمنون بمبادئها، وكان القائمون عليها حريصين على التأكيد على أنهم لا يتلقون دعما من الدولة السعودية، حتى لا تكون هناك شبهة انحياز، فهدفهم هو المساهمة فى بناء مجتمعات مزدهرة بالحريات ومتعددة الأديان والثقافات، بما فيها بالطبع المجتمع الأمريكى.
لا تتوقف أنشطة هذه المنظمة على الأديان فقط، ولكنها تحارب كافة أشكال الانحياز، بما فيها الانحياز ضد المرأة والطفل، لذلك خاضت، على سبيل المثال، معركة لضمان حصول العراقيات على 25% من الوظائف الحكومية، وبالمثل تقيم دورات تدريبية للطلبة وتقاوم المناهج الدراسية التى تحض على الكراهية والتطرف.
لكل ذلك كان لابد أن تكرم منظمة المؤتمر الإسلامى الأمريكى الدكتورة بسمة، فهى ناشطة دءوبة فى العديد من المنظمات التطوعية المهتمة بزرع الحب والسلام والتسامح وتدافع حقوق المرأة والطفل، ولأنها أيضا وبعد كل هذه السنوات، أصبحت قيمة مصرية نبيلة لهذا التسامح.
كتبت سارة علام باليوم السابع اليوم الست 4 سبتمبر 2010
منحت منظمة المؤتمر الإسلامى الأمريكى من خلال مكتبها الإقليمى بشمال أفريقيا الدكتورة بسمة موسى- الناشطة البهائية- جائزة شخصية العام فى مجال التسامح الدينى وحرية العقيدة بعد أن عملت لمدة ثلاث سنوات فى حملة “محاربون من أجل حرية العقيدة” ومؤتمرات عن المرأة المسلمة المعاصرة فى الوطن العربى ومهرجانات سينما حقوق الإنسان.
ومن جانبها قالت “موسى” إن الجائزة تمثل لها حافزا على المزيد من العمل خاصة وأنها جاءت من منظمة إسلامية.
وأضافت “عملت معهم لمدة 3 سنوات وتعلمت كيف نخدم مصر وأن نضع هدفا قوميا بعيدا عن التعصب واختلافات الرأى”، مما يشجعنى للعمل فى الفترة المقبلة، خاصة وأننى أعمل بالكثير من المنظمات التطوعية عن الحب والسلام والتسامح وحقوق المرأة والطفل”.
وقد اشارت صحيفة الاسماعيلية الالكترونية بلا حدود الى الموضوع:
http://www.ismwb.co.tv/egyptnews/egyanother/3060.html
موقع منظمة المؤتمر الاسلامى الامريكى بمصر
http://www.aicongress.org/about/cairooffice-ar.html
من حيثيات الجائزة حصول د باسمة على افضل 15 سيدة عن عام 2009 فى جريدة اليوم السابع: