كتبت سارة علام باليوم السابع 11 سبتمبر 2010
أدان الدكتور رءوف هندى المتحدث الرسمى باسم البهائيين المصريين، حملة حرق القرآن، التى دعا إليها قس فى الولايات المتحدة، وذلك فى 11 سبتمبر الجارى بالتزامن مع ذكرى الأحداث الإرهابية وانهيار برجى التجارة العالمى فى نيويورك.
وأكد “هندى” فى تصريحات لليوم السابع أن حرق المصحف عمل وحشى بعيد عن كل المعانى الإنسانية التى دعت إليها جميع الأديان، ومنها الدين البهائى”.
ووصف “هندى” القرآن الكريم بكتاب الله الذى جاء للبشرية نورا ورحمة للعالمين، مؤكداً أنه لا يليق أبدا أن تُطلق تجاهه مثل هذه الدعوات الكريهة التى تسبب العداوة والبغضاء بين البشر.
وطالب “هندي”المسئولين بولاية فلوريدا بمحاكمة هذا القس على دعوته المخالفة لكل المواثيق والعهود الدولية التى تؤكد على احترام العقائد والمقدسات والتى لا يجوز إهانتها أو التحريض ضدها.. مشيراً إلى أن تعاليم الدين المسيحى الداعية إلى المحبة والتسامح ترفض هذا الفعل البغيض داعياً الجميع للتعامل مع مثل هذه التصريحات باللجوء للقانون والمواثيق الدولية لينال المخطئ عقابه الرادع قانونيا بعيداً عن حملات الإثارة التى شكك “هندى” فى جدواها.
كان “قس” أمريكى بولاية فلوريدا دعا لاختيار الـ11 من سبتمبر يوما عالميا لحرق المصحف الأمر الذى رفضه المسيحيون والمسلمون على حد سواء.
الأوسمة: bahai faith, اليوم السابع, الامم المتحدة, البهائيين, البهائية, الجامعة البهائية العالمية, الدين البهائى, باقة ورد, حقوق انسان, حملة حرق القران, حرق القران, حرية العقيدة, د بسمة موسى, د رؤف هندى
11-09-2010 عند 10:40
حقاً كان الدكتور رؤوف هندى محقاً فى استنكار وإدانة تخطيط القس الأمريكى البروتستانتى الخمسينى تيرى جونز لعزمه حرق القران الكريم الكتاب المقدس للمسلمين .
وقد صرح جونز بأنه لم يقرأ القران ولكنه يرغب فى حرقه من خلال عقدة التعصب ضد المسلمين والإسلام بالطبع وحسب زعمه أن ذلك تعبير عن رفض الارهاب الذى وقع فى الأراضى الأمريكية لتدمير برج التجارة العالمى عن طريق ارهابيين مسلمين وقد وقع عدد من المسيحيين غير قليل بين قتيل وجريح وكذلك منع رغبة المسلمين فى بناء مسجد ومركز اسلامى بالقرب من الموقع الذى تم تفجيره
والحقيقة أن الكنيسة الخمسينية تحقد على الاسلام والمسلمين وتشوه صورة حضرة سيدنا اسماعيل ولها كتب عديدة فى هذا الموضوع بعضها دخل مصر وقام بترجمته للعربية القس منيس عبد النور راعى كنيسة قصر الدوبارة خاف مجمع التحرير بجاردن سيتى
ونشمل هذه الكتب ما يكرس للعداوة والبغضاء والكراهية وفيها استهانة بالآخر وعدم تقبله علاوة على أنها لم تؤيدها فلسفة الكتاب المقدس ولا روح تعاليم حضرة المسيح الذى يكرس للمحبة ليس الخير فى أن تحب من يحبك بل تحب من يبغضك .. أحبوا أعداءكم وأحسنوا الى مبغضيكم وصلوا لأجل الذين يسيئون اليكم ..
وأتساءل أين هذا القس المعتوه من كلام حضرة المسيح وتعاليمه .. واذا كان لم يقرأ القران حسب زعمه فلماذا يرغب فى حرقه إلا إذا كان ذلك تعبير عما يعتمل فى قلبه من تعصب بغيض
وهذا القس لم يعمل حساب أرواح المسيحيين والجنود الامريكيين فى العراق والباكستان وافغانستان والصومال والكويت وقطر والسعودية فى بلاد عربية اسلامية بالطبع سيعطى هذا القس ذريعة للمتطرفين لنشر نار الارهاب مما يهدد السلام العالمى وعلى ذلك يجب محاكمة القس البروتستانتى بتهمة اذراء الأديان السماوية وبث الكراهية والعنصرية الطائفية وتهديد حياة ملايين من المسيحيين حول العالم وتهديد السلام العالمى
وعلى الكنيسة الانجلية فى مصر رفض الكتب التى ترسلها الكنيسة الخمسينية الامريكية وتعدل من أفكارها الداعية لنشر الكراهية واذدراء الأديان
14-09-2010 عند 10:40
القس لماذا يحرق القران الكريم هذا سافل
14-09-2010 عند 10:40
عاطف الفرماوى يقول:
11-09-2010 عند 10:40
حقاً كان الدكتور رؤوف هندى محقاً فى استنكار وإدانة تخطيط القس الأمريكى البروتستانتى الخمسينى تيرى جونز لعزمه حرق القران الكريم الكتاب المقدس للمسلمين .
وقد صرح جونز بأنه لم يقرأ القران ولكنه يرغب فى حرقه من خلال عقدة التعصب ضد المسلمين والإسلام بالطبع وحسب زعمه أن ذلك تعبير عن رفض الارهاب الذى وقع فى الأراضى الأمريكية لتدمير برج التجارة العالمى عن طريق ارهابيين مسلمين وقد وقع عدد من المسيحيين غير قليل بين قتيل وجريح وكذلك منع رغبة المسلمين فى بناء مسجد ومركز اسلامى بالقرب من الموقع الذى تم تفجيره
والحقيقة أن الكنيسة الخمسينية تحقد على الاسلام والمسلمين وتشوه صورة حضرة سيدنا اسماعيل ولها كتب عديدة فى هذا الموضوع بعضها دخل مصر وقام بترجمته للعربية القس منيس عبد النور راعى كنيسة قصر الدوبارة خاف مجمع التحرير بجاردن سيتى
ونشمل هذه الكتب ما يكرس للعداوة والبغضاء والكراهية وفيها استهانة بالآخر وعدم تقبله علاوة على أنها لم تؤيدها فلسفة الكتاب المقدس ولا روح تعاليم حضرة المسيح الذى يكرس للمحبة ليس الخير فى أن تحب من يحبك بل تحب من يبغضك .. أحبوا أعداءكم وأحسنوا الى مبغضيكم وصلوا لأجل الذين يسيئون اليكم ..
وأتساءل أين هذا القس المعتوه من كلام حضرة المسيح وتعاليمه .. واذا كان لم يقرأ القران حسب زعمه فلماذا يرغب فى حرقه إلا إذا كان ذلك تعبير عما يعتمل فى قلبه من تعصب بغيض
وهذا القس لم يعمل حساب أرواح المسيحيين والجنود الامريكيين فى العراق والباكستان وافغانستان والصومال والكويت وقطر والسعودية فى بلاد عربية اسلامية بالطبع سيعطى هذا القس ذريعة للمتطرفين لنشر نار الارهاب مما يهدد السلام العالمى وعلى ذلك يجب محاكمة القس البروتستانتى بتهمة اذراء الأديان السماوية وبث الكراهية والعنصرية الطائفية وتهديد حياة ملايين من المسيحيين حول العالم وتهديد السلام العالمى
وعلى الكنيسة الانجلية فى مصر رفض الكتب التى ترسلها الكنيسة الخمسينية الامريكية وتعدل من أفكارها الداعية لنشر الكراهية واذدراء الأديان
صديق يقول: تعليقك بأنتظار الموافقة بالنشر.