حسين بيكار…فنان تشكيلى وموسيقار وكاتب مقال وزجل وأول مجلة للاطفال و الكثير من العطاء وخلال قراءة هذا البوست سترى كيف ودعه الاعلاميين بعد وفاته وملخص للجوائز التى حصل عليه خلال عمله الذى اضفى عليه طابع الفنان والمحب والروحانى والصوفى وغيرها من المفردات الكثيرة . رحمه الله تعالى ونشكر جوجل التى شاركت فى ميلاده 104 يوم 2 يناير القادم . اتمنى لكم زيارة رقيقة لهذا البوست لتعرفوا من هو حسين بيكار.
الهىئة العامة للأسعلامـــــــات
اشهر لوحاته: تكوين من النوبة، جني البرتقال، لحن نوبي، لحن ريفي.
توفي بيكار في نوفمبر 2002.
http://sis.gov.eg/section/809/4753?lang=ar
فنان تشكيلي متميز ينتمي إلى الجيل الثاني من الفنانين المصريين . وهو صاحب بصيرة نافذة، وذوق رفيع، أحب الموسيقي منذ نعومة أظافره ، كما كتب رباعيات وخماسيات زجلية تمتلئ حكمة وبلاغة، ظل معطاء طوال حياته، ومعلما للكثير من الأجيال . وهو صاحب مدرسة للفن الصحفي وصحافة الأطفال بصفة خاصة ، بل هو رائدها الأول في مصر . له أسلوب بسيط واضح ارتفع بمستوى الرسم الصحفي ليقترب من العمل الفني ، أما لوحاته الزيتية فتتميز بمستواها الرفيع في التكوين والتلوين وقوة التعبير ، فهو فنان مرهف حساس ،وناقد فني شاعري الأسلوب.
ولد حسين أمين بيكار في( 2 يناير عام 1913 بالإسكندرية وتوفى 16 نوفمبر 2002) ، التحق بكلية الفنون الجميلة عام 1928 ، وكانت وقتها تسمى مدرسة الفنون العليا وكان عمره آنذاك 15 عامًا، ليكون من أوائل الطلبة المصريين الذين التحقوا بها.
درس في البدايات على أيدي الأساتذة الأجانب حتى عام 1930، ثم على يد يوسف كامل وأحمد صبري.
عقب التخرج عمل في تأسيس متحف الشمع، وانجاز بعض الأعمال في ديكور المعرض الزراعي.
ثم انتقل بيكار بعد ذلك إلى المغرب حيث قضى ثلاث سنوات مدرسا للرسم وهي مرحلة هامة في تكوين، حيث رسم بيكار أول رسومه التوضيحية هناك عندما وضع مدرس اللغة الإسبانية كتابا لتعليم اللغة للتلاميذ، طلب من بيكار مدرس الرسم آنذاك أن يترجم الكلمات إلى صور.
بعد ذلك عاد بيكار إلى القاهرة عام 1942، و عمل معاونا لأستاذه وصديقه الفنان أحمد صبري، وتولى رئاسة القسم الحر خلفا لصبري الذي انتقل لرئاسة قسم التصوير، وسرعان
ما تولى بيكار رئاسة هذا القسم بعد إحالة صبري للتقاعد.
و بيكار صاحب مهارة متفردة في رسم ملامح الصورة الشخصية فهو يغوص في الشخصية التي يرسمها بأسلوب يميل إلى التبسيط واقتصاد في الدرجات اللونية له أسلوبه المميز حين يتحدث عن الفنون الجميلة كما أنه متخصص في الاتجاه التأثري في الرسم الملون . ويعود السر في احتلاله المكانة العالية بين النقاد هي صلته الوثيقة بالفن في مختلف أشكاله
كتب بيكار العديد من الكتب عن الفن ، وله عدة دراسات عن الفنانين المصريين والأجانب وخاصة معاصريه ، كما كتب عن الفنان الرائد /أحمد صبريوحصل بيكار على عشرات الجوائز محلياً وعربياً وعالمياً، كانت آخرها جائزة مبارك عام 2000، وهى أكبر جوائز الدولة في مصر.
أشهر لوحاته : تكوين من النوبة ، جني البرتقال ، لحن نوبي ، لحن ريفي. توفي بيكار في نوفمبر 2002
كتب عنه الأستاذ مهاب القاضى :-
الفنان حسين امين بيكار هو أحد اعلام مصر البارزين في النصف الثاني من القرن العشرين.. انه من ابرز فناني الجيل الثاني الذين تعلموا الرسم على ايدي الجيل الاول.
منذ تخرجه في مدرسة الفنون الجميلة عام 1934 قضى 60 عاما في تعليم الفن للاخرين بالمدارس ثم الجامعة ثم من خلال عمله الصحفي. فهو صاحب مدرسة في الرسم الصحفي، كما انه الرائد الاول في مصر للرسم للاطفال. فهو اول فنان مصري يقوم برسم كتب الاطفال المدرسية وغير المدرسية وقد لعب دورا رئيسيا في ترسيخ فن رسوم كتب الاطفال.
لقد اشتهر باسلوبه البسيط الواضح الذي يعكس تأثره بالفن الفرعوني وفنون التراث بشكل عام. انه صاحب اسلوب يتميز بالتناغم والصفاء وقوة التعبير.
ودور بيكار في مجال النقد الصحفي للفنون الجميلة هو دور رائد، كان له اثره الايجابي العميق في تشجيع المواهب الجديدة والتعريف بالفنانين الراسخين مع نشر المفاهيم الجمالية بين جمهور قراء الصحف.هذا بالاضافة الى شعر العامية المصرية الذي كان ينشره محملا بقيم اجتماعية واخلاقية سامية. اما في مجال الرسم بالالوان فقد عرف كرسام بورتريه. كما رسم الريف في احلى الاوقات خاصة وقت الحصاد.. ورسم النوبيين في مختلف الحالات.. كما تفوق في رسومه لفيلم “العجيبة الثامنة” الذي يصور مراحل بناء معبد “ابو سمبل” في النوبة ايام الملك العظيم رمسيس الثاني.
وكان لشخصية بيكار التي تتميز بالاناقة والسمو دور كبير في تحقيق المكانة العالية التي تمتع بها طوال حياته.. وقد قال عنه الصحفي مصطفى امين: “انه ليس فنانا واحدا، وانما استاذ لعدة فنون.. فهو رسام ومصور وشاعر وفيلسوف
بقلم : مهاب القاضى
يمكنك الرجوع لهذا الرابط لشراء كتاب للفنا ن حسين بيكار:
http://www.neelwafurat.com/itempage.aspx?id=egb5078-5005090&search=books
شارع الحب…
من كتاب الرسم بالكلمات للراحل العظيم الأستاذ حسين بيكار …رحم الله هذا الزمن الجميل!
ترحم معى على جيل العمالقة.
شارع الحب…
راح افضل اعيد وأعيد وبيقولوا فى الإعادة إفادة
دى لحظة حب تضوى فؤادك أحسن من عمر تقضيه فى العبادة
وبدال ماتفنى العمر تستغفر ذنوبك بالسبحة والسجادة
أفتح فى شارع الأحقاد للحب مستشفى وعيادة
وعجبى ……
يـــــــــــــــــــوم جديد…..
يوم جديد…
أمانة عليك يانهار ياللى أسمك بكرة
تشيل الغل من النفوس العكــــرة
وتخلص قلوب الناس من أى نية وفكرة
تخلليها تحسد او تخلليها تكــره
***شهادة حق للكاتب العظيم احمد رجب وقد كتب فى جريدة الأخبار….
http://akhbarelyom.org.eg:81/akhbar/articleDetail.php?x=akhbar2009&y=17777&z=6442&m=7
بقلم …. احمد رجب
١/٢ كلمة
تم حرق بيوت البهائيين في سوهاج
كل يوم نتخلف خطوتين .
أحمد رجب
،،، واليوم ايضاً…
1/2 كلمة
عشت عمري في الأخبار مع الفنان العظيم بيكار الذي كان بهائيا، ولم يكن ذلك يعني احدا لاننا كنا زمان متحضرين نعرف ان الدين لله، وكان بيكار نموذجا للخلق الرفيع والشفافية وعفة اللسان والتواضع، وكان يكتفي بالضحك عندما أروي نوادره، كذلك الضابط الانجليزي الذي استفزه في مناقشة وطنية فقال له بيكار أول وآخر شتمة في حياته : أذهب إلي الجحيم، ثم ظل بيكار يبحث طويلا عن الضابط ليرجوه الا يذهب للجحيم .
أحمد رجب
a_ragab@akhbarelyom.org
***بعنوان جبهة جهنمية لگراهية الآخــــــــــــــــر
كتب الأستاذ ابراهيم سعدة عن الفنان حسين بيكار تلك الكلمات العذبة حقاً انكم جيل العمالقة …
بقلم : إبراهيم سعده
ibrahimsaada@yahoo.com
ـ [ عشت عمري في الأخبار مع الفنان العظيم »بيكار« الذي كان بهائياً، ولم يكن ذلك يعني أحداً لأننا كنا زمان متحضرين نعرف أن الدين لله. وكان بيكار نموذجاً للخلق الرفيع والشفافية وعفة اللسان والتواضع. وكان يكتفي بالضحك عندما أروي نوادره، كذلك الضابط الانجليزي الذي استفزه في مناقشة وطنية فقال له بيكار أول وآخر شتمة في حياته: »اذهب إلي الجحيم«.. ثم ظل بيكار يبحث طويلاً عن الضابط ليرجوه ألا يذهب للجحيم].
هذه كلمات كتبها الأستاذ أحمد رجب في »الأخبار« ـ أمس الأول ـ وقد أعادتني إلي ذكريات هذا الزمن الجميل الذي لم يكن فيه موضع قدم للمتعصبين، المتطرفين، وكارهي الآخرين.
ما قاله الصديق العزيز أحمد رجب عن بيكار و زمانه، شجعني علي أن أعيد نشر ما كتبته عن الراحل الكبير الفنان حسين بيكار في أول يوليو2000، بمناسبة فوز فناننا الكبير بجائزة مبارك في الفنون.
تحت عنوان: »بيكار«.. كما نعرفه، كتبت أقول:
سعدت كل السعادة بفوز الفنان العملاق حسين بيكار بجائزة مبارك في الفنون، أرفع جائزة يمنحها المجلس الأعلي للثقافة.. في هذا العام.
والفنان بيكار يعرفه الرأي العام المتابع للإبداع والفنون، وليس في حاجة للتعريف به أو الحديث عن فنه، وعبقريته، ولوحاته.. خلال مشواره الطويل:أستاذاً في كلية الفنون الجميلة، ثم فناناً متفرغاً في دار أخباراليوم منذ الخمسينيات وحتي اليوم.
الفنانون المتخصصون هم الذين يمكنهم أن يحدثونا عن موهبة وإبداع هذا الفنان العظيم، أما نحن الذين لم ندرس الفنون التشكيلية فإننا نكتفي بالإعجاب والانبهار ونحن نقف أمام لوحاته ـ المنشورة في الصحف والمجلات، والمعلقة علي جدران المعارض الفنية، وفي بيوت سعداء الحظ الذين حظوا
باقتناء لوحات أبدعتها ريشة الفنان الكبير»بيكار«.
إعجابي، وانبهاري، بإبداع بيكار يرجع إلي عقود عديدة ماضية. فوقتها كنت في المدرسة الابتدائية عندما أصدرت دار المعارف مجلة الأطفال الشهيرة »سندباد« التي رأس تحريرها الأديب الكبير الراحل محمد سعيد العريان، وكان الفنان بيكار هو الوحيد الذي كان يرسم غلافها، وشخصيات موضوعاتها وقصصها ـ وأبرزها طبعاً رحلات سندباد في عالم الغرائب والمغامرات ـ بريشته الساحرة، وخطوطه التي ينفرد بها.
وبعد توقف مجلة »سندباد« انتقل بيكار إلي دار أخباراليوم حيث كان يرسم أغلفة كتبها، ومجلاتها، وأبطال قصصها القصيرة أو الطويلة التي كان يكتبها كبار القصاصين والروائيين في ذاك الزمان.
هذه السيرة البسيطة لا جديد فيها. فالملايين يعرفون صاحبها عن بعد من خلال متابعة إبداعاته المنشورة يومياً، وأسبوعياً، وشهرياً، وفصلياً.. لكن الذين تعرّفوا علي بيكار عن قرب، وزاملوه وتتلمذوا علي يديه، وتعاملوا معه في كلية الفنون الجميلة، و دار المعارف، و دار أخبار اليوم، وغيرها..يمكنهم أن يحدثونا عما لا نعرفه عن هذا الإنسان نادر الوجود في تعاملاته، و تواضعه، وسمو
أخلاقه.
يوم الثلاثاء الماضي .. كتب الزميل الأستاذ سعيد سنبل ـ في »الأخبار« ـ عن واقعة قديمة جداً تؤكد هذه المعاني والصفات التي يتميز بها بيكار، وكيف أنه استقال من عمله أستاذاً بكلية الفنون الجميلة ليتفرّغ لعمله في صحف ومجلات دار أخباراليوم.
ويروي الأستاذ سعيد سنبل موقفاً ـ لم أكن أعرفه ـ من مواقف الفنان بيكار التي انفرد بها. حدث أن كلفه أستاذنا الراحل علي أمين ـ في الخمسينيات ـ بالقيام بأعمال إضافية إلي جانب عمله الأساسي في الدار. وعندما انتهي بيكار من تنفيذ ما كُلّف به، أصدر الأستاذ علي أمين قراراً بصرف مكافأة للفنان بيكار نظير هذا العمل الإضافي، لكن بيكار رفض المكافأة و برر رفضه لعلي أمين قائلاً:
ـ [قد راجعت عقد عملي مع دار أخباراليوم فاكتشفت أن المرتب الذي أتقاضاه يشمل عملي الأساسي وأية أعمال إضافية أكلف بها].
واختتم سعيد سنبل مقاله بالسطور التالية:
ـ »و ضرب علي أمين كفاً بكف، فلم يصدق ما سمعه، وظل علي أمين يروي هذه الواقعة ويرددها كلما جاءت سيرة بيكار ليدلل بها علي مدي نقاء وأمانة وزهد وشفافية هذا الإنسان«.
ولم يتغير بيكار في الخمسينيات عنه في التسعينيات.
لقد شرّفني بزيارته في مكتبي ـ منذ ثلاث سنوات ـ ليقول لي:
ـ [ إنني أكتب مقالاً أسبوعياً في الصفحة الأخيرة في »الأخبار« مزوداً بلوحة توضيحية لموضوع المقال. لقد التزمت بعملي هذا طوال العقود العديدة الماضية وللأسف شعرت الآن بأن حالتي الصحية لا تسمح لي بهذا الالتزام، ورأيت أن أكتفي برسم لوحة أسبوعياً في نفس المكان وبدون مقال] .
وحاولت إقناع بيكار بالاستمرار في كتابة مقاله المميز، لكنه صمم علي الاعتذار علي عدم كتابته لظروفه الصحية. وهذا حقه طبعاً. وكم دهشت عندما استأنف حديثه قائلاً:
ـ [ إنني أتقاضي مرتبي مقابل الرسم وكتابة المقال الأسبوعي، وبما أنني سأتوقف عن الكتابة فقررت الاكتفاء بتقاضي نصف المرتب فقط].
ومن ذهولي لما سمعته من بيكار، بذلت كل ما في استطاعتي من أجل اقناعه بالإبقاء علي المرتب لأنه ضئيل جداً بالنسبة للوحة البديعة التي يرسمها أسبوعياً، سواء أرفقها بمقال أم لا. وفشلت محاولاتي.. وقام بيكار ليصافحني مغادراً المكتب وكأنه لم يذهلني بما قاله، وما يصر عليه!
و مواقف بيكار المذهلة لا تنتهي..
فهناك واقعة ثالثة أكثر ذهولاً من الواقعتين السابقتين:
منذ شهور قليلة ماضية.. تلقيت مكالمة من الأستاذ سعيد سنبل قال فيها: [ لقد تقابلت مع الدكتور محمد عبدالوهاب ـ مدير كايرو سكان ـ وعلمت منه أن الفنان بيكار يمر بظروف صحية صعبة، وأثبتت الفحوص الطبية ضرورة سفره للعلاج في الخارج، لكنه ـ أي بيكار ـ لم يتحمس للاقتراح ويبدو أنه ـ كما فهم الدكتور محمد عبدالوهاب ـ لا يملك تكاليف السفر والعلاج في أحد المستشفيات المتخصصة في أوروبا أو أمريكا].
وكانت هذه المرة الأولي التي أسمع فيها عن تدهور صحة فناننا الكبير، وترددت في الاتصال به تليفونيا لثقتي في أنه سينزعج جداً من مجرد معرفتي بحالته الصحية المتدهورة، فما بالنا إذا اقترحت عليه قيام المؤسسة بواجبها، وأبسط حقوقه عليها؟!
و اتصلت تليفونيا بالدكتور عاطف عبيد ـ رئيس مجلس الوزراء ـ وأبلغته بتدهور صحة فناننا الكبير، وتأثر الدكتور عاطف عبيد كثيراً مما سمعه مني، وقال في فن بيكار الكثير مما يقوله المنبهرون بإبداعه وفنه وموهبته النادرة. ولم ينتظر رئيس الوزراء سماع طلبي، فبادرني بطلب سرعة إرسال التقرير الطبي لحالة بيكار لأنه سيصدر الآن قراراً بسرعة سفره للعلاج في الخارج علي نفقة الدولة.
ولم يعلم بيكار بأي شيء عما فعلناه.. إلاّ بعد أن انتهت كل الترتيبات لسفره، وحجز يوم دخوله أحد مستشفيات باريس المتخصصة.
وجاء بيكار إلي مكتبي ومعه تلميذه الوفي الفنان المبدع يوسف فرنسيس، وفاجأني بأنه لا يريد السفر، لأنه يشعر بتحسن صحته وأن ما يشكو منه لا يستدعي العلاج في باريس وتحميل الدولة نفقاته الباهظة.
واحتجنا ـ الفنان يوسف فرنسيس ، وأنا ـ وقتاً وجهداً حتي نجحنا أخيراً في إقناعه بضرورة السفر لتلقي العلاج الضروري.
فنان .. يجمع بين الموهبة الفذة، والنقاء النادر في هذه الأيام، كان من البديهي والطبيعي أن يفوز بجائزة مبارك في الفنون.. أرفع وأعظم جائزة مصرية في هذا العام .
هذا ما كتبته في »أخباراليوم« عن الفنان بيكار في العدد الذي صدر بتاريخ 2000/7/1 ، وأعدت نشره اليوم تأثراً بما كتبه الأستاذ أحمد رجب في »الأخبار« أمس الأول عن الزميل الراحل حسين بيكار، الذي كان البعض يعلم أنه من البهائيين، ولم يكن ذلك يعني أحداً لأننا كنا ـ وقتذاك ـ متحضرين، ونعرف أن الدين لله.. كما كتب ـ بحق ـ الأستاذ أحمد رجب.
شتان الفارق بين أمس البعيد.. واليوم .
بالأمس.. كنا لا نفرق بين الناس علي خلفية أديانهم ومعتقداتهم، لأن الدين لله والوطن للجميع.. والتفرقة كانت مقصورة علي من الأفضل بحسن تعامله، و حبه للآخرين، وسمو أخلاقه، واحترامه للرأي والرأي المعارض. بهذه المقاييس كان الفنان حسين بيكار يحظي بالأولوية المطلقة في حب كل من عرفه واقترب منه. ولم يحدث أن مثلت البهائية شائبة في هذا الحب.
أما اليوم.. فيكفي أن نسمع من يحرض علي قتل البهائيين المصريين، ومن يسارع بحرق منازلهم، و طردهم إلي الشارع ومطاردتهم من قرية إلي أخري.. لنعرف كيف تغلغل الجهل في عقولنا، وشكل مع كراهية الآخر، جبهة جهنمية للعنف والقتل.. أصبحت ـ شئنا أم أبينا ـ بصمة عار علي جبين مصر.
http://akhbarelyom.org.eg:81/akhbarelyom/articleDetail.php?x=akhbarelyom2009&y=3362&z=1006&m=19
فى ذكرى وفاة الفنان حسين بيكار…
حاسبوا بيكار على بهائه الفنى لا بهائيته (١) بقلم خالد منتصر ٢٧/ ١١/ ٢٠٠٩
مرت الذكرى السابعة للفنان الجميل حسين بيكار فى صمت متعمد وتجاهل مقصود، وذلك لأننا أصبحنا مجتمعاً ينبش فى النوايا ويصنف الفنانين على حسب دياناتهم ومعتقداتهم وليس فنهم وإبداعهم، صرنا نتعامل مع البهائى بيكار لا الفنان بيكار لهذا نفينا ذكراه وأشعلنا النار فى سيرته واغتلنا لوحاته بالتجاهل واللامبالاة والتجريس، عشقت هذا الفنان الرائع على المستويين الفنى والإنسانى فى زمن كان لا يُسأل الفنان عن انتمائه أو ديانته أو هويته، كان يُسأل فقط عن ألوانه وظلاله وأضوائه وفرشاته ورؤيته الفنية، كانت البهائية اختياره الشخصى الخاص جداً، لم يكوّن تنظيماً مسلحاً لنشرها، ولم يجبر صحفيى أخبار اليوم على اعتناقها، فلنحاسبه على فنه فقط، فهو كان يوقع على لوحاته باسم بيكار وليس باسم بهائى.حط السندباد بيكار بعد تسعين عاماً من الإبحار فى أنواء الحياة وعواصفها، ظل يواصل الرحلة فى مركبه البسيط المصنوع من أفئدة الناس ومن عواطف البسطاء، بمجداف الحب استطاع أن يصارع الموج ويحتفظ بتوازن مركبه الملون فى زمن البهلوانات الذين يلعبون على كل الحبال، ويسبحون فى كل الشواطئ، ظل بيكار رافعاً فرشاته وألوانه فى وجه الزيف والكذب،كانت الفرشاة والألوان هى درعه التى يحتمى بها من السيوف والرماح التى يرمى بها بعض الحاقدين أصحاب الموهبة، كان لا يتقن فن الحرب ولذلك كان هدفاً سهلاً، وكانت تهمته الجاهزة أنه يستمع إلى صوته الخاص، ويطيع نداء قلبه الباحث عن دفء الحب والخير والحق والجمال وقيم السلام.عندما ذهبت إلى معرض الكتاب منذ خمسة عشر عاماً، وجدت كنزاً سرعان ما احتضنته بقوة خوفاً عليه، وخرجت سريعاً دون أن أحمل معى غيره، كان هذا الكنز مجلدات مجلة السندباد، أول مجلة أطفال فى العالم العربى، كنت قد سمعت عنها منذ سنوات الطفولة ولكنى لم أوفق فى الحصول عليها، والمدهش أننى عند قراءتها كنت أقرأ الصور لا القصص، فقد كانت ريشة الفنان بيكار شقية وطازجة وشهية وزاهية، فبرغم أن القصص مكررة وتخطاها الزمن، فإن لوحات بيكار فى مجلة السندباد لم يستطع الزمن تخطيها، فهى كالعطر يعتق ويزداد نفاذه وتأثيره الأخاذ كلما مر الوقت، رأيتنى مشدوداً إلى ذلك السندباد بحبل خفى، داعبنى بمخلاته ومنظاره وعصاته الخشبية،ولم أحس قط أنه خيال على الورق، واندهشت كيف استطاع هذا الرجل منذ هذه السنين البعيدة، وبرغم تلك الإمكانيات البسيطة، أن يخلق تلك الحياة الشقية والألوان المبهجة والشخصيات الخالدة على هذا الورق الخشن غير المصقول، وعندما قرأت كتاب القراءة الرشيدة الذى كان يدرسه أحد أعمامى فى الابتدائية فى أواخر الخمسينيات، عرفت أن هذه البهجة هى حرفة بيكار حتى ولو كانت من خلال كتاب مدرسى،فهو لا يتنازل عنها حتى ولو كان يتحدث عن «شرشر نط عند البط»، كان الأرنب شرشر والكلب فلفل والطفلة سعاد والطفل أحمد كيانات من لحم ودم تتحرك على الورق، وتجعلنى أتحسر على أننى لم أدرس هذا الكتاب، ولم تلتق عيناى بكل هذا الزخم اللونى حتى ولو كنت أدرس شرشر نط عند البط!!!.http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=234739&IssueID=1602#CommentFormAnchorحاسبوا بيكار على بهائه الفنى لا على بهائيته (٢)
|
يقول الصحفى الكبير أحمد رجب عن صديقه بيكار، الذى نحتفل بذكراه هذا الشهر: «أستاذنا الكبير بيكار فنان مهذب جداً، إذا ألقى التحية على أحد قال له: من فضلك صباح الخير، ولم أره مرة واحدة إلا باسم الوجه، ولم أشاهده عمرى قد فقد أعصابه مرة، ويقال – وهى رواية غير مؤكدة – إنه اتنرفز للمرة الأولى فى حياته منذ ٢١ سنة، ولكن صوته لم يرتفع، ولم يفقد ابتسامته الهادئة، وكل ما قاله للشخص الذى استفز أعصابه يومها: من فضلك عيب كده.. وعيب كده هى أكبر شتمة فى قاموس بيكار».هذا الأدب الجم والتصالح مع النفس والحب الغامر قد انعكس على أعماله، لدرجة أنه كان يرفض تصوير الإنسان فى لحظة ضعف، وكان فى لوحاته أحياناً يتقمص دور جراح التجميل، وهناك بورتريه شهير للفنان بيكار رسمه للناقد الفنى «جناو»، وكان هذا الناقد يعانى من عاهات كثيرة فقد كان قزماً أحدب أعور، وكان رسمه مغامرة كبرى ولكن الفنان المتعاطف داخل بيكار التقط الزاوية التى يستطيع إظهاره جميلاً من خلالها،أما العين فمن خلال الظلال على النظارة وأيضاً من خلال إضفاء ابتسامة صفاء جعل البورتريه يعكس جمالاً رغم قبح الواقع، وقد اتهمه البعض بسبب ذلك التجميل بالنفاق، وقد رد على هذه الاتهامات بقوله: «إننى لا أنافق الأشخاص الذين أرسمهم، بل أرى أن لحظة رسم بورتريه لحظة نادرة بالنسبة للشخص المراد رسمه، فالناس لا يجلسون كل يوم كى يرسموا، ربما فعلوها مرة واحدة فى حياتهم، لهذا يجب أن تكون تلك اللحظة النادرة لحظة رسمية يظهر فيها الإنسان فى أفضل حالاته ليرحب بمشاهديه»،وقد أعلن بيكار رفضه للواقعية التسجيلية، وأعلن هو عن مفهومه الخاص الواقعية، قائلاً: «إن الواقعية ليست تسجيل المظهر الخارجى للأشياء، ولا هى تسجيل الأحداث التى تمر بالمجتمع تسجيلاً حرفياً، فهذه هى مهمة الكاميرا لا الرسام..إن مظاهر الأشياء لا تدل على واقعها، إنما هى النظرة القشرية التى لا تتجاوز السطح أو اللحظة التى تؤخذ فيها الصورة، بينما لوحة الرسام هى التى يبثها نبض قلبه وعقله فتتسم بالشمول، لما تضمه من عمر بأكمله وتحليل نفسى لأعماق الشخصية، إنها أيضاً ثمرة علاقة فكرية ووجدانية بين الرسام والمرسوم، حياة تغوص فى أغوار حياة، وبصيرة تكشف النقاب عما يدور تحت السطح».أول ما يسترعى انتباهى فى شخوص بيكار أصابعهم الرشيقة التى تتغزل فيها الفرشاة وكأنها مخلوقة للعزف، إنه عاشق للأنامل.. وأعتقد أن ما تبثه أصابعه على البزق من أنغام هى التى جعلته يقدس تلك الأنامل التى تخلق السحر، أما تقديسه للجمال فليس له حدود.إن الفلاحة المصرية عند بيكار لها جمال ورشاقة ودلال، رغم المقاييس الهندسية الصارمة وطمس ملامح الوجه.. فلاحة ممشوقة القوام تحس أن الأرض تغازلها من تحت قدميها، إنه فنان يحترم الجمال ويكره أن يخدشه باسم الواقعية، ويؤمن بالبهجة حتى ولو على حساب الصدق التسجيلى، ويكره فضح الضعف البشرى تحت أى اسم، فالإنسان عنده مشروع ملاك وخطة حب.http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=234934&IssueID=1604بيكار وانقراض وطن متسامح (٤)بقلم خالد منتصر ٣٠/ ١١/ ٢٠٠٩
أنا اللى بعضى من تراب الأرض وبعضى من أثيرأنا الظلام والنور وجوايا الصغير والكبيرأنا اللى ممكن أزحف على بطنى وممكن فى الهوا أطيرأنا الشر لو أطاوع نفسى وكل الخير لو يصحى الضمير |
كتب ابراهيم عبد الملاك العدد 2812 الثلاثاء الموافق – 24 نوفمبر 2009
جوه اللون طعم الكون.. ومعنى وجوده.. وندرة خلقه.. فى طرف حروفه
أنامل وده.. ورقة طبعه.. وشياكة لفظه.. فى صحبة قلبه خير الدنيا..
وفى صداقة عقله أعلى صور الوجدان.
حسين بيكار.. خلاصة صدق البشر.. ونقاء الإنسانية وأدب الدنيا
بيكار.. المعلم.. الأخ.. الصديق.. الخال وكبير العيلة.
نموذج الإنسان الصح والقدوة الطاهرة.
غادرنا جسدا منذ سبع سنوات، لكننى أراه وأحاوره كل يوم.. فوجوده
الشفيف فى مشاعر كل من عرفوه.
وفيمن عرفت من بشر بهرت وأحببت واحترمت كثيرين، لكن ثلاثة منهم كان لهم
تأثير علىّ فى وجودى.. وعلاقتى بالناس وبالحياة.. صلاح عبدالكريم
ووالدى وحسين بيكار، لهذا أقول كثيرا إننى محظوظ.. محظوظ بنماذج
لآباء نادرى الجود والعطاء.
عرفت صلاح عبدالكريم وأنا بعد طالب فى سنتى الأولى بكلية الفنون الجميلة
الذى تبنانى فنيا.. وعرفنى على أستاذه الجميل حسين بيكار.. وعلى
يديه نمت قدراتى على الكتابة والنقد.. وقراءة الأعمال.
ورغم دراساتى الأكاديمية المتعددة إلا أنى تعلمت منهما ومن حسن فؤاد
وجمال كامل ويوسف فرنسيس وناجى شاكر ما لم تمنحه لى الكتب والدراسات.
لقد منحونى من معارفهم الإنسانية الكثير الذى أحيا به حتى آخر العمر.
ومرة ثانية وعاشرة ومائة أقولها إننى سأبقى مدينا حتى بعد العمر بألف عام
لصلاح عبدالكريم وحسين بيكار.
.. بيكار
فى ٢ يناير عام ٣١٩١ استقبلت مصر طفلها الذى سوف يكون علما من
روادها، ولد فى توقيت سحرى، مدرسة الفنون فتحت وبدأ مشوار الهدف
القومى محاطا بعباقرة فى الأدب والشعر والموسيقى والمسرح والسينما
والفنون الجميلة، وفى رجال وطنيين وضعوا أرواحهم فى كفى بلدهم الطامح
إلى الحرية والتقدم.انتقلت الأسرة وهو بعد فى سن الصبا إلى القاهرة،
وانطلقت مواهبه فى غرف الموسيقى والرسم وكتابة الشعر والزجل محاطا
بوعى كائن رائع استوعب ملكات الصبا ونماها.. كانت أمه تلك المكافحة
الصبور تقف كالطود فى وجه الزمن لكى تنمو شجرة إبداع ابنها الوارفة..
التحق بمدرسة الفنون العليا عام ٥٢٩١، درس على أيدى الأجانب
الفنانين حتى عاد راغب عياد ويوسف كامل من بعثتيهما فتتلمذ على يديهما
وعلى يدى أستاذه الأول أحمد صبرى.
تخرج وانطلق، عمل مدرسا للرسم وتفرد كأول فنان مصرى تخصص فى رسوم
الأطفال لسنوات طويلة ورسم فى مجلات كثيرة حتى صدرت مجلة سندباد التى
هذبت وجدان أجيالى من أبناء مصر.
فى مصادفة غريبة عين مدرسا فى الجنوب – قنا – وكان ترتيب قدرى
لكى يدرس الحضارة المصرية القديمة فى طيبة جنوب مصر حتى إنه مع
اكتشافه لذاته الفرعونية المبدعة اكتشف موهبة عظيم مصر صلاح عبدالكريم.
تتحرك الأيام بغريب تفاصيلها ليسافر إلى المغرب عام ٩٣٩١ ليمكث ثلاث
سنوات وتعرف من جديد على جذور باهرة للحضارة الأندلسية وكأن تجواله
الجغرافى فيه حتمية دراسات جديدة واكتسابات ثقافية مقصودة من الخالق
الوهاب.
الأستاذ
عاد عام ٢٤٩١ إلى مصر ليضم أستاذه محمد صبرى إلى معلمى كلية الفنونالجميلة بالقسم الحر، ثم ليتولى رئاسة قسم التصوير النظامى، لتبدأ مرحلة المعلم الذى تخرج على يديه عباقرة من تلاميذه، وفى عام ٩٥٩١استطاع على ومصطفى أمين فى إكساب الصحافة المصرية فارسها النادر وفنانها الأول حسين بيكار.. لتصبح مطبوعات أخبار اليوم معارضا يومية وأسبوعية
للفن عن طويته، وليجذب بالتالى إلى الصحافة بوجوده جيلاً عظيماً
لفنانى الصحافة كقدوة ورمز رائع.. فعرف الناس حسن فؤاد وصلاح
عبدالكريم وعبدالسلام الشريف والقصاص وجمال كامل ويوسف فرنسيس وأبوالعينين وزهدى وطوغان ومصطفى حسين والبهجورى وصلاح ورفعت أحمد وكنعان وهبة عنايت وناجى والليثى وسناء البيسى وسونيا وإيهاب شاكر وقطب وحجازى
وعبدالحليم البرجينى وحسن حاكم، وتلك الأسماء ليست حصرا، وإنما نماذج رائعة لطابور فنانى الصحافة الذى يستمر معتمدا على مدرستى الأخبار والجامعة الكبرى روزاليوسف وصباح الخير التى لاتزال تمنحنا مبدعين لهم قيمة تمنح الحياة أيضا قيما جمالية بمستوى باهر.
البورتريه
كثيرون فى هذا المجال، لكن المربع الباهر لأركان فنانى الوجوه كان فىبيكار وصبرى راغب وجمال كامل، ثم عزالدين حمودة، لكن أجمل الملامح وأقوى اللوحات لهم جميعا تتوافر فى لوحة بيار الذى كان يعنيه جمال روح المرسوم أكثر من تسجيل الملامح.. كان يبحث عن بعد روحى فى الشخصيات التى يرسمها لهذا تفرد بجمالياته.
كتاباته النقدية
لا يوجد سواه فى تاريخ الحركة الفنية العربية والمصرية متميزا بالجملة الشعرية والصياغة الأدبية وجمال المعانى، لقد علمنا أن النص النقدى نص إبداعى وليس هو شرح وتفسير فقط.. لهذا تفرد فى أسلوبه الانطباعى الرومانسى الذى اختطه وأصبح مدرسة فريدة تحمل بصماته وصار لها أبناؤها الذين يفرشون الساحة بحدائق من التعبيرات الهادفة التى تعطر صفحات الفنون فى مصر والوطن العربى.
الشعر
على مدى خمسين عاما أنتج آلاف الرباعيات الشعرية التى كانت مليئة بالرمزية والإيحاءات الإنسانية والوجدانية التى كانت معبقة بإيمان مستمر وإنسانية منوطة فى حب الحياة والشعور بالآخر.. منتقلا من الأحداث الوطنية والتاريخية حتى اللحظات الخاصة.. الموضوعات فى شتى جوانب
الحياة وتفاصيل اليوم والعمر والتاريخ.. حتى المناسبات العاطفية
والمواقف العملية.
قال بيكار الكثير..
أختار لكم واحدة بها خلاصة عشقه لنا وللحياة:
حلمت خير إنى ماشى فى كل حارة ودرب
وأفوت على كل بيت وأرسم على بابه قلب
وأدعى من صميم قلبى وأطلب وأقول يا رب
عمر بيوت الناس بالأمل واملا قلوبهم حب
بيكار
حالة حب قاربت قرنا من الزمن، وستبقى قرونا فى تاريخنا.. كتب..
رسم.. طور.. تطور.. منحنا أملا.. وحبا وعشقا وتجردا..
ورقيا.. وودا.. ووجدا.. هذا هو بيكار الذى يعيش فى وجدان شعب،
والذى قلت عنه يوما ومازلت.. إنه.. أبونا الذى كان فى الزمالك.
http://www.rosaonline.net/Sabah/
http://www.rosaonline.net/Sabah/News.asp?id=30308
الجوايز و الاوسمة:
-
وسام الاستحقاق من منطقة الحليفية فى المغرب.
-
وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى من الحكومة المصرية، سنة 1972.
-
شهادة تقدير الدولة من أكاديمية الفنون فى عيد العلم، سنة 1972.
-
جايزة “عبدالناصر” المشتركة معالأتحاد السوفيتى، سنة 1975.
-
جايزة الدولة التقديرية فى الفنون من المجلس الاعلى للثقافة، سنة 1980.
-
وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى، سنة 1980
-
درع ريادة ثقافة الطفل من مجلة علاء الدين اللى بتصدرها دار الاهرام من سنة 1997 تحت رعاية سوزان مبارك السيدة الأولى فى مصر فى ذلك الوقت.
-
-
جايزة مبارك فى الفنون من المجلس الاعلى للثقافة، سنة 2000
-
أضف تعليق